![]() |
شئنا أم أبينا .. تحرير الدوار لن يتم بدون عملية عسكرية ! بعد تكرار المحاولات للوصول للدوار و الفشل في ذلك علينا أن نعترف ان الوصول للدوار لن يتم بدون عملية عسكرية . و اما الوصول في العام الماضي فقد كانت الحسابات مختلفة فبعد سقوط الشهيدين علي مشيمع و المتروك في المرة الاولى اضطر النظام لفتح الدوار امام الجماهير الزاحفة و في المرة الثانية بعد اقدام الجيش على قتل الشهيد عبد الرضا بو حميد في عملية مصورة اضطر النظام ايضا و بالايعاز لولي العهد لانسحاب الجيش و فتح الدوار مجددا و لجأ النظام حينها لخطط اخرى مثل تجمع الطبالة الوحدة الوطنية و للبلطجية حيث كانت هناك اوامر امريكية على مايبدو بعدم استخدام القوة و لذلك رأينا المظاهرات بجانب القلعة و قصر الصافرية و مجلس الوزراء و قصر القضيبية دون ان يحرك النظام ساكنا فهل سألتم انفسكم لماذا لم يقمع النظام حتى المسيرات الخارجية و ليس الدوار فقط رغم ان النظام قمعي و معروف باجرامه ! النظام خطط و حشد السعودية و غيرها من الدول و الانظمة الخليجية المتواطئة و الداعمة له بحيث تسانده خارجيا عندما يبدأ الحملة القمعية الشرسة و الاجرامية و هكذا كان باعلان السلامة الوطنية و اقتحام الدوار للمرة الثانية بعنف و عمل جرائم وحشية في مختلف القرى و المناطق . و يجب أن نعلم هنا ان النظام لم يكن بقادر على اقتحام الدوار و احتلاله بشرطة غير مسلحة و شرطة تحمل الهراوات فقط على سبيل المثال ! لذلك نرى ان النظام جيش مختلف الجيوش لحسم هذه المعركة .. النظام جيش جميع جيوشه من قوات الشغب و الحرس الوطني و الجيش و الطائرات اضافة لدرع الجزيرة عندما اقتحم الدوار و سيطر عليه .. فهل يمكن لصدور عارية ان تحتل الدوار و تطرد القوات المسلحة الموجودة بداخله ؟ نعم ممكن الوصول و الاقتحام المفاجئ و حصل ذلك عدة مرات من أمراء الدوار و لكن تمت السيطرة عليهم بسهولة و اعتقالهم لان تحرير الدوار لا يمكن دون عملية عسكرية تجبر فيها القوات المسلحة داخله على الهرب و الانسحاب .. و عملية مسلحة تعني ببساطة ان نفس الاعداد التي كانت في مسيرة 13 فبراير المنطلقة من دوار القدم ان تهجم و معها اللاف المولتوفات و غيرها من الاسلحة .. نتكلم عن الاف الزجاجات الحارقة بيد المهاجمين تجبر قوات الشغب على الهرب و التراجع و الانسحاب ثم الهجوم على الدوار و طرد قوات الحرس الوطنيي و غيرها من القوات المسلحة داخله .. و قد تحتوي هذه العملية على خسائر في صفوفنا شأنها شأن أي حرب تريد فيها السيطرة على منطقة معينة و لكن في النهاية ستتمكن من احتلال هذه المنطقة . اما بالصدور العارية فيستحيل ذلك عمليا و منطقيا و فقط نخسر اصابات و اعتقالات في صفوفنا دون احراز الهدف . لذلك حتى يتوفر ذلك أرى ان يتم التركيز كما قال بعض الأعضاء على حرب العصابات في القرى و المناطق بحيث يتم استنزاف النظام و مرتزقته و هذه العملية قد تطول و تحتاج وقت لتحقيق النتائج لكنها الخيار الافضل و الانسب حاليا لواقعنا في البحرين و للثوار حيث يمكن لمجموعات صغيرة كما رأينا في مناطق مختلفة ان تفذ عمليات نوعية قوية تحقق خسائر جسيمة في صفوف القوات المرتزقة . |
الساعة الآن 09:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir