منتدى استراحات زايد - قذائف صاروخية من المقترحات

أقترح عدة فعاليات أراها جد فاعلة لو طبقت وليعذرني الإخوة الذين كتبوا في نفس الموضوع على فتح صفحة جديدة فقد أردت المشاركة ضمن الردود على موضوعاتهم ولكن لخلل عندي في النت اضطررت معه لفتح صفحة جديدة فأرجو المعذرة وإليكم المقترحات .

1- استمرار المظاهرات اليومية في قلب المنامة، التركيز على المنامة بالذات ، بعد صلاة الفجر مباشرة واستمرارها حتى الساعة السابعة والنصف تقريبا أو أكثر وذلك لأن الوقت مهم جدا ؛ ففي الصباح الباكر يشكل إزعاجاً للأجانب المقيمين في قلب المنامة، كما أن هذا الوقت قد يكون موعد تبديل الشفت بالنسبة للمرتزقة ما يعني أنه مُتعِب لمن كانت نوبتهم آخر الليل وهم بانتظار من سيداوم صباحاً مما سيشكل عامل ضغط كبير عليهم وعلى نفسياتهم المتعبة أصلاً من المسيرات الليلية. كما أنه سيشل حركة المرور صباحاً مما سيعيق حركة الذهاب للأعمال وفي هذا ضرب لاقتصاد النظام بخلاف ما لو انطلقت المسيرات عصراً أثناء رجوع الكل من العمل فلا يهم إن تأخر الفرد عن رجوعه لبيته لبعض الوقت بخلاف تأخره عن العمل . ويكفي أعداد بسيطة من الثوار المتظاهرين لإحداث هذه الربكة في حركة المرور صباحاً فهمتكم ياثوار ودعوا التواني والنوم فأنتم أهل لذلك خصوصاً ثوار المنامة والسنابس والبرهامة إذا انضموا لبعضهم البعض .

2- أقترح على الائتلاف فعالية إطفاء الأنوار وكل الأجهزة الكهربائية لمدة ربع ساعة أو أكثر بحسب ما يرونه من تشخيص ليلة السابع عشر من فبراير أو يومه احتجاجاً على مجزرة ذلك اليوم التي راح ضحيتها عدد من شهدائنا وفي هذا خسارة للنظام في التعرفة الكهربائية التي يأخذها على المواطنين فلو استمرت هذه الخطوة بضع ليال فلكم أن تتصوروا مقدار خسارة النظام من انقطاع الكهرباء لفترة معينة ( ومثل من نقول بالعامية لو من ربية وحدة ) كما أنه يشكل عامل رهبة في قلوب المرتزقة فلا يجرؤون على الدخول لقرانا وحبذا لو تكون هذه الخطوة دائمة كل ليلة مع تخلل التكبير فيها يزيدها رهبة ورهبة مضاعفة لما تحمله من سكون وصمت والسكون عامل رهبة وخوف . وبعد الربع ساعة أو أكثر يقوم الائتلاف بتحديد وإعلان لحظة حاسمة للناس بتشغيل الكهرباء مرة واحدة وفي نفس الدقيقة مما سيشكل ضغطاً كبيراً ( لود ) على محطات الكهرباء ومحطات توزيعها وقد تصاب بالعطب مما سيتسبب بخسارة النظام خسارة لا حساب لها وحتى لو أدت لخسارتنا المهم يخسر النظام ولابد من التضحية .

3- دعوة الناس للذهاب للسوق المركزي في المنامة بأعداد هائلة لا بغرض التسوق ( نعم لابغرض التسوق لا أحد يستسلم لرغبات نفسه ويشوف البضائع ويتسوق ) ولكن بغرض دخول السوق فقط والتجمع فيه فالنظام لايستطيع بأي حال من الأحوال أن يمنع أحدا من الذهاب للسوق أو سؤاله إن كنت قادما للتظاهر أو للشراء وحتى لو سأل فالجواب حاضر بأني قادم للشراء ( كييييفي ) ولو منع الناس وسألهم فإنه كما يقول المثل جنت على نفسها براقش لأنه سيضرب الاقتصاد بنفسه بوقوفه حائل أمام مقدم الناس للسوق، وهكذا سنحصل على أعداد غفيرة جداً داخل ( جبرات ثلاث نقاط للجيم ) السوق المركزي اللحم والسمك والخضار وكما تعرفون فإن مساحة سوق الخضار كبيرة إضافة لمساحة سوق اللحم والسمك ومحيط هذه الأماكن الثلاثة التي لا بأس بها نوعا ما فهل برأيكم سيقوم النظام بقمعنا داخل السوق ؟ ولو فعل ماذا ستكون النتيجة ؟ أكيد صاعقة عليه وعلى الاقتصاد وعلى أسواقه وعلى التجار وليعذرنا تجارنا فالقضية أكبر من البيع والشراء فهي قضية وطن وأمة ولا بأس لو خسروا كم يوم . أضف لذلك أنه بعد تجمع الناس في السوق وحصول الأعداد الغفيرة فهل تدردون ويش الداهية على رأس هذا النظام ياجماعة ؟ الداهية أن السوق المركزي بالقرب من ميدان الشهداء الأمر الذي يشكل فرصة لخروج الكل دفعة واحدة بلحظة حاسمة والسيطرة على الميدان بسرعة لقصر المسافة بين الميدان والسوق وتفاجؤ المرتزقة بالأعداد الغفيرة الخارجة .

هذه مقترحات أضعها بين أيديكم وأيدي الإئتلاف لتدارسها فإن أعجبتكم فاعملوا على نشرها في كافة المواقع ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع والمعذرة فخادمكم ضعيف في الكمبيوتر وهذه الأمور ، وإنما كتبتها تقرباً لله ونصرة للدين والوطن وأمتنا الصامدة . فأرجو من الله القبول ومنكم الاستحسان والرضا
ودمتم منصورون يا أحرار موطني الغالي .

يسقط الطاغية حمد وزبانيته