منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مجريات مهمة جدا (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=785771)

محروم.كوم 02-14-2012 11:10 PM

مجريات مهمة جدا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

سأتكلم عن مجريات اليوم، وهل نحن في الطريق الصحيح أم أننا في الطريق الخاطئ.

ذهبت ولم أرى شيء، وأجد في الانترنت مالم أره!!
النقطة الأولى: ذهبت بالسيارة إلى شارع 14 فبراير اليوم ثلاث مرات، ثم مرورا على النعيم والسنابس، ولكن ولا حركة موجودة في الشارع!!، وعند رجوعي إلى مسكني أجد أن هناك أحداث قوية قد حدثت ولم أرى شيء منها!!.

هناك الكثير يذهبون ولا يرون تجمعا فتحبط عزيمتهم، ومن ثم يرون في الأنترنت مالم يروه، والناس تقول أنها مبالغات أنترنت، فلا تصدق بعد ذلك كلام الانترنت، فهل هذه الظاهرة صحيحة؟

أخواني إن الثوار الذين يخرجون من المناطق القريبة للميدان، تدوم حركتهم الثورية لمدة 30 دقيقة كحد أقصى، فإما يكرون وإما يتراجعون، وعادتا المرتزقة تغطي أغلب أجزاء القرى المحيطة، وعند خروج الشباب تشتبك معهم مباشرة، فتكون المعركة على مشارف حدود القرى وبشكل سريع، وكل من يأتي بسيارته إلى الميدان وإلى الطرق المؤدية لهذه القرى، لا يرى أي شيء يجري، إما بسبب أن المعركة الزمنية التي عادتا تستغرب ربع ساعة، أو بسبب مكان التظاهر والإشتباك. فأخواني الأعزاء لا يأخذكم اليأس عندما لا ترون أحدا عند توجهكم بسياراتكم، فالشباب لم يقصروا وبذلوا كل جهدهم.
الخوف في حضور فعاليات الرجوع للميدان
هل تذكرون الأيام الأولى في حالة الطوارئ؟ عندما نسمع بأمور مهولة جدا قامت بها نقاط التفتيش (وحقا قامت بها)، كل ما قام به الأوغاد في تلك الفترة، كان الكثير من الناس لا تخرج من قريتها، فعندما تسمع بهذه الأمور، لا تفكر بالخروج أبدا، وهناك من مكث في قريته عدة شهور ولم يخرج، بسبب ما يسمعه من هذه الأمور.

لكن الاشخاص الذين يخرجون بسياراتهم في تلك الفترة، مع ما يجري من هؤلاء الأوغاد، كان عندهم الوضع عادي جدا، ويخرجون ويدخلون دون خوف، أتدرون لماذا؟ لأنهم راوي الأمور بدون تهويل مع ما يوجد من أمور مروعة، لكن رؤيتهم للطرقات جعلتهم يزنون الأوضاع بشكلها الصحيح، ولهذا طردوا الخوف من قلوبهم وأصبحوا يخرجون من مناطقهم.

هكذا يجري في هذه الأيام، أعزاءي أخرجوا من بيوتكم فلا يوجد شيء يخيف، وعندما ترون ما يجري حقيقتا ستجدون أنكم تريدون المشاركة في فعاليات الدوار، ولو بالمرور على شارع 14 فبراير، فعندما ترون الواقع حتى ولو كان مخيف، ستقيمون ما تستطيعون فعله بشكل صحيح، ولا تخوفوا أنفسكم لتبرروا لها المكوث في البيوت.
القرى وإمكانية الوصول منها
المسافة بين القرى والميدان كبيرة، ولا نحس بهذه المسافة نظرا لتعودنا على قطعها بالسيارة، هذه المسافة متعبة جدا للثوار خاصة أن بعد هذه المسافة سيواجهون العساكر، فالمسافة وصعوبة الفر والكر فيها، والوقت الذي يتناوش فيه الشباب قصير كما ذكرت في الأعلى، يجعل الثوار يتراجعون، ويجعل المهمة مستحيلة، فأرجوا أن تغير هذه الاستراتيجية، وأن تكون هذه المحاور هي لدعم الثوار الواصلين للميدان من مكان آخر غير القرى.
الورقة الناجحة هي النزول من الكوبري المطل على الميدان
مشكلة النزول من الميدان هو من ينزل أولا، ثم من سيسانده حتى يكون مجموعة، ثم هل ينزل الشعب أم يمكث في سيارته؟، هذا الأمر الأهم في النزول إلى الميدان، وقد أرسلت للائتلاف سابقا لتطبيق ما سأذكره الآن ...

رأينا أن هناك أبطال مستعدة للتضحية، وهم كثر وقد أثبتوا شجاعتهم، إلا أن عامل المسافة ليس في صالحهم، ولهذا لماذا لا يستغل هؤلاء المضحين في عمل خطة لنزولهم جماعيا للميدان، بدل أن يخطط لهم بالخروج من القرى؟ كأن يعملوا بهذا الترتيب ...

فرقة مكونة من 40 شخص يسيرون بسياراتهم بشكل منتظم في شارع 14 فبراير قادمين من المحرق إلى الدوار، و40 شخص آخرين بعكس الإتجاه، ويحاولون أن يصلوا في الوقت نفسه، فيوقفوا سياراتهم في الطريق لغلقه، وينزلوا من سياراتهم فيصبحوا 80 شخصا، وهذا العدد مشجع لبقية الثوار للنزول، وفيه الظفر إن شاء الله.
إنتصارين كبيرين حققهم الثوار اليوم
الأول: عندما توجه الثوار من البرهامة وقابلوا الجيش الذي يمتلك الرصاص الحي، تراجع الجيش ولم يطلق، واستدعى المرتزقة لكي يقمع، وهذا أكبر دليل على أن ما يجري هو مجرد حرب تخويف وإرهاب نفسي، وما قام به الشباب اليوم كسرهم شر إنكسار، ولو لم يجري اليوم سوى هذا العمل لهو أنتصار بحد ذاته.

فأخواني الأعزاء لا تخافوا ابدا لما يروج له بهدف إخافتكم، فقد يستخدموا الرصاص الحي في الهواء ليرهبكم صوته، ولكن لا ترهبوا منهم فقد كسرتموهم.

الثاني: عندما أحرق الثوار المدرعات وأطاحوا بعجلاتها، وأصبحت هذه المدرعات أضحوكة، حتى تمنى ثوار كل القرى أن تأتي هذه المدرعات ليحرقوها ويفخروا بذلك، أي أن الحرس الوثني أصبح مهزلة المهازل اليوم.
بخصوص الرجوع للميدان
أنا مؤمن بأن الله يختار لنا الأصلح، فإن رجعنا أو لم نرجع ما يجري هو الأصلح لنا، وأجزم بأن النظام سيعطيكم الدوار صاغرا، فإن لم نرجع للدوار سيبكي النظام كثيرا لما سيؤول أمر الثوار إليه من مقاومة، فقد أثبت اليوم عنفوانه ولا يمكن إلا أن يبكيهم بكاء الثكلى.


الساعة الآن 09:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227