حقائق ام اساطير
 

1-الذيب ابو اصبع (ذيب العرب) العرب هنا معناها الاوادم

يروي كثير من شيبان منطقة بئر الروحاء ( 80 كيلو جنوب غرب المدينه ) قصص مروعه عن هذا الذئب الابيض الكبير بحجم الحمار تقريباً ويعرفون جرته باصبعه الطويل وقد رئيت له صوره في النت وهو مقتول ومربوط بعمود ومن ضمن وصف الكاتب له نتؤ غضروفي في احد اصابعه وتروي القصص انه اكل من الحجاج القادمين الي المدينه خلق كثير ..

ومن هذه القصص انه اتى نجاب( اي ساعي البريد)مرسول من الشريف حاكم الحجاز في ذلك الوقت.. وكان رجلاً اسود ذو جسم كبير فتعشى عندهم وقالوا له بات عندنا ..ترى فيه ذيب فقال انا ذيب اكل الذيب ومعي رساله مستعجله الي ينبع ..وكان متسلحاً بالنبوت (عجرا) والفرد والسيف والبندق ..فذهب وبعد وقت ليس بالطويل سمعوا رمية الفرد ثم رمية االبندق وعرفوا ان العبد هجم عليه ابو اصبع...

وفي الصباح الباكر ذهبوا للموقع فوجدوا العجرا مكسوره وكذلك السيف والفرد والبندق في المكان اما العبد فكانوا يرون خط اصبع رجله على الرمل مع جرة الذيب مره يطلع ومره يختفي اي ان الذيب حمله على ظهره ..وكان العبد يضرب بالسيف والعجرا بشكل راسي مما يسبب ارتطامها بالارض وبتالي تكسرها ولوكان يضرب بها افقياً لما تكسرت..وهذا يدل على مراوغة الذئب ويقولون انه يحثوا التراب برجليه حتى يصنع عجه يهجم من خلالها ..ولقد شاهدت لبوه هاربه عن لبوات تطاردها وكانت تحثو التراب برجليها على من خلفها في فلم وثائقي عن الاسود..

ومن القصص المروعه ايضاً ان رجلا اراد ان ينام قليلاً اثناء سير القافله فقال لهم روحوا وانا الحقكم بعدين ولكنه تاخر كثيرأ فلما عاد اخوه له لم يجد سوى جرة ابو اصبع فتبعها حتى وصل وكره فدخل عليه ومعه السيف والبندق..فطعنه بالسيف وثور البندق فيه .ولفظ انفاسه فوجد اشلاء اخيه ووجد عظاماً كثيره و مالاً وفيراً من الذهب والفضه ...انها اموال ضحاياه من الحجاج ..

وقد تمكن حاجاً تشاديا من قتله بالشلفا حيث كان يحمل معه شبك فإذا اقبل الليل لف خاصرته بهذا الشبك لانها المكان الذي غالباً مايهجم الذئب عليه ...فلما هجم الذئب عليه علقت انيابه بهذا الشبك ولم يستطع الفكاك فقام التشادي بتذكيته وقتله ...والقصص وفيره عن هذا الوحش

ولكن المخيف بالموضوع ان راعياً حبشياً يرعى الغنم بتلك المنطقه قال انه رأى ذئباً ابيض كبير ...ثم اتى سوداني ومعه بعارين وبات بتلك المنطقه مايقارب الشهر وكان يحلب لنا ونجلس معه فروى لي انه راى ذئباً ابيض كبير ويقول ضلوعه تقرقر لما يمشي( وهذه الجمله انا مافهمتها ) والرؤيه الثالثه كانت من الراعي الكشميري الذي هو راعي ابن عمي ذكر انه راى هذا الذئب ونظراليه ثم ذهب فأخبرته ان هذا الذئب يأكل البشر فخاف الكشميري خوفاً شديداً حتى ان ابن عمي زعل على وقال لا تخوفه يمكن يترك الغنم ويهرب فهديت عليه وسرح من البكره.. والكشميري والسوداني انا سمعت القصه منهما بنفسي ولا اظن ابداً انهما يكذبان...

الاسطوره الاخري هي ان الثعابين الكبيره المعمره لها حصاه في راسها تخرجها من فمها ولاتبتعد عنها وهذه الحصاه مضيئه فتتجمع الحشرات عليها ثم يأكلها حتى اذا شبع ابتلعها مرة اخرى ..

وهويقاتل عنها بشراسه ويقولون انها غالية الثمن لانها ضد السموم جميعاً وايضاً تحمي من رصاص البنادق فلا يؤثر بالجسم وان ملك الاردن حسين كان لديه واحده في عضده ركبها بعمليه لحمايته من السلاح ..ويقولون ان طريقة اخذهامن الثعبان وهو ان يكون مع الرجل كميه من الرماد وهو راكب على الخيل فإذا راى ضوها اسرع لها ورمي الرماد عليها ويهرب ويعود في الصباح لأخذها


الاسطوره الثالثه القرطه مصاصة الدماء يقولون ان في اذنيها اهداب اشبه بنبات القبه فإذا رات البعير او الحمار او العنز تلتصق في الارض وتهزها حتى اذا اتت الفريسه لتأكل تعضها في فمها وتمسك رقبتها بيديها ورجليها وتلف ذيلها على رقبتها وتمتص دمها حتى تموت ..


هذه القصص من اساطير الاولين وربما تكون حقيقه ..ولا احد يتهمني بالكذب لان ناقل الكفر ليس بكافر..ولم اقصد منها الا ان اسمع اراء الاخوه الافاضل عن هذه القصص حتى استفيد من معلوماتهم وتوقعاتهم;)