منتدى استراحات زايد - لن يموت هذا الشعب !

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس من باب القسوة أن تكون آراؤونا صريحة وهادفة ولسنا ممن يطعنون في الظهر حين تكشف كلماتنا زيف الأساليب المهترئة وخطورة الهوة السحيقة المخيفة القاتلة المقودون الي أتجاهها دون ضوابط وأسلاك شائكة تحد من عنف الإنطلاق السريع المروع بحقوقي قد هز عرشك يا حمد فهذا هو المغوار الأستاذ _ نبيل رجب _ الذي رفض أستلاب الحريات لا تقلق .. فالقلم وأن جف مداده لا يمكن أن يغطي المساحات التي يعجر الحديث عن هذا الرجل الذي جسد نفسه وأهله وماله لأجل القضية الأم والذي أتخذ دور الوراعة والتقي .

فمهما بلغت يا حمد وحشية ومهما حاولت تكميم الأفواه وشل الأيدي فالحقيقة لا بد أن تنجلي فقد يستشهد شاب هنا وفتاةً هناك وشيخ هنا وصغير هناك وقد يستشهد في يوم ما .. لكن سيبقى صوته وأصوات أمثاله من الشرفاء أقوى من كاتم الصوت الذي لا يعرف التعامل معه سوى شرذمة من أمثالك أنت وعمك خليفه ومن يطبلون فهم لا يعرفون للحق صوتاً ولا للشرف مبدءاً .. وينكفئون على أنفسهم يحيكون مؤامرتهم وأعمالهم العدوانية تحت جنح الظلام لا عنين هذا النور الساطع من حركة 14 فبراير وشبابها الأقوياء الذي يزعجهم ويكشف وجههم القبيح .. ويعريهم شر تعرية .

سئمننا جراحاً والآماً وأنياً سئمنا ضياعاً وتشرداً وتمزقاً وجنوناً أما آن الوقت لنعرف من هو عدونا ومن هو صديقنا ؟ أن الأيدي الغبية التي تتطاول بين كل فترة وأخرى على أغتيال الشعب الذي يطالب بالحرية والعزة والكرامة فأغتيال عبدالرضا بوحميد وأمثاله من الشرفاء الشهداء لن يوقف المسيرة والزحف .. يا حمد تبراء من عمك وكون شجاعً مرة وحده في حياتك وأرحم أمهات هذا الشعب المناضل والتي أنجبت علي البداح .. ستنجب مئات علي , مئات عبدالرضا , ومئات من الشهداء ونحمد الله أن الرصاصة الآثمة لم تحقق مبتغاها .

وأعلم أن الحياة أمامنا حبلى بالمواقف الجديرة بالتسجيل .. سنقضي على أقليميتنا الضيقة وننطلق إلي آفاق العالم الواسع .. لنكشف أن لدنيا عالماً يحتاج أن نلتحم به وهو العلامة أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم _ دام ظله _ سنقوم هذه المرة باسقاط الأقنعة لنبين لهم درايتنا وسيناضل الشعب من أجل الوطن فقد يكون أخر خطاب لي هنا وقد نفترق وفي قدرنا أن نلتقي مرة أخرى بكل تناقضاتنا في بقعة تحاصرنا لنفرغ شحنة مكبوتة تفاعلت فينا أم الموت أو الشهادة فهنا تكمن المأساة فلن يموت هذا الشعب .

الآيات العجاب