محروم.كوم | 02-11-2012 07:51 AM | للمتوجهين للشهادة ولميدان الشهداء: اقرأوا هذه الرؤيا إن يقيننا بالنصر المؤزّر على الظلم والظالمين حقيقة قرآنية وسنة إلهية، نؤمن بها جزء من إيماننا بالله تعالى فهي حتمية حتمية.ولسنا بحاجة لمنامات ولا رؤى ولا أحلام لنعرف ذلك، ولكن من أجل تلطيف القلوب ورفع معنويات شبابنا وشاباتنا المجاهدين أنقل التالي. شابٌ مؤمنٌ ثقةٌ، يصفه أحد أصدقائه أنه لا يتذكر أن قد صدر منه قبيحًا قط مذ عرفه منذ سنين، رأى (أمس) فيما يرى النائم حلما أنقله تماما كما كتبه بنفسه وسأضعهما بين القوسين : [ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآل محمد. اني انا العبد الفقير الخاضع الذليل لرب جليل قوي شديد ناصر المستضعفين مذل المستكبرين كما قال الخالق المطلق ذو الجلال والاكرام الحق المتعال ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) فيا احبتي واخواني الجهاد الجهاد ان الملك الطاغي الفاسد نطق بالكفر وأعلن الفساد وانتم على ذلك من الشاهدين يا احبتي واخواني نور الله قلوبكم وأنزل الرعب في اعدائكم أقول لكم عندما كنت في القبر الاصغر والموت المكرر رأيت ذاك المصغر الطاغي المكره حمد في حال لا حال كقول الله الجبار العزيز: إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( 142 ) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. اللهم حَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ، وَضَلِّلْهُمْ عَن ْوَجْهِهِمْ، وَاقْـطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَامْلاْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ. فيا احبتي وأنا على تلك الحال بعد نقاش الكلام قال مهدداً مستنصراً بجيشه وأنا ذليل لله والله هو العزيز والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير، قال تعالى كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا لي منقلب ينقلبون. اخواني احبتي انصار الله كونوا على ثقة من الله بالنصر ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ودافعوا عن بيوت الله قد هدموها وعن اراضي بها فرح امام زماننا اروحنا له الفداء قد دفنوها فأخرجوا غيرتكم ان كنتم مسلمين واستحوا من امامكم ورسولكم حق الحياء. أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَآلِ مُحَمَّد صَلاَةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ، صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا وَلا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَـا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَد مِنْ أَوْلِيـائِكَ، إنَّـكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُرِيْدُ .والله ولي التوفيق ] |