منتدى استراحات زايد - بوادر النصر قد أتضحت من الآن

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

فليسمح لي الأخ كاشف على تكرار موضوعه "أغلب الاجراءات الأمنية هي ضمن الحرب النفسية فلا تغتروا بها جميعها" للضرورة والأهمة، فكل ما يجري من إشاعات وأخبار مؤكدة عن وجود قوات سعودية وجيوش في أرض الميدان هو بشرى سارة لنا، فهؤلاء مجرد عدد وعدة وسيسحبون ذيولهم سريعا بلا مقاومة.

آلام حرق جلد اليد (حروق من الدرجة الأولى) أشد من آلام حرق الجلد مع أعصابها (حروق من الدرجة الثانية)، وأما الحروق الشديدة جدا، أو على سبيل المثال قطع اليد، فهي بلا ألم إلا ألم الضربة، ومن ثم لا يحس بشيء وكأن الأمر طبيعي جدا، ولكن ما يؤلم في حالة قطع اليد مثلا، هو الخوف والتفكير بأنك بلا يد وكيف ستعيش بلا يد وأنت تعاملت بها طوال عمرك، هذا ما يؤلم فقط وإلا بخصوص الآلام فهي لا تؤلم.

المغزى أن الخوف هو من يؤلم لا غيره، فكل ما يجري من دخول قوات وقمع وغلق المراكز الصحية وضوء أخضر أمريكي للقمع، هو زرع الخوف لصد الثوار من التقدم، فما إن يتقدم الثوار إلى الميدان سيخسر هؤلاء هذه المعركة.

غلق المراكز الصحية هل هي تخيف؟! أليست مغلقة للمصابين أصلا؟! فلا عليكم ما يجري هو تخويف فقط، لأن وجود إصابة بليغة فينا (لاسمح الله) سنقوم بإرساله إلى السلمانية كما هي العادة، والإصابات الطفيفة سنعالجها في منازلنا، فما هو المختلف فيما يقع علينا الآن؟!.

قدوم قوات كبيرة من جيش مرتزق وجيش سعودي وحرس وثني ونصب خرسانات ووووإلخ، كلها للتخويف، بل هي بادرة نصر لنا، لأنهم لا يستطيعون استخدام اسلحتهم الثقيلة هذه، فاستخدامها لن يرجع الثوار كما حدث بعد سقوط الشهيد البطل عبدالرضا بوحميد، وهذا سيجعل الأمريكان يتبرون منهم كما تبروا سابقا منهم، ما يؤثر في الثوار هو الغاز الخانق لا الرصاص الحي، وهذه تجربة الميادين عندنا طوال السنة.

ستجدون إن من يقمعكم هم الشغب كما قال الأخ كاشف، وإن تقدم الجيش والعساكر فسيواجهونكم باسلحة الشغب أيضا، وإن واجهوكم بغير هذا سترون كيف يهزمهم الثوار بكل سهولة وسينسحبون سريعا، فلا عليكم كل ما يجري هو تخويف، وهذا العمل فاشل تماما وانتهى أمره.

فالرجاء الرجاء الكف عن نقل هذه الأمور بتهويل، وعلى الإدارة أن تلم جميع هذه المواضيع في موضوع واحد، لأن كثرتها تؤثر في النفسية مع أن الأمر لصالحنا، وعلينا أن ننقل كيف أن الشباب جاهزين لدحر هؤلاء المرتزقة، فالشباب كاد أن يصل الميدان بالسلمية سابقا، فكيف لا يقدر وهو يستخدم اسلحة الدفاع عن النفس؟!