![]() |
ماذا يريد المجلس العسكري من الثورة ؟؟؟؟؟؟ لمجلس العسكري و الثورة إلي أين؟؟؟ لقد قمنا مرارا و تكرارا بالتحذير من تهميش شباب الثورة و إبعادهم و عدم إشراكهم في الحكم أو عدم الإنصات إلي متطلبات الثورة و عدم السعي الجاد في تحقيق تلك المتطلبات.حذرنا من التعامل بالمنطق القديم مع الثورة و الشعب الثائر. و لكن شاهدنا أنه لا يتم تحقيق أي مطلب من تلك المطالب إلا بصفة جزئية و تحت الضغط و الوقفات القوية في التحرير؟؟؟؟ أي حماية هذة للثورة؟؟؟حتي أننا شاهدنا كيف تقوم أعمدة النظام الفاسد في استكمال محاربة الثورة و استغلال السلفية المتطرفة في تشتيت وحدة الصف في الميدان حتى يتم كسر شوكة الوحدة الشعبية و باءت بالفشل لأن سلاحهم كاد أن ينقلب ضدهمّ!!!! و شاهدنا فشل محاولات الفاسدين في اختراق جماعة الإخوان اختراقا كليّا و إغراقهم في وهم ” الكبر و العظمة و انقلابهم علي الثوار” و لم تسكت قوي الطغيان و من يدعمهم و من يغفل عيناه عنهم و يستمروا في حرب و سرقة ثورة الشعب المظلوم. قلنا لا نشكك في أحد و قلنا نحن مع المجلس العسكري و ندعمه (طالما هو يسعي لتحقيق متطلبات الثورة). و قلنا نعم كفاية للوقفات و لكن ما نراه أن النظام القديم لا زال يحكم و يتحكم في مجريات الأمور. شاهدنا كيف تتواطأ الشرطة و لا تقوم بعملها في حماية الشعب من بلطجية النظام (سواء منهم من كان خارج السجون أو من منهم من تم تهريبه من السجون في أثناء الثورة و هم آلاف). و نشاهد البلطجة المنظمة ضد الشعب ليذيقه العذاب عقاب له لوقوفه بجانب الثورة. و لكن زادت البله و بدأ ت محاكمة شباب الثورة (كفاية و 6 أبريل و جبهة التغيير) محاكمات عسكرية بسبب تعليقاتهم علي أداء المجلس العسكري بتهم مفتعلة” تعكير الصفو و تقليب الأمور!!!!! و كانت معاملة الشباب في السجون العسكرية لا تقل عن سجن أبو غريب!!!!!!!!!!!!!!!. و هجوم كثير من أعضاء المجلس العسكري علي شباب الثورة و اتهامهم بأبشع التهم بدون دليل للتشهير بهم كما كان يفعل النظام القديم. و اختطاف أمن الدولة(مسمي سابق) لشباب جبهة التغيير بعد إفطارهم مع الدكتور البراد عي في الإسكندرية و محاولة انتزاع اعترافات(لا أساس لها من الصحة) منهم و بعد ذلك تصرح داخلية اللواء العيسوي بأن الشرطة لم تقبض علي هذا الناشط!!!!!!. و كفي و سكت القلم و شاهدنا أن رؤساء أحزاب جديدة و نشطاء سياسيين مثل الدكتور عمر حمزاوي و الدكتور بركة و نائب حزم الأخوان, تتعرض لبلطجة منظمة من مأجورين النظام الذين لا زالوا يحكمون البلد من سجن طره و من يخدمهم من خارج السجن. و قرأنا الأخبار الموثقة بأن الفاسدين المسجونين في طره يبيعون ممتلكاتهم المشبوهة في مكتب مأمور السجن تحت مرأى و مسمع منة؟!! و تم نقلة بعد الفضيحة؟؟؟؟؟إ إن كل مايحدث ما هو إلا إعادة للتاريخ كما فعل جمال عبد الناصر(مع الاحتفاظ بالحكم علية مجملا) مع رفاق الثورة حيث أقال محمد نجيب و حدّد إقامته و بعد ذلك أطاح بالإخوان الذين وقفوا معه فإن كان هذا هو أسلوب العسكر في الاستيلاء علي الثورات؟فستكون النتيجة= إشعال الثورة العارمة من جديد. الشعب لن يقبل إلا بتحقيق متطلبات الثورة العادلة. |
الساعة الآن 07:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir