![]() |
تعرف على انواع المخبرين ( التقليدي/ الدولي) لحماية الثورة والثوار المخبر الأسطورة بين الفضائين https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...98243267_n.jpg المخبر: وهو مصطلح أستخدم في العمل المخابراتي، وكان يسمى العين في الأزمنه القديمة، وقد استخدم المخبر او العين في عهد الرسول ص، ليستقصي خفايا الكفار، واستخدمه معاوية ايضا في الشام، وهذا المصطلح اليوم يستخدم ليحمل معنى الناقل، والمحلل، والمتوغل في المجموعات لينقل عنها الى اعدائها. لاشك بأن للمخبر دور كبير في ضرب الكثير من الحركات الجهادية طيلة الثلاثين عاماً المنصرمة، وقد انجز المخبر الكثير من المطبات للحركات الجهادية بل شل معظمها. ولكن ما أود التطرق إليه هو المخبر في ثورة 14 فبراير، فالمخبر اصبح اسطورة في ثورة اللعب فيها على المكشوف، والخوف فيها لامعنى له، فكل شئ واضح وبين، بل من مسخرة الزمن إجتماع من يقول بإصلاح النظام وإسقاط خليفه امر محبب وقانوني ومدعوم دولياً ومحلياً، ولكن حديثنا عن المخبر في فضاء إسقاط النظام والممهد لدولة صاحب العصر والزمان عج. المخبر في ثورة 14 فبراير لعب دوراً تافهاً، بل نستطيع القول بأن المخبر لاقيمة له في هذه الثورة، إذا أين موقع المخبر الأن؟ المخبر في هذه الثورة يأتي على طبقتين: الأولى هي المخبر التقليدي (ميداني/إلكتروني)، والثانية هي المخبر الدولي (الإحصائي/المحلل/المدعوم دولياً)، المخبر الأن يلعب دورين دور في فضاء العمل الخارجي اليومي، ودور في فضاء الأنترنيت!! من هو المخبر في الميدان؟ ما هي معايير المخبر الميداني المستهدف من النظام؟ وما هي معايير المخبر الألكتروني – إن صح التعبير- الموظف من قبل النظام؟ سيكون هذا الموضوع على مدى 3 أيام، اليوم الأول يتطرق الى الطبقة الأولى من المخبرين (التقليدي بشقيه) وغداً التكملة وبعده الطبقة الثانية ( المخبر الدولي): المخبر الميداني – هو المخبر الذي يستهدف من قبل صغار الضباط، مقابل عطايا تبدأ بمبالغ كبيرة في توقعات المخبر تعطى من قبل الضباط، وتتضائل لتصبح لاشئ من خلال استبدال الجزره بالعصا، وهم عادة من الشبيبة حاملي العقيدة اللينه وفي ضياع اسري او إهمال مجتمعي، وهم من فئات السن 14 - 22 سنه، يعمل هذا المخبر على مراقبة التحركات الميدانية وإرسال اسماء الاشخاص بطريقه عشوائيه غير مرتبه، ويعمل على الإرشاد الى البيوت، يحتاج الضابط لمعالجة البيانات وفهمها وهذا لايكون إلا بعد فترة من عمل الضابط في المنطقة التي يقطنها المخبر، وما يهم النظام الأن هو المسيرات والنشطاء والقائمين عليها، فقط من دعاة إسقاط النظام وليس غيرهم، وإن كانت هناك مصادر تمويل، ومواقع تجمعات بيوت وما شابه، وأماكن تصنيع أدوات الدفاع، ووو وغيرها. طرق الوقاية من هذا المخبر مهمة مجاهدي الميدان، وقد وجدنا من الممارسات الخاطئة الكثيرة، والتي لاتعتمد على السريه، فلا وجوه مغطاه ولا خروج منظم، والسر عندهم يكون علن وتحدي ساذج في معظم الأحيان .. ارجو المشاركة بذكر كل مايتعلق بالمخبر الميداني حتى يوم غد لطرح المخبر الألكتروني وفيه تفصيل اكثر تعقيد واكثر إيضاح للمخبر الألكتروني والذي يعد الأشرس بعد المخبر الميداني والأقل خطورة من المخبر الدولي يتبع .... |
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir