محروم.كوم | 02-07-2012 03:10 PM | بيان الحراك الرسالي في القطيف و الهجر لنصرة ثورة ١٤ فبراير بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾. إن ثورة الكرامة في أوال البحرين التي انطلقت في الرابع عشر من فبراير العام الماضي ها هي تكمِّل عامها الأول؛ وقد ملأت سماء أوال البحرين بنسيم عبق الحرية، وعَرْف أريج العدالة الذي أطفأ مُسَيِّل الدموع الخانقة، وأخمد كل الغازات السامة النتنة التي يبطش بها عبيد الطاغوت الخليفي الجائر. ولأن الحياة سجال، والأيام دول، ومَنْ يَنْصر اللهَ ينتصر، ومَنْ يستكفي اللهَ يكفيه، ومَنْ يستغني بالله يغنيه، والنصر حليف الصابرين، ومن عمق المعاناة، ورحم الألم، ومسّ القروح، يولد القادة، وبهم يتحقق الانتصار، ويأتي الفرج؛ فإن تباشير النصر، ووميض الانتصار لثورة الكرامة التي انطلقت من عقيدة وشعار لله للحق للحرية بدأت تلوح في الأفق؛ لتصنع غداً زاهراً بالكرامة والحرية، وسنردد نحن شباب الحراك الرسالي والأحرار في القطيف وهجر قول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ وذلك بعد أن نهشم هامَة الباطل الذي يتلبس في ظلم وجور وطغيان وتسلط الطغاة من آل خليفة كما يقول اللهسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾. إذاً هذه البشرى لا تعني الخلود إلى الراحة والدَّعة، وإنما تعني السعي الحثيث، ومضاعفة الجهد، وإسراع الخطى منَّا شباب الحراك الرسالي والأحرار في القطيف وهجر لإسقاط التسلط الخليفي الجاثم على صدور أهلنا في أوال البحرين، ولإقامة دولة العدل والحرية والحياة الكريمة. ولقد شرف الله شباب الحراك الرسالي والأحرار في القطيف وهجر بنصرة أهلهم في أوال البحرين؛ حيث يشاركونهم المقاومة، ويتقاسمون معهم الجراح، ويمتزج دم القطيف وأوال ليشكل النواة والبذرة لدولة العدل والحرية والحياة الكريمة في البحرين الحرة بعد طرد عار الجريرة، وإسقاط الحكم الخليفي الجائر. ولكي نسرع الخطى لتحقيق النصر والانتصار لأهلنا في أوال البحرين علينا نحن شباب الحراك الرسالي والأحرار في القطيف وهجر أن نضاعف تعاضدنا مع ثورة الكرامة في أوال البحرين، ونصِب كل جهدنا في ذكرى انطلاق ثورة الكرامة في 14/ فبراير التي تطل علينا بعد أقل من أصابع اليدين لنصرتهم وذلك بجعل الأولوية في كل نشاط ثقافي وفكري واجتماعي وسياسي وإعلامي، وكل حراك ميداني من مسيرات ومظاهرات واعتصامات تَصب في المسار الذي يحقق أهداف ثورة الكرامة في أوال البحرين، وهكذا تكثيف وتركيز البيانات والشعارات التي تعبر عن المعاضدة والنصرة لأهلنا في أوال البحرين وذلك استجابة لقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾. ولتضج شوارع وميادين وسوح القطيف وهجرمعشوارع وميادين وسوح أوال في 14/فبراير وقبله وبعده مدوية لإسقاط الطغيان الخليفي الجائر وإلى الأبد. النصر والكرامة والشرف والعزة لأهلنا في أوال البحرين، والهزيمة والخزي والعار والذلة لطغاة آل خليفة. شباب الحراك الرساليالإثنين14/3/1433هـ6/2/2012م |