محروم.كوم | 02-06-2012 01:10 PM | تحليل موضوعي-الفرق بين الفعاليات التي يحميها النظام وتلك التي يقمعها؟ يتحدث بعض السياسيين عن المكاسب "الاستراتيجية" للفعاليات المرخصة! فهل لهذه الفعاليات قيمة استراتيجية فعلا وإذا كان الجواب "نعم" فلمن تعود هذه المكاسب الاستراتيجية؟
فليكن معيارنا هو ماذا تكسب المعارضة (ويفقد النظام) وماذا تفقد المعارضة (ويكسب النظام) من خلال الفعاليات المرخصة.
ما تكسبه المعارضة بحسب رؤيتنا هو: - إعادة المشهد السياسي البحريني للإعلام العالمي بين فترة وأخرى
- زيادة شعبية الأطراف المنظمة والداعية لهذه الفعاليات
- إتاحة الفرصة لمن لا يقوى على المواجهة الميدانية للمشاركة في فعاليات معارضة
من جهة أخرى، بعض ما يكسبه النظام هو: - التشويه الإعلامي على المطالب الحقيقية للثورة متمثلة في إسقاط النظام وتقرير المصير
- إعادة الشرعية للنظام كلما فقدها بعد ارتكابه انتهاكات من العيار الثقيل
- تقسيم المعارضة إلى شق مطالب بإصلاح النظام وشق آخر مطالب بإسقاط النظام
- إشغال أطراف المعارضة ببعضها البعض
- صرف نظر الإعلام العالمي عن القمع الوحشي الذي تتعرض له الفعاليات الأخرى
- إظهار نفسه للإعلام العالمي على أنه نظام ديمقراطي يسمح للمعارضة بإقامة الفعاليات الاحتجاجية
- تشويه صورة الثوار وإظهارهم على أنهم "مخربون" و "إرهابيون" باعتبار أن النظام يسمح للمعارضة بالتجمع والتجمهر السلمي
- امتصاص جزء كبير من الغضب والسخط الشعبي
بناء على ما سبق نعتقد أن المعارضة قد تحقق مكاسب آنية قصيرة المدى من خلال الفعاليات المرخصة ولكن المكاسب الاستراتيجية تصل جميعها للنظام.
مركز 14 فبراير السياسي
Follow Us:
FaceBook http://www.facebook.com/14FebPRPC Twitter http://twitter.com/14FebPRPC |