ساحة الحرية تعيد الوهج الثوري للدوار ومشروع تعبوي لشحذ الهمم
 

لهو حقاً مشروع مبهر خلاب له رنين ووقع على الأنفس المتوهجة للثورة والمتعطشة للدوار دوار الحرية والكرامة ، وكما اعتدنا أن تخرج علينا الجمعيات السسياسية والقوى الوطنية المعارضة بالمشاريع الابداعية المبتكرة والفعاليات النوعية المهندسة والمدروسة بإحكام ، اطلت علينا هذه القوى بهذا المشروع الابداعي المبتكر .

لنرسم صورة المشهد في ساحة الحرية لليوم الثاني من الاعتصام ، آلة وسائل العالمية بدأت في تحريك عجلاتها لتذيع للناس خبر الاعتصام المفتوح للمعارضة لاحياء المطالب من جديد ، ساحة الحرية ساحة الثورة ساحة استعادة الكرامة ساحة تجديد المطالب وبث الحيوية والنشاط والروح في الثورة والثوار .

زحمة الوارع من الديه لدوار أبوصيبع الكونتري مول ، وساحة جبلة حبشي ممتلئة بالسيارات والناس موجودة في سلسلة طويلة تبدأ من دوار القدم حتى موقع الفعالية ، صور الرومز والشهداء والمعتقلين تزين المكان ، النخيل مرقمة ومتوشحة باعلام البحرين تحولت الساحة لخلية نحل ، الناس زرافات زرافات تعج بالمنطقة ، شباب من كل المناطق والتوجهات والتيارات موجودون في الساحة ، علامات الفرح والسرور مرتسمة على محياهم .

ساحة الحرية لليوم الثاني تعيش اجواء الدوار وذكريات الدوار وهي الان تعيش مرحلة شحذ الهمم للزحف للدوار لاستعادة الدوار لاستعادة وهج الثورة ، الناس وفدت لساحة الحرية من كل مكان وهي تهتف بالمطالب وبالصمود وعدم التراجع وعدم التنازل وتذكر الشهداء والمعتقلين وأخذ العهد بعدم نسيانهم وتحقيق المطالب التي من اجلها سفكت دماء الشهداء واعتقل المعتقلين لأجلها .

اليوم الثاني انتهي بنشاط ملحوظ ومشاركة فاعلة من كل أبناء المناطق القرى والبلدات ، هدوء في القرى وتفرغ للتوجه نحو ساحة الحرية ، ساحة رسم التاريخ الثوري للبحرين واحياءه من جديد ، هي ساحة الكرامة هي ساحة الحرية هي ساحة الوهج الثوري وشحذ الهمم .