"ساحة الحرية" تشهد لبنة التحرك نحو "دوار اللؤلؤة"
 

"ساحة الحرية" تشهد لبنة التحرك نحو "دوار اللؤلؤة"

http://manamavoice.com/pictures/medium_1328390047.jpg

صوت المنامة - خاص
وضعت قوى المعارضة (الوفاق، التجمع الوطني، وعد، الإخاء، والتجمع القومي) خطوتها الأولى مساء اليوم نحو مسيرتها التصعيدية مع إقتراب موعد ذكرى إنطلاق إنتفاضة الرابع عشر من فبراير.
وعبرت عن أن إعتصامها لمدى إسبوع سيكون بمثابة التمهيد للعودة لـ"دوار اللؤلؤة".
وحشدت المعارضة قواها في اليوم الأول من إعتصامها المفتوح في ساحة الحرية (ساحة المقشع) تحت عنوان "صامدون... لا ننحني"، والذي أعلنت الجمعيات استمرارها حتى يوم الأربعاء المقبل فيما قالت وزارة الداخلية إنها صرحت بالاعتصام ليومين فقط.
وألقى الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان كلمة أكد فيها عدم التراجع عن المطالب، وأن لا خيار أمامهم سوى المضي في المطالبة السلمية حتى النصر.
وقال: "قرار الشعب بأن لا عودة إلى قبل 14 فبراير، ولا مجال بأن تستمر البحرين بغير المساواة بين أبنائها.. ليس لدينا خيار أمامنا سوى المواصلة".
وحذر الشيخ علي سلمان من ما أسماهم بـ"جهات مشبوهة" تحاول اصطناع صراعات، وفعلت ذلك في عدة مناطق بمدينة حمد وفي المحرق وعراد والدير والبسيتين ودار كليب"، لافتاً إلى أن "هذه المجموعات ستستمر في القيام بأعمال العنف من أجل خلق عملية التشويش".
وأقال: "هناك مطالب عادلة ومحقة لابد من الاستجابة لها، ولن تجدي هذه الحركات المشبوهة في عدم تحقيق هذه المطالب، فلا مفر من هذه المطالب".
وأضاف أن "المعتقلين ومنهم الرموز أضربوا عن الطعام، ونحن نؤكد أن هؤلاء لم يستخدموا العنف، ولم يدعوا للعنف وكما أكد تقرير بسيوني وكما تؤكد المواثيق الدولية هؤلاء سجناء رأي"، وواصل "وبالتالي فإن محاكماتهم لم تقم على اسس صحيحة، طرحوا مطالب من الممكن أن تختلف معها ولكنها داخلة في مساحة حرية التعبير التي يكفلها القانون المحلي والقانون الدولي".
وانتقد سلمان بشدة التعديلات الدستورية الأخيرة والمحالة إلى المجلس الوطني واصفا إياها بـ"الشكلية التي لا تلبي طموح الشعب في التحول الديمقراطي".
في الجانب الاخر، صعد إئتلاف الرابع عشر من فبراير هو الاخر من تحركاته تمهيدا للعودة لميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة).

http://manamavoice.com/news-news_read-8526-0.html