14 فبراير .. قرار الشعب لا قرار الأحزاب
 

السلام عليكم

دائما نشدد على أن القرار للشعب ، لا لأي حزب كان ، عندما يقول أي حزب فلنذهب إلى الميدان ، فإن الشعب أو جزء منه هو الذي سيذهب وليس الحزب أو التيار. لهذا فليعلم الجميع أن الإستجابة لدعوة من أي جهة هي مسؤوليتنا نحن ونحن فقط.

ومع قرار الجمعيات بدعوة لإعتصام يومي ، وليس إعتصام مفتوح كما يظن البعض ، إرتفعت بعض الإصوات هنا وهناك بما لانريد التعمق فيه ولا حتى إثرائه. ولكن مادام الإعتصام اليومي هو في الأخير قرار الشعب ، فليذهب الشعب ليعبر عما يريد ، ربما لا تستطيعون أن تمسكوا الماكروفون لترددوا شعاراتكم ، إذا فلتحضروا مكرفوناتكم الخاصة ، ربما لن تحصلوا على بنرات تعبر عن مطالبكم ، إذا فلتحضروا بنراتكم الخاصة ، هي فرصة ، فلتستغلوها خير إستغلال لما هو في مصلحة الشعب .. أنا كلي ثقة من أن الجهات المنظمة والتي تطالب بالديمقراطية ستتمسك بأبسط مبادئ الديمقراطية وهو حق التعبير عن الرأي.

لتستغلوا هذا التجمع في أي شيء يساهم في الرجوع الميمون إلى الدوار إن شاء الله ، وإحذروا المخابرات.

إرفعوا معنوياتكم عاليا ، إسترجعوا الذكريات ، ودعوا اللؤلؤة نصب أعينكم فلا بديل ولاتبديل ..