منتدى استراحات زايد - كرـِآمةة أنثىْ ) . .

.
.

/

كآن يجرحُهـِآ دائماً / يهينهـِآ / يقلل م’ـِن قيمتهـِآ
و يستهـِزء بهـِآ ,
كآنت تصمِت لـِأنهاا مُتأمله هِ بأن يتغير
. .
الى انْ وصَل بهِآ الصـِبر الىْ ححده ><"
ترككته هِ و ذهبت فـ/ لم تستطع آلتحمُل آككثر ,
وهَو : لمَ يُبالي ابداً بـ/ رحيلهـِآا ~
الى انْ مَرت عليه هِ الـِأيام و آلشهـِور و رح’ـِل عنه هِ
كل مَن كآان حَوله هِ ,
بعدهآ آدرك قيمتهِآ و ككيف كآنتَ تتحمـِله هِ
ععندهآ : ذهَب اليهـِآ مُتأملاً رجوعهـِآا بعد أنْ يُرضيهـِآ
قآل لهآ : مَ رأيكِ أنْ ترجعي لي .!*
قآلت (بأستهزآء) : آرجع لك ! ,
قآل : نعَم نرجع كمِـآ كُنآا مَن قبل : )
قآلت : آتقصد بأن ارجعَ لتلكَ الاهانات و الكلآم الجآرح !,
قآل : فـ/ لتنسيْ المآضي و تعوديْ .
[ كآن هُناك كأس مآء بيدها آليمنى ,
قآمت مُتعمده برمي الكأس (كسرهِ بقصد) ] .
قآلت له : آترى كيف وقعَ هذا الكأس من يدي و تكسر الى اشلاء !*
رد عليهـِآ مُتعجباً : نعَم !
قآلت له : أجبني / هل تستطيع اعادة هذا الكأس كمآ كان !!
اجابهـِآ قائلاً : لـِآا
قآلت له : أنا مثل هذا الكأس , كنتُ بين يديكَ و لمَ تُحآفظ علي
أهملتني ككثيراً و اهنتني و جرحتني ,
الى ان اصبح قلبي الآن مثل هذا الكأس آلمكسور
قال لها (مُتأملاً رجوعها) : هل ستعودين !*
قالت : سأعود في حآله هِ وآحده فقط ,
~ ظل صامتاً ينتظر ردهآ ~
قآلت : سأعود اذا استطعت ان تُعيد هذا الكأس كما من قبل

/

رحـِلت بعدهآا و تركتهُ , لِتثبت له بأن لآ تزآل
كرـِآمتُها فوقَ كُل شيء

- فـِ ليذق قليلاً مِما اذاقها فيْ آلماضي -

( بـِقلم) ^^"
زهره البلوشي
/

[ لا احلل النقل ] #
+
[ باب النقد مفتووح ] *