دوافع الحوار ام انهيار السلك الأمني.
 

اخواني الاعزاء ,, ما حصل في الاسبوعين الاخيرين من تصعيد ميداني للثوار و انهيار واضح لدى
قوات الشغب قد جعل الحكومة تتدارك الامر لتفعيل حوار شكلي من خلال بوابة الجمعيات .لأن يقينا اعتزال
عدد بسيط من المرتزقة سوف يشكل استقالات و هروب تدريجي للبقية من وزارة الداخلية الى ان تصبح ثقافة
العمل في السلك الأمني امر من سابع المستحيلات وأيضا يفقد من هيبة الدولة واستدل هنا بالعملية النوعية التي
حصلت في النويدرات (عملية راية العز) فقد تم حبس جميع المرتزقة الذين هربوا ناهيك عن تعرض كبار
المسؤلين للمسائلة الشديدة. ذلك يجعل من النظام في عزلة و ضعف قابل للسقوط لأن ارتكازه الاول و الاخير
على هؤلاء المرتزقة الجبناء المأجورين الذين غرر بهم من اجل حفنة دنانير و سكن لا ليتفاجئوا باحتراق جلودهم.
و القول ينطبق على السلك العسكري بما يحمل من ابعاد سلبيية ليست في صالح النظام .


مختصر المفيد في الكلمات أدناه !!

يجب و يجب بل لابد لزاما من التركيز على الضربات القاصمة في صفوف المرتزقة .
استخدام الملتوفات بشكل اكبر من ذي قبله و الحاق اكبر ضرر مادي و معنوي فيهم .
ملء صفحة الملتقى بمواضيع ذات صلة بالاحباط الذي حل بهم مصحوب بالارقام و المقاطع.
ترك النقاشات العقيمة التي ذات صلة بالجمعيات فكلما اعطي الشيء اكثر من حقه اصبح له اهمية.

وما النصر الا قريب من عند لله ,