منتدى استراحات زايد - بيان رقم (21) فمن أحل دمائنا لا حرمة لدمه، فأسمعوهم صوت المقاومة

بيان رقم (21)
فمن أحل دمائنا لا حرمة لدمه، فدمائنا اغلى من دمائهم ودم أحدنا لا تساويه دماء الآلاف منهم، فأسمعوهم صوت المقاومة
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14)

لقد استقبل الثوار عامهم الجديد على وقع دماء شهدائهم الذين تساقطوا واحدا تلو الآخر في سبيل تحرير هذا الوطن، لقد ظن النظام الخليفي بأن إيغاله في سفك الدماء وإزهاق الأرواح سيبث الرعب في قلوب الثوار أو يفت من عزيمتهم، ولكن غاب عنه بأن الشعب قد عشق الشهادة إلى حد الجنون، فأصبحت أمنية كل ثائر وغاية كل مقاوم فكلما سقط شهيد تقدم العشرات من بعده ليحوزوا هذا الشرف العظيم.
فالنظام الخليفي لا زال يمضي في غيه ويمعن في إجرامه في حق شعبنا دون رادع أو وازع، مسترخصا للدماء والأرواح غير مكترث بأي شجب لأعماله أو تنديد لجرائمه المستمرة، مستظل بغطاء دولي في حملته القمعية ضد الشعب، وما تساقط الشهداء واحدا تلو الآخر إلا دليل على ذلك، ومن هنا يسقط زيف الأقنعة ويتجلى الوجه الحقيقي لأمريكا والغرب من خلال الدعم الواضح للنظام الخليفي وإعطاءه الضوء الأخضر في قتل الشعب والتنكيل به، فبعد عام من القتل والتنكيل بات واضحا ان التعويل على المجتمع الدولي وهم وسراب وفيه استنزاف لدمائنا واستهداف لوجودنا، كيف لا والمجتمع الدولي بجميع مؤسساته مسير وفق السياسة الأميركية التي يقتل شعبنا بأسلحتها ونيرانها.
إن الطريق أصبح أكثر وضوحا والثورة ماضية نحو أهدافها وستحافظ على شعارها الرئيسي "يسقط حمد" ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، فبعد كل الجرائم المرتكبة من قبل النظام الخليفي المجرم لا يمكن أن نعود قيد أنملة إلى الوراء، فيا أيها الأبطال في سوح الوغى يا من أذقتم عدوكم طعم الهزيمة بصمودكم وثباتكم البطولي، أنتم أصحاب الكلمة على هذه الأرض فسيروا على بركة الله وتدوا في الأرض أقدامكم وأعيروا الله جماجمكم وارموا بأبصاركم أقصى القوم ولا تخافوا في الله لومة لائم ولا تعيروا المتخاذلين اهتماما فهم أشبه بجنود إبليس في الأرض، فدافعوا عن دينكم وعرضكم وأنفسكم وأرضكم بكل الوسائل المتاحة، فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولا بد من فرض معادلة جديدة على أرض الواقع يكون فيها توازن للرعب، فمن أحل دمائنا لا حرمة لدمه، فدمائنا اغلى من دمائهم ودم أحدنا لا تساويه دماء الآلاف منهم، فأسمعوهم صوت المقاومة وأذيقوهم من بأس ضرباتكم ولا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة، فلا سلم للقتلة ولا أمان لمنتهكي الأعراض، فنحن سلم لمن سالمنا وحرب لمن حاربنا وليس هنالك حرب أكبر من حرب الإبادة التي يمارسها النظام الخليفي ضدنا.
وفي الختام ندعوا لتصعيد المقاومة وردع المتغطرسين الذين أمعنوا في قتل شعبنا وامتهان كرامته لتكون رسالة واضحة لهم بأن زمن السكوت قد إنتهى وجاء زمن الرد على الجرائم، فلن يفيدهم بعد اليوم تضخم الجيوش ولن ينفعهم الدعم الأمريكي والسعودي فالشعب ماض في إسقاطهم ولن يتوقف حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله.

ملاحظة: سيتم تغيير مسمى شارع رقم 1 إلى شارع الشهيد أحمد فرحان الذي استشهد في هذا الشارع بعد سحقه للمرتزقة ابتداءً من يوم الثلثاء 31/1/2012 وندعوا جميع الشبكات الإعلامية وكافة الناس لتداول الاسم الجديد.

شباب التغيير – سترة
30/1/2012