![]() |
تدشين أوَّل جامعة للتعليم الإلكتروني في أبوظبي مايو المقبل تدشين أوَّل جامعة للتعليم الإلكتروني في أبوظبي مايو المقبل يُدشن مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني، أوَّل جامعة إلكترونية تفاعلية في إمارة أبوظبي، وذلك اعتباراً من شهر مايو المقبل، حيث تطرح الجامعة عدداً من الدرجات العلمية والتخصصات الأكاديمية في الإدارة والعلوم الإنسانية واللغات وإدارة المشاريع والتدقيق المالي والمحاسبة وتطوير الذات، وغيرها من التخصصات العلمية التي سيتم تدريسها وفقاً لمعايير عالمية تضمن جودة المخرجات التعليمية. وتستقطب الجامعة التي ستدار من قبل الشبكة الإلكترونية المعروفة بـ “عنكبوت”، الطلبة من المواطنين الذين ستكون دراستهم مجاناً، ومن المقيمين الذين سيلتحقون بها وفقاً لرسوم دراسية مناسبة، كما سيكون “السيرفر” الإلكتروني المركزي للجامعة في مدينة أبوظبي، ويرتبط بشبكة واسعة من الخطوط الإلكترونية فائقة السرعة التي توفرها شبكة “عنكبوت”، وستكون الشهادات الممنوحة من الجامعة معتمدة حسب نظام المؤهلات الوطنية. وأكد المهندس حسين الحمادي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني لـ “الاتحاد”، أن هذه المبادرة الأكاديمية تأتي إضافة حيوية لما تشهده إمارة أبوظبي من نهضة نوعية في مجال التعليم العالي، مشيراً إلى أن الجامعة ستأخذ بأسلوب التدريس التفاعلي بين جميع أطراف العملية التعليمية، وتمثل مظلة كبيرة يلتقي تحتها أعضاء هيئات التدريس والطلبة وفقاً لمعايير عالمية تضمن جودة العملية التعليمية والأداء التعليمي. وأوضح أنَّ الجامعة الإلكترونية ستنطلق بنظام التعليم من التقليدية إلى مواكبة العصر والتركيز على الجودة النوعية، وستطرح تخصصات مرتبطة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث يشارك في عملية التدريس فيها أساتذة من مختلف مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات المجتمعية وقطاع الأعمال في الدولة، ويتم تصميم المحتوى الأكاديمي لبرامجها التعليمية بحيث يلبي احتياجات سوق العمل في إمارة أبوظبي والدولة، لافتا إلى أن جميع التخصصات المطروحة تسبقها دراسة دقيقة لواقع ومستقبل سوق العمل، وتتضمن مساقات دراسية جديدة فيما يتعلق بتطوير الذات ومهارات القيادة الإدارية وإدارة المشاريع وتخصصات كثيرة تغطي شريحة واسعة من احتياجات سوق العمل. وتستقطب الجامعة الطلبة من مختلف المراحل العمرية، وتفتح الباب أمام قطاعات كبيرة من الطلاب والموظفين للتعليم المستمر وفق معايير تعزز النوعية المقدمة من المواد الدراسية. وأوضح الحمادي أنَّ الجامعة الإلكترونية ستكون مختلفة عن غيرها من الجامعات المماثلة في الشرق الأوسط، حيث سيركز أسلوب التدريس فيها على التفاعل بين الطالب والأستاذ، وستكون هناك ضوابط واضحة تحدد آليات وأساليب التقويم لكل طالب وطالبة، كما تمثل الجامعة إضافة حيوية للوصول بالتعليم العالي إلى جميع ربوع الوطن. ولفت إلى أنَّ تطور تقنيات المعلومات والتعليم في إمارة أبوظبي والدولة أكسب معظم المواطنين والمقيمين، مهارات تقنيات التعليم والمعلومات، وخاصة في ضوء تزايد استخدام شبكة الإنترنت وغيرها من الكمبيوترات المحمولة، وأجهزة الآي باد، والآي فون والبلاك بيري، وكلها أدوات تقنية تعزز من جاهزية البيئة لتدشين مثل هذه الجامعة التي ستفتح الباب أمام المئات من المواطنين والمقيمين لتطوير مستوياتهم العلمية ومواكبة العصر، وتوفير كوادر متخصصة في سوق العمل. المصدر : الاتحاد |
عسى ربي يكتب اللي فيه الخير .. شكراً على نقل الخبر الياسي |
يسلموووووووووووووو على الخبر سلمت الانامل |
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir