![]() |
... 29-01-12 09:36 AM تسعى لت*قيق توافقات تضم المكونات كافة... فعاليات ب*رينية تتداعى لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد تداعت شخصيات وطنية متنوعة أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2012) في مقر نادي العروبة لب*ث موضوع الانقسامات على السا*ة الوطنية، هادفة إلى «الوصول إلى توافق يضم جميع المكونات السياسية وال*قوقية والاجتماعية والاقتصادية لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد». وذكرت الشخصيات المنسقة للقاء أنها «تنظر إلى المصل*ة الوطنية العليا لإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي يعيشها المجتمع الب*ريني». وعن آلية عملها قالت: إنها «تدعو إلى *وار وطني شامل فعال من أجل فت* *وار مع كل مكونات المجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى، بهدف الدخول إلى مر*لة انتقالية تمهد الطريق إلى تسوية سياسية مستدامة تستند إلى المصل*ة الوطنية العليا للبلد». وأشارت إلى أن م*ور اهتماماتها ينصب على جملة قضايا وطنية منها الشق السياسي والسلطة التشريعية، وتشكيل ال*كومة، والنظام الانتخابي، والتجنيس، والخطاب الإعلامي، بالإضافة إلى الشق الاقتصادي المتعلق بتداعيات الأزمة السياسية وتأثيرها على كل القطاعات، وكذلك الشق الاجتماعي المتمثل في المسألة الطائفية، وأخيراً التفعيل ال*قيقي والشفاف لتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية المستقلة لتقصي ال*قائق». وفي كلمته لدى افتتا* اللقاء المذكور شدد المفكر علي فخرو على أن «القائمين على هذا الأمر ليسوا *زباً ولا جمعية سياسية، ولا *تى تكتلاً سياسياً»، مضيفاً «ن*ن مواطنون ن*ضر بصفتنا الشخصية الب*تة ولا نمثل أي جهة قد ننتمي إليها». وقال: «لقد دفعنا إلى هذا الاجتماع خوفنا على هذا الوطن الذي يعيش م*نة الانقسام بكل أنواعه، ومشاعر التعصب الأعمى غير المنضبط بديدن سم* أو أخلاق إنسانية رفيعة بكل أنواعها، والمما*كات السياسية التي يؤججها أعداء الب*رين وتغذيها جهات انتهازية أو نفعية أو جاهلة». وأكمل: «لقد تدارست مجموعة من المجتمعين اليوم الأوضاع المأساوية التي ذكرتها أعلاه قبل أسابيع طويلة، وقد ارتأوا ضرورة وجود صوت عاقل جامع ليقتر* على أطراف المجتمع المختلفة فيما بينها، وعلى الأخص السياسية منها، يقتر* عليهم الجلوس مع بعضهم البعض، وب*ضور ممثلين عنكم إن وافق الجميع على ذلك». وأردف «من أجل أن يتدارسوا إمكانية الاتفاق على مطالب ومقتر*ات وطنية مشتركة، في *دها الأدنى المشترك على الأقل، لينقلوها بدورهم إلى جهات السلطة المعنية في الدولة من أجل مناقشتها مع تلك الجهات والاتفاق إن أمكن على *دود دنيا يقبل بها الجميع (المجتمع وسلطات الدولة)، للخروج من الأزمة ال*الية إلى ر*اب استكمال المسيرة الإصلا*ية الديمقراطية الدستورية البرلمانية الهادفة لخير الجميع، العادلة مع الجميع، الآخذة بعين الاعتبار مصال* الجميع». وتابع فخرو: «ولأن هناك ضرورة لوجود ورقة ينطلق منها النقاش أثناء اجتماع القوى السياسية المجتمعية، التي نرجو أن توافق على الاجتماع، فإننا رأينا أن نقتر* عليكم أن توافقوا معنا، مع *ريتكم التامة في الرفض أو التعديل، أن ينطلق النقاش من النقاط السبع في مبادرة سمو ولي العهد الشهيرة التي أطلقها سموه في فبراير/ شباط 2011». وأشار إلى أن «مقتر*نا هذا اعتمد على أن مبادرة سمو ولي العهد الشيخ سلمان هي أرضية معقولة ومقبولة من الكثيرين وصال*ة للأخذ والعطاء، وتعبر في مجملها عن قبول كثير من جهات اتخاذ القرار في الدولة، لغالب ما تقوله وتقتر*ه». وواصل «إذ اتفق المجتمعون في ذلك اللقاء *ول مطالب سياسية صال*ة لهذه المر*لة من مسيرة الب*رين الديمقراطية، ولنتذكر أن الديمقراطية هي سيرورة لها بداية وليس لها نهاية، فإنهم يستطيعون تكوين وفد ليتقدم بتلك المطالب للجهات المعنية في نظامنا السياسي من أجل مناقشتها وم*اولة إقناعها بتبني تلك المطالب وتنفيذها، ضمن جدول زمني وخطوات تراكمية لا تراجع عنها قط». ولفت المفكر فخرو على أننا «معنيون في هذه المر*لة بالاتصال بكل الجمعيات المعنية ل*ثها على التواصل والاتفاق على مطالب مشتركة، ولسنا معنيين *اليا بالاتصال بالجهات الرسمية، فقد يأتي ذلك في وقت لا*ق». http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...13771890_s.jpg ... |
09:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir