مع قبضة الثائرين - تقدم وتقدم وفقط تقدم
 

قبل ان تعرف الى اين انت تتجه لابد ان تعرف اولا اين انت، هذه بديهية.

نحن الآن وبعد ايام من دخولنا (مرحلة ) قبضة الثائرين لايزال الكثير منا يعيش في ما قبل هذه المرحلة.

الى الآن هناك من يقول - الحكم سيقمع فاحذروا، لا تنشروا صور المرتزقة، لا تدعوا احد يعرف افعالكم ضد المرتزقة - والكثير من النداءات التي (ربما) يكون لها مسوغ في مرحلة ما مرت منذ زمن طويل.

يجب ان نعرف اننا اليوم لسنا كما الامس، وافعالنا اليوم ليست كما الامس وكذلك يجب ان تكون حساباتنا.

نحن نقف على مفترق طريق بالنسبة للثورة، بل استطيع القول اننا اليوم دخلنا في مرحلة نكون او لا نكون، ومع دخول الشيخ عيسى قاسم على خط الدفاع الدفاع المقدس اصبحت الامور جدية وواقعية بل ولا مجال لعكسها والعودة للخلف.

اثبتت قبضة الثائرين صوابية هذا الخيار الى الآن، وردود الفعل خير شاهد على ذلك، ومن هنا اتمنى فعلا ان نعي جميعا اننا في مرحلة جديدة وان نعي جميعا موقعنا الصحيح في هذه المرحلة، ولايجب ان نلتفت لمن يريد ارجاعنا للخلف ( بقصد او بلا قصد )، فهي مرحلة جديدة، فعلها جديد، كلامها جديد، مواقفها جديدة، شعاراتها جديدة، ولايصلح لها ما سبق من شعارات ومواقف وافكار التي كنا نستخدمها سابقا .


كلمة اخيرة :
اذا ضربت فاوجع
ونحن الآن نضرب فيجب ان نوجع ولا يجب ان نخفف من الحراك الثوري، فالحكم واضح انه بات لا يعرف يمينه من شماله، وان نحن اوقفنا الضرب فسنعطيه الوقت للتفكير والرد، والطريق الوحيد امامنا هو ان نمضي فيما نحن عليه بلا توقف.
فلنتقدم ونتقدم وفقط نتقدم ولا يجب ان نتوقف حتى نصل الى ما نريد