![]() |
26-01-12 07:46 PM العلامة السيد عبدالله الغريفي في *ديث ليلة الجمعة بمسجد الإمام الصادق "ع" بالقفول 26 يناير 2012 م : هذا نزف الدماء مستمر، يبدو أنّ الأروا* لا تساوي شيئًا عند السلطة وهي ت*ُصد بلا ر*مة. مادام هناك عرض يُهتك، ومادام هناك مُقدّسٌ يُضرب، وما دام هناك *قٌ يُهضم.. وما دمنا ن*ملُ دينًا وقيمًا وضميرًا فسوف نبقى نصرخُ، ونغضبُ، وندافعُ، ونطالب..ولن نكون معتدين، ولا ظالمين. • يجب أن لا تهزّنا ال*ربُ النفسية التي تمارسها القُوى المعادية ل*راكنا المشروع، دينيًا كان أو سياسيًا. • السا*ة معبئة باستنفارات إعلامية ت*اول أن تشوّه أيّ *َراكٍ معارض لسياسات ال*كم من خلال استخدام شتى التُهم والإشاعات الكاذبة.. • *رب التشويه، والتسقيط، وهزّ المعنويات.. هو النهج الذي تعتمدهُ أنظمةُ ال*كم والسّياسة في مواجهة أيّ *َراك شعبي.. • مطلوبٌ من القوى التي آمنت بهذا ال*راك، واطمأنت لعدالةِ مطالبِها.. أن تصرّ على مواقفها، وأن تثّبت أقدامها في هذا الطريق... • أص*ابُ النفوسِ الضعيفة، والمواقف المهزوزة يتساقطون، ويتراجعون، ولا يصمدون أمام شراسة الأكاذيبِ والافتراءات والإشاعاتِ. • أخبثِ الوسائلِ في مواجهةِ ال*َراكاتِ الإيمانية والمبدئية والرسالية.. والاجتماعيةِ والسّياسيةِ هي وسيلةُ الإغراء والمساومةِ. • كثيرون يتخلّون عن مواقفِهم، و*َراكاتهم النضالية بسبب *َفنةٍ من المالِ، أو منصبٍ أو وظيفةٍ، أو خطوةٍ لدى سلطانٍ.. • أيُّ قيمةٍ لمالٍ مُلَّوثٍ يُشترى به الدينُ والضميرُ والمبدأُ والموقف؟!. • أيُّ قيمةٍ لمنصبٍ أو وظيفةٍ جارةٍ أو شهرةٍ إذا كان الثمنُ خسارةَ السمعةِ والشرفِ والنظافةِ ؟! وأكبرُ مِن ذلك خسارةُ الآخرة. • *ذارِ *ذارِ من السقوطِ في *بائل الإغراءات والمساومات. لماذا هذا الاستنفار؟ o قال آية الله الشيخ عيسى قاسم كلمته في الدفاع عن الأعراض وال*رمات فأثاروها ضجة مستنفرين الإعلام بكل أداته. o إنّ الغيرةَ على الأمن والأمان تفرضُ أن تتوقف كلّ أشكال الفتك والبطش، وم*اصرة القرى والمدن o إنّ آية الله الشيخ عيسى قاسم من أ*رص الناس على *ماية الأروا* والدماء، وهو الفقيه البصير العالم ب*رمة كلِّ قطرة دم تراق على هذه الأرض بغير *ق o *ينما أطلق آية الله الشيخ عيسى قاسم صرخاته دفاعًا عن الأعراض، لم يكن متجاوزًا *كمًا فقهيًا، ولم يكن متنكرًا لقناعته في *رمة الدماء، ولم يكن م*رّضًا على القتل، إلّا أنّ الكيلَ قد طف* وتجاوز الأمر *دوده في الاعتداء على الأعراض، وهتك ال*رمات، وخدش الشرف، إنّ الواقع ي*مل كلّ الشواهد الصارخة على ذلك، رغم إصرار الجهات الرسمية على تبرءة رجال الأمن مِن كلّ ذلك. o قالوا: إنّ الذين هتكوا أعراض النساء هم الذين أخرجوهن إلى المسيرات والمظاهرات والشوارع، نقول لهم ليس ص*ي*ًا أنّ الذين بقين في البيوت لم يتعرضن للهتك والاعتداء، والشواهد كثيرة وواض*ة. o اللواتي خرجن في الشوارع والمسيرات والمظاهرات، لم يتجاوزن ال*قّ المكفول لهنَّ في الميثاق والدستور وفي المواثيق الدولية. o المطلوب من النظام ليس هذا الاستنفار المنفعل والمتشنج ضد خطاب سما*ة الشيخ وإنّما المطلوب أن يبرهن النظام على براءته من الاعتداء على الأعراض. o إنّ غضبتنا، وغضبة كلّ الغيارى من أجل الأعراض أمر تفرضه تعاليم الدين، وأ*كام الشريعة، وكلّ المبادئ العادلة في الأرض o لا ت*اسبونا لأنّنا غضبنا، ولأنّنا ندافع عن أعراضنا، وعن كراماتنا، وشرف نسائنا... *اسبوا تلك الانتهاكات.. o *اسبوا لغة البطش والفتك، *اسبوا لغة الت*ريض المستمر ضدنا. o إنّنا ن*ن ض*ية هذه الت*ريضات، وهذه الاعتداءات... http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...96877785_s.jpg ... |
08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir