![]() |
العلامة السيد عبدالله الغريفي في حديث ليلة الجمعة بمسجد الإمام الصادق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية العلامة السيد عبدالله الغريفي في حديث ليلة الجمعة بمسجد الإمام الصادق "ع" بالقفول 26 يناير 2012 م : هذا نزف الدماء مستمر، يبدو أنّ الأرواح لا تساوي شيئًا عند السلطة وهي تحُصد بلا رحمة. مادام هناك عرض يُهتك، ومادام هناك مُقدّسٌ يُضرب، وما دام هناك حقٌ يُهضم.. وما دمنا نحملُ دينًا وقيمًا وضميرًا فسوف نبقى نصرخُ، ونغضبُ، وندافعُ، ونطالب..ولن نكون معتدين، ولا ظالمين. ... • يجب أن لا تهزّنا الحربُ النفسية التي تمارسها القُوى المعادية لحراكنا المشروع، دينيًا كان أو سياسيًا. • الساحة معبئة باستنفارات إعلامية تحاول أن تشوّه أيّ حَراكٍ معارض لسياسات الحكم من خلال استخدام شتى التُهم والإشاعات الكاذبة.. • حرب التشويه، والتسقيط، وهزّ المعنويات.. هو النهج الذي تعتمدهُ أنظمةُ الحكم والسّياسة في مواجهة أيّ حَراك شعبي.. • مطلوبٌ من القوى التي آمنت بهذا الحراك، واطمأنت لعدالةِ مطالبِها.. أن تصرّ على مواقفها، وأن تثّبت أقدامها في هذا الطريق... • أصحابُ النفوسِ الضعيفة، والمواقف المهزوزة يتساقطون، ويتراجعون، ولا يصمدون أمام شراسة الأكاذيبِ والافتراءات والإشاعاتِ. • أخبثِ الوسائلِ في مواجهةِ الحَراكاتِ الإيمانية والمبدئية والرسالية.. والاجتماعيةِ والسّياسيةِ هي وسيلةُ الإغراء والمساومةِ. • كثيرون يتخلّون عن مواقفِهم، وحَراكاتهم النضالية بسبب حَفنةٍ من المالِ، أو منصبٍ أو وظيفةٍ، أو خطوةٍ لدى سلطانٍ.. • أيُّ قيمةٍ لمالٍ مُلَّوثٍ يُشترى به الدينُ والضميرُ والمبدأُ والموقف؟!. • أيُّ قيمةٍ لمنصبٍ أو وظيفةٍ جارةٍ أو شهرةٍ إذا كان الثمنُ خسارةَ السمعةِ والشرفِ والنظافةِ ؟! وأكبرُ مِن ذلك خسارةُ الآخرة. • حذارِ حذارِ من السقوطِ في حبائل الإغراءات والمساومات. لماذا هذا الاستنفار؟ o قال آية الله الشيخ عيسى قاسم كلمته في الدفاع عن الأعراض والحرمات فأثاروها ضجة مستنفرين الإعلام بكل أداته. o إنّ الغيرةَ على الأمن والأمان تفرضُ أن تتوقف كلّ أشكال الفتك والبطش، ومحاصرة القرى والمدن o إنّ آية الله الشيخ عيسى قاسم من أحرص الناس على حماية الأرواح والدماء، وهو الفقيه البصير العالم بحرمة كلِّ قطرة دم تراق على هذه الأرض بغير حق o حينما أطلق آية الله الشيخ عيسى قاسم صرخاته دفاعًا عن الأعراض، لم يكن متجاوزًا حكمًا فقهيًا، ولم يكن متنكرًا لقناعته في حرمة الدماء، ولم يكن محرّضًا على القتل، إلّا أنّ الكيلَ قد طفح وتجاوز الأمر حدوده في الاعتداء على الأعراض، وهتك الحرمات، وخدش الشرف، إنّ الواقع يحمل كلّ الشواهد الصارخة على ذلك، رغم إصرار الجهات الرسمية على تبرءة رجال الأمن مِن كلّ ذلك. o قالوا: إنّ الذين هتكوا أعراض النساء هم الذين أخرجوهن إلى المسيرات والمظاهرات والشوارع، نقول لهم ليس صحيحًا أنّ الذين بقين في البيوت لم يتعرضن للهتك والاعتداء، والشواهد كثيرة وواضحة. o اللواتي خرجن في الشوارع والمسيرات والمظاهرات، لم يتجاوزن الحقّ المكفول لهنَّ في الميثاق والدستور وفي المواثيق الدولية. o المطلوب من النظام ليس هذا الاستنفار المنفعل والمتشنج ضد خطاب سماحة الشيخ وإنّما المطلوب أن يبرهن النظام على براءته من الاعتداء على الأعراض. o إنّ غضبتنا، وغضبة كلّ الغيارى من أجل الأعراض أمر تفرضه تعاليم الدين، وأحكام الشريعة، وكلّ المبادئ العادلة في الأرض o لا تحاسبونا لأنّنا غضبنا، ولأنّنا ندافع عن أعراضنا، وعن كراماتنا، وشرف نسائنا... حاسبوا تلك الانتهاكات.. o حاسبوا لغة البطش والفتك، حاسبوا لغة التحريض المستمر ضدنا. o إنّنا نحن ضحية هذه التحريضات، وهذه الاعتداءات...See More See Translationhttps://s-static.ak.facebook.com/rsr...sNJNwuI-UM.gif https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...96877785_n.jpg |
الساعة الآن 08:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir