منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الاحزمة الناسفة لسحق المرتزقة / والشهادة طريق النصر (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=761979)

محروم.كوم 01-26-2012 02:10 AM

الاحزمة الناسفة لسحق المرتزقة / والشهادة طريق النصر
 
الاحزمة الناسفة لسحق المرتزقة / والشهادة طريق النصر

قد لا يصدق المرأ ان الدعوة الى الجهاد المسلح والعمل النضالي العنيف هي دعوة حيدرية حسينية نابعة من مدرسة الشهادة العلوية التي علمت الاحرار وعشاق الحرية والمطالبين بالحقوق الانسانية دروس في التضحية والاباء والفداء والشهادة الابدية ‘ ولكن سرعان ما نعود الى التصديق اذا ما عرفنا ان دمائنا كانت دائما وستبقى ثمنا للحرية وللانتصار واقرارا لتك الدعوة المقدسة.

الصهاينة لم يخرجوا من لبنان الا بعد ان تلقوا الضربات ضربة اثر ضربة عبر العمليات الاستشهادية التي حولت حياتهم في جنوبه الى جحيم وكان يوم العاشر من محرم هو اليوم الموعود لبدأ عملية التحرر والمقاومة حيث لم يبقى صهيونيا في لبنان لم يذق الويل وكانوا جميعا يعيشون كابوس العمليات الاستشهادية .ومن هنا كانت ساحة الجنوب اللبناني ومعارك تحرير جنوب خوزستان منطلقا لدروس الشهادة و العمليات
الاستشهادية مستلهمة من مدرسة الحسين عليه السلام النبراس على طريق الاستشهاد .

لقد علمنا الحسين عليه السلام كيف ننتصر فكانت الشهادة اقصر الطرق الى ذلك الهدف السامي العظيم ‘ ان مدرسة الحسين هي التي اعطت اجيالنا في عديد من البلدان نموذجا للحرية والخلاص ‘ ونموذج الاستشهاد في سبيل الله ومن اجل نيل الحرية والاستقلال هو ارفع النماذج التي وضعها الثوار في لبنان والعراق وغيرها من الديار الاسلام امامهم فكان الانتصار حتميا .العمليات الاستشهادية التي تستهدف المحتلين والمرتزقة هي ليست صناعة القاعدة ولا من مدرسة ابن تيمية الوهابية الارهابية التي تستهدف فقط المدنيين وتترك المحتلين والظالمين ‘ ان ارتداء الحزام الناسف واقتحام افواج المرتزقة هو عمل جهادي بطولي ومن يقوم به ينال شرف الشهادة ‘ مدرسة الحسين لم تعلمنا قطع الرؤس ولا قتل الاطفال ولا استهداف الابرياء ولا الاعتداء على العزل بل علمتنا كيف نوجه سهامنا نحو المجرمين والمحتلين والمرتزقة المعتدين ‘ ان الاعتداء لا يمكن الا مواجهته بالرد المناسب وليس هناك رد اكثر موجعا من "الاحزمة الناسفة"!
دعهم يقولوا عنا باننا "ارهابيون" ويطلقوا علينا وصفات لا تليق الا بهم وبالطغاة ومن يواليهم .. فنحن من مدرسة الحسين عليه السلام تلك المدرسة التي تخرجت منها الاجيال المضحية والمجاهدة التي قدمت دمائها فداءا للدين والحرية .

ان اعتداء مرتزقة ال خليفة على النساء والاطفال والشيوخ واستخدام القضبان الحديدية والغازات السامة والطلقات الانشطارية ضد الاحتجاجات السلمية امر في غاية الوحشية ومخالف لابسط قواعد حقوق الانسان وقد تراجع النظام كثيرا عن التزاماته وتعهداته لحماية المدنيين وقد ازدادت وتيرة القتل والتعذيب والعنف ضد العزل من الناس بشكل غير طبيعي ولم توقف عنجهياته واساليبه القمعية نتائج لجنة البسيوني الشكلية والتي لم تستطع حتى جلب مرتزق واحد ولا جلاد متهم بجرائم ضد الانسانية الى المحاكمة وقد ترجمت الاحداث على الارض اخيرا ان قرارات البسيوني شجعت النظام ومرتزقته على التصعيد في الانتهاكات وكانت غطاء لجلب عدد اكبر من المرتزقة وخبراء في التعذيب والقمع ولعل ما نلمسه من تصعيد في طريقة القمع والاعتداء وهجوم قوات امنية مجرمة راجلة وباعداد كبيرة على القرى والبلدات هو تطبيق لقرارات لجنة البسيوني وترجمة اكثر وضوحا لنصائح ضباط بريطانيين وامريكيين كخبراء في القمع استقدمهم النظام لاطفاء شعلة الثورة ولمواجهة الغضب الشعبي .
ان هذه الافواج المرتزقة التي تقتحم البلدات والمدن وتعتدي على الآمنين وتقتل الناس بالغازات السامة وتغرق بيوتهم بها هي مدفوعة بنصائح ذلك الخبير الامريكي والجنرال البريطاني اللذان استقدما الى البحرين بعد صدور لجنة البسيوني واليوم هما ونظراءهما في أجهزة الامن القمعية الخليفية يقومون بادارة عمليات القمع والقتل والاقتحامات للمناطق والاعتداء ‘ هذه الاساليب تعتبر في نظر المراقبين بانها جديدة على البلدات والمدن في البحرين وقد استحدثت بعد مجيئ خبراء القمع الاجانب وهي تكشف بوضوح ان السلطات المجرمة الخليفة ماضية في سياسة الترهيب والعنف وهي تسابق الزمن من اجل سحق ثورة شعب البحرين قبل الذكرى السنوية لانطلاقتها في 14 فبراير .في الوقت ذاته يلمس المراقب عن كثب التصعيد الثوري في نضالات الشعب البحراني ومقاومتهم لاساليب الطغيان الخليفي عبر مختلف الوسائل والابداعات والطرق ومن خلال التحديات واطلاق التكتيكات الميدانية المرعبة لمرتزقة ال خليفة وليس اخرها "حداد السماء" و"قبضة الثائرين" وغيرها ..
الا ان الاهم في الامر ان المرتزقة رغم جبنهم وتخفيهم خلف الدروع والتسلح بالاسلحة القمعية المختلفة ورغم صمود ابنائنا وحرائرنا في وجه الة القمع الخليفية الا ان ذلك لا يكفي لردعهم ولوقف حملة الابادة والتطهير العنصري والطائفي حيث ان "الحديد لا يفله الا الحديد" وان سلاح "الاحزمة الناسفة" التقليدية والتي باستطاعة كل شبابنا الثائر اتقان صناعتها وتفجيرها وسط الافواج المرتزقة وتكتيكاتهم الجديدة النابعة من العقول الاجنبية وبمساهمة امريكية بريطانية لن يكون فقط رادعا لهم بل لكل الجبناء والارهابيين ويكون كالصاعقة نازلة على رؤوسهم العفنة .
اننا على يقين ان شهامة شبابنا واستعدادهم للشهادة وحملهم ارواحهم على الاكف سوف تجهض كل محاولاتهم الشيطانية وتعجل في اسقاط ال خليفة وان الحجر يجب ان يرد بمثله كي نردع المعتدي ولو بارتداء شبابنا الاحزمة الناسفة التي بها نستطيع ان نسحق المعتدين والمرتزقة وارسالهم الى الجحيم او طردهم من وطننا العزيز .
  


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227