![]() |
لقد أحرقنَاكُم، ودحَرناكُم، في بادِئ المَرحلة، فإن عدتُم لَعدنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الشعب الأبي المرابِط. ثم الصلاة على النبي وآلهِ وصحبهِ أجمعين. يقول الله تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم. وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا صدق الله العلي العظيم. لقد أثبتنا اليوم، وبصدق، وبنِية مخلصة لرب العِباد، كيف يكون الردع، وكيف يكون الثائِرون على الموعد في ميادين النِزال. فلقد ولّى زمن الورود، زمَن الإبتِسامة والمصافحَة، وجاء زمن الرد الحاسِم، الذي يؤسسْ العدالة والكرامة, والرفض المؤكد للظلم والتعذيب والقمع والإنتهاكات. مع أول يوم لمرحلة قبضة الثائرين، كان الأبطال على أتم الجهوزية، وبمعنى الكَلمة، قولاً وفعلاً، في دحركم يا مرتزقة الساقِط حمد، وما جرى في الدِراز والسنابس وسترة وكرانة وعالي وتوبلي، بل كُل القُرى المرابِطة لهُ خير دليل، وكيف أن النيران غدت تتلاعُب بينكم حتى وليتم كالفِئران أيها الجُبناء. فقد رفضتُم الورود، وقابلتونا بالسفك والقتل والإستبداد، وهذا الرد قليلٌ في حق ما اقترفتهُ أيديكم، فترقبوا المزيد. فإن عدتُم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا. ولقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بأن يمنع عنهم كيد أعدائهم فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده قال الله تعالى: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ) ومن هذا المنطلق، نؤكد لثوارنا في جميع بقاع أوال، اصبروا واحتسبوا لله تعالى، واستمروا في عمليات قبضة الثائرين، واسحقوهم بكل ما تملكونهُ من قوّة، إصراراً لإعلاء كلمة الله العُليا، في الدفاع عن الدين والعِرض والنفس والمال والوطن. فلن يخلف الله وعدهُ وهو خير الناصِرين. كونوا إستشهاديينْ، كونوا حيدريين يا ثوار النِزال. هذه المرحلة نكون فيها أو لا نكون، وإننا لجاهِزون. دمتم في أمان الله ونصرهِ. بقلم - رجال الله. |
الساعة الآن 09:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir