![]() |
.. 24-01-12 12:00 AM بيان أمل في إستئناف مجموعة أمل ال*رية لا يمكن أن تكون تجارة.. نشكر شعب الب*رين و الإئتلاف ومع *ق الشعب في تقرير مصيره.. لقد اختار قائد الأمل العلامة المجاهد الم*فوظ أدق العبارات عندما قال: "ال*رية كرامة من الله وليست مكرمة من أ*د".. ليدرك كل الطغاة أن هذه ال*رية ليست مرتبطة بالمكان أو الزمان المادي الذي يفهمونه ويتعاملون معه، وليست تجارة يساومون بها الأ*رار والعظماء، كما هو *ال كل العظماء في التاريخ عندما رموا المتاجرة بال*رية في مزابل التاريخ، وليتيقن الطغاة بأن كل من سجنوهم وي*تفظون بهم خلف قضبانهم الظالمة إنما هم يخشونهم ويخافون منهم ويرتعدون أمامهم ولا يستطيعون فرض أفكارهم أو مخططاتهم عليهم سواء كانوا خلف القضبان أم بين جماهيرهم وم*بيهم وأتباعهم، وإن القادة الأ*رار تجارتهم مع الله، والطواغيت يتاجرون بال*رية ويتاجرون بالدماء ويتاجرون بهدم المساجد ويتاجرون بقطع الأرزاق ويتاجرون بإنتهاك ال*رمات ظناً منهم أن كل تلك التجارة الكاسدة والفاسدة سوف تثني هذا الشعب المتاجر مع الله بصك أبدي. إننا في جمعية العمل الإسلامي نجدد استنكارنا وبالغ سخطنا لإطالة بقاء قادة "الأمل" في السجون الظالمة، ونطالب بسرعة الإفراج غير المشروط عنهم وعن كل الرموز والعلماء و*رائر الوطن العزيزات والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وتبييض السجون، لأن من العار وجود سجين وا*د بسبب رأيه أو معتقده أو مذهبه في دولة القانون التي يتشدقون بها، مؤكدين في الوقت نفسه أن تلك السجون والإعتقالات الظالمة لا تغير شيئاً في الواقع بل تزيد المجاهدين ثباتاً بالموقف، وقوة بالمنطق، وتمسكاً بالمطالب المشروعة التي لا تراجع عنها. ومطالبين في الوقت نفسه بمواقف أكثر وت*ركات أوض* من مؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية وال*وزات العلمية في الداخل والخارج وكل مؤسسات وهيئات المجتمع المدني – داخلياً وخارجياً – والقيام بت*ركات جادة وإتخاذ مواقف عملية في سبيل إطلاق سرا* علماء الدين الذين يمثلون خطاً أ*مراً وإطلاق سرا* النساء الذين يمثلون خطاً أ*مراً أخر في الدول الإسلامية والعربية بل في العالم كله. وإن ما شاهدناه اليوم في قاعات م*اكم الظلم في المنامة يعد إهانة صارخة وتعمد في الإنتقام والإذلال بطريقة لا إنسانية تجاه قيادات العمل السياسي وكل مواطن غيور على وطنه وتجاه كل المعتقلين الأ*رار، فكيف يجوز للم*كمة أن تسم* لوزارة الداخلية أن ت*ضر قائد تيار إسلامي رئيسي في الب*رين وهو المجاهد سما*ة العلامة الم*فوظ وبقية العلماء الأفاضل وكوادر جمعية "أمل" بهذه الصورة المهينة التي تنم عن سلوك جبان يكشف مدى *قد السلطة وكرهها للعلماء وتعمد إهانتهم والنيل من هيبتهم ويكشف أن هذه السلطة لا تعطي قيمة ولا وزناً لعلماء الدين خاصة علماء الطائفة الشيعية في الب*رين، *يث ا*ضروا بملابس السجن العادية في البرد القارس بل لا نستبعد أن السلطة - وقد تخلت عن *سها الإنساني – كانوا يتمنون لو يجردوهم *تى من ثيابهم البسيطة. إن تقديم سما*ة العلامة المجاهد واخوته العلماء والكوادر بهذه الطرية غير اللأئقة التي كانوا عليها في ملابس بسيطة لا تقيهم *تى من البرد القليل وت*رمهم من أبسط *قوقهم، ومنعهم من الكلام في الم*كمة والتعبير عن أنفسهم، ومنع الم*اميين من الدفاع والت*دث عنهم وعن وضعهم هو تعدٍ صارخ على أبسط *قوق الإنسان وصرخة مدوية برسم المجتمع الدولي المتقاعس عن نصرة شعب الب*رين، وهذا التصرف فضي*ة في وجه سلطات الظلم في الب*رين وكل من يدافع عنها ويلتمس لها التبريرات. إن هذه المشاهدات والمواقف تدل على عقلية وسياسة السلطة وتفض* بما لا يدع مجالاً للشك الإنتهاكات الإنسانية الجسيمة التي تقوم بها، وتبرز فشل السلطة القضائية غير النزيهة وفشل كل اللجان التي شكلتها السلطة لت*سين صورتها أمام الرأي العام العالمي الذي لا يزال إلى *د اليوم يقف موقف المتفرج على الانتهاكات الفاض*ة ل*ليف يخل بالإتفاقيات الدولية المتعلقة بالعهود الدولية و*قوق الإنسان بشكل سافر. نجدد في جمعية العمل الإسلامي في ت*ميل المسئولية على عاتق المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المت*دة التي بعدم إتخاذ موقف واض* مما يجري في الب*رين، وتهربها من واجبها بإرسال لجنة دولية أممية م*ايدة للنظر في إنتهاكات *قوق الإنسان في الب*رين، ون*مل الولايات المت*دة الأمريكية التي كان لها دور بارز في عدم *ل جمعية العمل الاسلامي والوفاق في الفترة الماضية ولكنها تخلت لا*قاً عن مسئولياتها تجاه رموز العمل السياسي وقيادات التيارات السياسية وهي بصمتها وتغافلها شريكاً أساسياً في كل ما ي*دث لقيادات العمل السياسي في الب*رين كالمجاهد العلامة الم*فوظ قائد "أمل" والأستاذ إبراهيم شريف قائد "وعدّ" والأستاذ *سن مشيمع قائد "*ق" والأستاذ عبدالوهاب *سين قائد "وفاء" والأستاذ عبدالهادي الخواجة الرئيس السابق لمركز الب*رين ل*قوق الإنسان وباقي القيادات السياسية والدينية. ومطالبين في الوقت نفسه بسرعة الإفراج عن قيادات العمل السياسي دون قيد أو شرط، ومؤكدين أن أي *ل سياسي يستثنى هؤلاء القادة المغيبون في السجون سوف لن يكتب له النجا* لما يمثلونه من ثقل جماهيري وشعبي لا يمكن إغفاله ولا يمكن تجاوزه. ونتوجه بالشكر الجزيل لكل من وقف وتضامن وعبر عن مواقفه النبيلة تجاه مطالب شعب الب*رين وقيادة أمل ونخص بالشكر "إئتلاف ثورة 14 فبراير" لدعمه ودعوته لمسيرات التضامن مع العلامة المجاهد الم*فوظ وباقي قيادات أمل، ونؤكد لشعبنا المجاهد أننا مع كل مطالبه المشروعة ومع *قه في تقرير مصيره و*قه في الدفاع عن نفسه تجاه ما يتعرض له من تجاوزات وإنتقام وعقاب جماعي ظالم واستخدام تعسفي للقوة من قبل السلطة غير العادلة.. وما ضاع *ق وراءه مطالب جمعية العمل الاسلامي (أمل) المنامة – الب*رين الاثنين 23 يناير 2012م الموافق 29 صفر 1433هـ http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...27561030_s.jpg ... |
08:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir