(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   ɻ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=759395)

. 01-23-2012 04:40 PM

ɻ
 
23-01-12 03:20 PM

‫في تعليقها على رد «التربية» بشأن مهماتها ال*الية بعد إعادتها للعمل
مديرة المدرسة: «الخدمة المدنية» تَ*قَّقَ من التهم الموجهة لي ولا ص*ة لها


عقبت مديرة المدرسة فاطمة أبوإدريس، في تعقيبها على رد وزارة التربية والتعليم المنشور بتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني 2012 على موضوع «مديرة مدرسة تُ*ول إلى كاتبة تقارير»، بأن «جميع التُهم التي وُجهت لي تم التّ*قق منها من قبل ديوان الخدمة المدنية، الذي أثبت عدم ص*تها بشهادة الشهود من المدرسة وهم من الطائفة الكريمة السنية»، موض*ة أن فصلها من العمل تم بتاريخ 8 يونيو/ *زيران 2012، بسبب وجود صورة لها في مسيرة نظمتها مؤسسات المجتمع المدنيّ، وكانت خارج الدوام المدرسي على رغم أن الدستور يسم* بالتعبير عن وجهة النظر وفي *دود إبداء الرأي.

ورأت أن الردّ الذي تمّ تقديمه من قبل الجهات الرسمية، لم يكن مقنعاً بالنسبة لها، ولا يرد على الجوانب التي وردت في الموضوع، مشيرةً إلى أنها عملت بوزارة التربية والتعليم 33 عاماً، يشهد لها خلالها كل من عمل معها أو تعاملت معه، أنها كانت تتميز بالكفاءة والانضباط والإبداع والتعاون والعمل المستمر على تطوير ذاتها وتطوير الآخرين.

وأضافت المديرة أن «ما *دث لي أثناء الأ*داث المؤسفة التي مرت بها مملكة الب*رين كانت (عملية انتقامية) ب*سب تقرير بسيوني من بعض الذين يعملون بالمدرسة أو من خارجها، ولدي الإثباتات والأدلة على ذلك، وهن من قمن بت*ريك بعض أولياء الأمور بهدف تسجيل قائمة من الاتهامات الباطلة هادفات من خلالها تشويه سمعتي والإضرار بي، وللأسف تمت الاستجابة للشكاوي التي رُفعت من قبلهن، ودخلت في سلسلة من الت*قيقات الإدارية ومراكز الشرطة ت*ت شبهة (جنائية) وتم فت* ملف لي في الت*قيقات».

وتابعت «لم أذكر – ب*سب رد الوزارة – أنني أريد أن أرجع إلى سالف عملي بالمدرسة التي كُنتُ بها، وأعرف أنّ المدرسة عُينت فيها زميلة ذات كفاءة أكن لها كل التقدير والا*ترام، وكان بإمكان الوزارة الاستفادة من إمكانياتي بإعادة تثبيتي في مدرسة لا تُوجد بها مديرة أو بها مديرة ولكنها على وشك التقاعد في الفصل الدراسيّ الثاني».

وقالت أبوإدريس: «تم تكليفي – كما ذكرت في الت*قيق الص*افي – أنا وزميلي (تعميم بتاريخ 7 يناير) بمتابعة *صر عمليات التعليم والتعلم في المدارس غير المُدرجة في الت*سين وعددها 30 مدرسة، وكان من ضمن المدارس المُدرجة مدرسة صفية التي كنت أعمل فيها، فزرنا أنا وزميلي المدرسة بتاريخ 10 يناير، مع العلم أن الإدارة لم تسلمنا جدولاً ولم تخبرنا بالمدارس التي يجب أن نمتنع عن زيارتها، وبمجرد خروجنا من المدرسة وصلتني التهديدات، وتم شن *ملة ضدي من قبل جماعة ال*اقدين على الفيسبوك والتويتر، وهددوا بإزالتي مما كلفتني الوزارة به، إذ كانت الاستجابة – للأسف - سريعة ونُفذت طلباتهن، فصدر تعميم آخر ي*مل عنوان تعديل بتاريخ 11 يناير، يستثني اسمي من التكليف ويسنده بدلاً مني لشخص آخر».

وذكرت أن «في يوم الخميس 12 يناير، تم الاتصال بي من إدارة التعليم وإبلاغي بالقرار وهو التّوقف عن الزيارات الميدانية، وعدم دخول المدارس، والبقاء في المكتبة، وكتابة التقارير فقط التي ستكون على ضوء زيارات الأستاذين. هذا يعني أنّ الواشيات وال*اقدات والمنتقمات بالميدان تمكنّ من تنفيذ تهديداتهن».

ولفتت إلى أن «الوصف الوظيفيّ لي كمدير مدرسة - وهو معروف للجميع – لا يناسب العمل الذي أسند لي ولا المكان الذي أجلس فيه وهو طاولة وسط المراجعين والقراء بالمكتبة العامة، وهذا ليس تقليلاً ولا ترفعاً على هذا المكان، ولا *طاً بمكانتي كما ذكر الرد، وكان بإمكانهم أن يجدوا لي مكاناً بالوزارة، أو أية مدرسة قريبة من الوزارة. وهنا تجدر الإشارة إلى أني أعامل بكل ا*ترام من قبل القائمين على إدارة المكتبة، ولكن خبرتي وكفاءتي وإمكانياتي لن يستفيد منها الميدان التربويّ بتاتاً».

وأشارت إلى أن «الإرادة الملكية بقيادة جلالة الملك دعت دوماً إلى تعزيز الديمقراطية من دون إقصاء أو مُ*اصصة، وهذا ما ذكره جلالته في خطابه الأخير، وأثبتت اللجنة الملكية لتقصي ال*قائق أنّ عمليات الفصل تمت بدوافع انتقامية وهذا ليس رأيي ويمكن الرجوع لتقرير اللجنة».

وواصلت «ت*ملت الكثير في الفترة السابقة شملت الافتراءات وتهجم أولياء الأمور على شخصي سواء بال*ضور شخصياً أو بالاتصالات الهاتفية، وهناك قضايا وثقتها في مركز مدينة *مد الدوار الأول، و*ُوّل بعضها للنيابة العامة أو العسكرية، ولدي أرقام القضايا وإدارة التعليم على علم بذلك، ولكن لم يُتخذ ضدهم أي إجراء بل على العكس اتخذت الإجراءات ضدي، وتم توقيف رواتبي لمدة 8 شهور، ولا أعرف من الذي قرر توقيف الرواتب قبل الفصل، على رغم أنّ عليّ التزامات كثيرة».

وقالت في ختام تصري*ها: «قلنا مضى كل ذلك وكنّا نأمل أن الأيام *ُبلى بخيرٍ كثير، ولكن ما *دث لي – للأسف – بين لي أنّ هناك من يعملون على إدارة دفة الأمور لصال*هم، عبر إبعاد الكفاءات والعمل على استمرار عملية التوتر والشك في صفوف الناس. وفي النهاية أسجل تقديري لمدير إدارة التعليم الإعدادي الفاضل عبدالرزاق الشيخ لثقته الكبيرة في كفاءتي، وأقول (بلدنا طائر بجناجين لن يستطيع أن يُ*لق عالياً ويطير بجنا* وا*د فقط)، فعلينا جميعاً أن ن*ترم الكفاءات التي يجب أن تكون وطنية لا طائفية، وعلينا *مايتها والدفاع عنها لا أن نجعلها لقمة سائغة لمن لديه أهداف وأجندات خاصة مُغلفة بالانتقام وال*قد والطائفية، كفى كفى وهذا نداءٌ للمخلصين لهذا البلد ومن تهمهم مصل*ته من الطائفتين الكريمتين. ولا مجال للمزايدات على وطنيتنا».‬

http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos...55962471_s.jpg

...


11:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227