![]() |
: 21-01-12 09:42 PM قالت أن الشعب لا ينتظر نفياً من جهة فاقدة للمصداقية الوفاق: بيان الداخلية عن الاعتداء على النساء طمأنة لمنتسبيها للإفلات من العقاب http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6155 شددت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان صادر عنها على أن اعتداءات قوات الأمن ومنتسبيها على المواطنين في المناطق بمختلف شرائ*هم أمر ثابت لا جدال فيه وهو أمر مرفوض شرعاً وعقلاً ولا تهاون أو تخاذل فيه، معتبرة أن الاعتداءات المتكررة على النساء دون *ياء أو رادع لا ينتظر نفياً أو بياناً فيه م*اولة عابثة لخلط الأ*داث والمفاهيم لتبرئة التصرفات الخادشة والفاقدة لل*س الإنساني والإسلامي والقيمي والعرفي تجاه المجتمع الب*ريني الم*افظ. وأوض*ت الوفاق أن رد وزارة الداخلية على خطبة الجمعة لسما*ة آية الله الشيخ عيسى أ*مد قاسم، جاء مشبعاً بالطمأنة بالإفلات من العقاب، وهو الأمر الذي أشارت له المنظمات الأممية والعالمية وتقرير السيد م*مود شريف بسيوني، وليبث الاطمئنان في رو* منتسبي الأجهزة الأمنية بأن جميع تعدياتهم مقبولة، مهما كانت تنتهك من *رمات للمواطنين، وي*مل في طياته ما يثبت أن تصرفات منتسبي الأجهزة الأمنية ليست تصرفات شخصية، وإنما هي سياسة وعقيدة أمنية تنبع من ذات المسئولين الذين لم يقدم أياً منهم للمساءلة على رغم الجرائم التي ارتكبوها وثبتت، وأن جميع المخالفات التي تصدر عن منتسبي الأجهزة الأمنية إما أن تكون قد صدرت وفقاً لأوامر وردت لهم أو تم تهيئة الظروف المناسبة لارتكابها، ومن هذه الظروف هذه التصري*ات، إضافة إلى موقف القضاء والإعلام الت*ريضي، وهذا يؤكد فقدان الثقة في أي دعاية للإصلا*. وأبدت الوفاق استغرابها من ادعاء وزارة الداخلية الذي يت*دث عن ت*ري الدقة، لأن وزارة الداخلية إما أنها لا تعرف معنى ت*ري الدقة، أو تعرفها على قياس "وجدته مستلق بالشارع"، أو "وفقاً للضوابط القانونية"، و"ص*في يلتجأ إلى رجال الأمن"، وهو ما يفقد الأخبار التي تنشرها وتصري*ات مسئوليها الثقة لدى شري*ة كبيرة من المواطنين، وما *ديثها عن تشويه صورة النساء الب*رينيات في تصري*ها الأخير إلا م*اولة لتلميع منتسبيها ونموذجاً لمصداقيتها المفقودة، مستهجنة طلب الداخلية من المواطنين والرأي العام أن يصدق نفيها المتكرر والدائم لتصرفات منتسبيها ونسبها لهذه التصرفات والاتهامات للمتظاهرين والمواطنين، ووعودها وتصري*اتها الإعلامية التي لا تجد م*لاً للتصديق لدى الناس. وأشارت الوفاق إلى أن ما أورده السيد بسيوني في تقرير لجنة تقصي ال*قائق من إساءات للمرأة الب*رينية صادرة عن منتسبي الأجهزة الأمنية في نقاط التفتيش وفي الهجوم على المنازل وفي الاعتقال والشوارع العامة، بما يخالف القانون والشرع والعادات والتقاليد والمواثيق الدولية، كل ذلك كافٍ لأن تكون الداخلية آخر من يتكلم عن مراعاة القانون والشرع والعادات في المواطنات. ولفتت إلى أن صورة المواطنات الب*رينيات الملقيات على وجوههن في مجمع سيتي سنتر في 23 سبتمبر 2011، وما ينقلنه من سوء المعاملة لهم وتعمد الأمن كشف سترهن، إلا وصمة عار وخزي تلا*ق وزارة الداخلية ما لم يقدم جميع المسئولون عن ذلك إلى الم*اكمة العادلة -وهو ما لم ي*صل- بينما تظل ال*رائر المعتقلات قابعات في السجن، كما تابع الغيارى صور س*ل مواطنات وس*بهن في الشوارع العامة، وهو مايعكس "الضوابط القانونية والعادات المرعية" وفقاً لمفاهيم وزارة الداخلية، ويقوم قضاؤنا الذي فقد ثقة المواطنين بتقديم الض*ايا على أنهم معتدين على رجال الأمن، في *ين تكشف الصور است*الة ذلك وتبين تعدي رجال الأمن عليهن. ونوهت الوفاق إلى أن تصري* وزارة الداخلية الأخير فقد أصول اللياقة في التعامل مع رمز ديني كبير ي*ترمه جمهور واسع من المواطنين، منبهة إلى اللمز الذي تضمنه التصري* بشأن ما يدخل دائرة التجريم المعاقب عليه قانوناً، فما قاله سما*ة آية الله قاسم في خطبته موثق بالصوت والصورة وشهادة الشهود، بل أنه لم يكشف سوى قمة جبل الجليد من التجاوزات ضد المرأة الب*رينية من قبل الأجهزة الأمنية، لأن ما في الصدر أعظم. وأصرت الوفاق على مطلبها بإنشاء م*كمة خاصة موثوقة من عناصر دولية ذات سمعة مرموقة للنظر في انتهاكات رجال الأمن والسلطة بشكل عام، وعلى الأخص القيادات، لتقدم أمامها ملفات من الانتهاكات التي ينكرها تصري* وزارة الداخلية ويشجع منسبيها على القيام بها. وأكدت الوفاق على أن صورة رجل الأمن لم ترسمها كلمات سما*ة آية الله قاسم، وإنما يعاينها المواطنون ويعيشون قتمتها كل يوم، وقد رسمتها العقيدة الأمنية التي تعني استبا*ة *رمات المواطنين بمقاسات الضوابط القانونية، ولوزارة الداخلية إن كان جادة أن تكلف جهة دولية موثوقة بالتعرف على صورة رجال الأمن لدى شري*ة كبيرة من المواطنين، ستجد في الصورة أنها هي من يعكر الأمن، ويعتدي على ال*رمات، وي*مي العصابات الإرهابية في دار كليب ومناطق أخرى، وترمي الملوتوف والأسياخ ال*ديدية، وأنها مصدر إرهاب المواطنين *تى صارت مصدر هلع للأطفال غير المميزين، فضلاً عن الكبار. وختمت الوفاق بالقول أن الشعب الب*ريني والمجتمع الدولي على قدر كبير من الوعي ليعرف أن هذه البيانات مجرد غطاء يفتقد الصدقية والموضوعية لستر الجرائم والانتهاكات الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين، فآلة القمع الإرهابية لم تتوقف ومازال الشهداء يسقطون وا*د تلو الآخر، الأمر الذي يؤكد أن السلطة ماضية في *لها الأمني الذي لن ينتج للأزمة السياسية الراهنة إلا مزيداً من التعقيد بدلاً من ال*ل. فيديوات عن الاعتداء على النساء: http://www.youtube.com/watch?v=GX94qDfOcC4 http://www.youtube.com/watch?v=FIEQqlw3LaI http://www.youtube.com/watch?v=Dwf4VoEs1EQ http://www.youtube.com/watch?v=mIiUMBjt1sY http://youtu.be/B6GIYAeBpzw http://youtu.be/fv4UpR7B1-0 http://youtu.be/L9DxRYlAd-Y http://youtu.be/MEhAgzFxakI http://youtu.be/i3Zdk98x9TM http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos...35948127_s.jpg ... |
12:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir