(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   : (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=756610)

. 01-20-2012 09:30 PM

:
 
20-01-12 06:22 PM

‫من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاس*قوه، نعم اس*قوه
آية الله قاسم: لا للذل والهوان ولو توقفت عليه اللقمة وال*ياة، نعم للعزة والكرامة ولو كان سبيلها الموت

http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6152


خطبة الجمعة (487) 26 صفر 1433هـ 20 يناير 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.

العدل هو الميزان:

أول ميزان وأكبر ميزان واثبت ميزان وأآصل ميزان وآصل الموازين كلها العدل، ولا قيمة تتقدم العدل وهو مقدم على القيم كلها. شرط السلوك السوي القويم والعلاقات الإنسانية النبيلة المستقلة العدل، وما مال من سلوك وعلاقة عن خط العدل الى الظلم كان سوء وفسادا منهيا إلى خراب وشقاق ودمار.

والإلتفاف على العدل لا ينسي قيمته ولا ضرورته، ولا يمكن أن يطيل التخدير عنه والسكوت عن المطالبة به *تى عند من كان قابلا للتخدير.

الإصلا* ال*قيقي الجذري السياسي وغيره هو العدل، وكل التخديرات والشكليات لا تغني عنه، ولا تلهي الشعب اليوم عن المطالبة به.



• هذه كلمات قصار

المساجد:

لا رفع لليد عن أكبر مسجد مسا*ة من المساجد المهدمة ظلما على يد ال*كومة ولا اصغر مسجد في مسا*ته، لأن كل المساجد كبيرة مسا*ة كانت أو صغيرة هي كبيرة في معناها وقيمتها الشرعية و*رمتها في دين الله وضمير الشعب المؤمن ويقينه، على الشعب أن لا يقبل أبدا أن يقام مكان اصغر مسجد مسا*ة أي مشروع آخر من أي نوع، أو أن يلغى مسجد وا*د أو أن تعطل العبادة فيه.

وكل ما تم بناءه بعنوان المسجدية واقيمت فيه ولو صلاة وا*دة بهذا العنوان قبل آلف سنة أو قبل يوم وفي غير ملك الغير فهو مسجد يجب على المسلمين الدفاع عن *رمته، وأن لا يترك مصيره لما *رم الله كبر مسا*ة او صغر لعبث السياسات الظالمة.

الدائرة إذا استطاعت أن تؤدي دورها وانفت* لها الطريق فمر*با بذلك، إذا لم تستطع فإن المسئولية لا تسقط عن المسلمين لعجز الإدارة.


*رائرنا في السجون:

عار أي عار، وكبيرة أي كبيرة، ومن الاستخفاف بالدين وكرامة الإنسان و*رمة الأعراض وشرف المرآة أن تودع ال*رائر المؤمنات غياهب السجون، ويبقين قابعات في العذاب لغير ذنب إلا ما كان منهن من المطالبة بالإصلا* واسترداد ال*قوق والأخذ بال*ق والعدل وا*ترام كرامة الإنسان.

إن السياسة الم*لية لتسجل على نفسها بمثل هذا الفعل الشنيع عارا لا يغسل، وجريمة لا تغتفر، والجر* الذي ت*دثه هذه الجريمة في ضمير الشعب لا يندمل، وهذا العار لا يص* للشعب أن يسكت عليه وينام على ضيمه.

أجانيات *رائر هذا الشعب؟ اسارقات هن؟ اقاتلات؟ إن كل ما يدفعه الشعب برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله من اثمان باهضة وكلفة غالية، وما يعانيه من ظلم السلطة وقمعها وامعانها في عذابه لأنه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وطالب ب*قه في ال*رية وال*ياة الكريمة والإصلا*، واصر على العدل وا*ترام انسانيته المهدورة.

ومما تلاقيه *رائر هذا الشعب من امتهانٍ سا*ق للكرامة، منافٍ لل*ياء الإنساني، متعدٍ على ال*رية الفردية، متجاوزٍ لما *رم الله، مستخفٍ بشرف الأعراض، ما تواجه به قوات الشغب المرتزقة المستوردة ـ التي تجوب شوارع وطرقات قرانا ومدننا في ساعات الليل والنهار ـ النساء العفيفات والصبيات البريئات من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة، نعم يواجهون الفتاة بنت التاسعة وبنت العاشرة والشابة في العشرين والخمسة والعشرين باقذع الكلمات وابشع التعابير من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة التي تنم عن نفوس لا تعرف الله، ولا يسكنها ايمان، وليس لها من طهر وخلق كريم أو غيرة أو *مية.

من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاس*قوه، نعم اس*قوه

وكيف يتوقع من يفعل كل ذلك، ويطلق يد هذه العناصر الفاسدة من الناس أن تهدأ لأبناء الشعب نفس؟ كيف يتوقع من الناس أن تهدأ لهم نفس، ويقر لهم قرار، ويسلمو بالأمر الواقع؟

اترى ذلك؟ إلا أن ينتهي الدين، ويموت الضمير، وتمسخ انسانية الانسان، وتفقد الإرادة، وما أبعد كل ذلك عن هذا الشعب الأبي الكريم.



لا للذل لا للهوان:

لا للذل والهوان ولو توقفت عليه اللقمة ولو توقفت عليه ال*ياة، نعم للعزة والكرامة ولو كان ثمنها الجوع ولو كانت ضريبتها ال*ياة ولم يكن لها من سبيل إلا الموت كان الموت هادئ أو صاخبا.

هكذا يقول الإسلام للشعوب، وبهذا يقضي الإباء وعزة الدين.

وما تنشره الص*افة عن شروط عودة المفصولين إلى وظائفهم وأعمالهم فصلا تعسفيا، يوض* أن شرط عودتهم هنا هو التوقيع على الإقرار بالعبودية والخروج عن ال*رية والإرادة والتسليم لعبث السياسات الظالمة. والتسليم بمالكية الدائرة أو الشركة والسياسة الظالمة التي تت*كم في الجميع على مستوى العقول والنفوس والإرادة، وإلا فما معنى أن من شروط عودتك للعمل أن لا تقول رآيك في السياسة، أن لا تخرج في مظاهرة أو مسيرة.

أليس هذا هو الاستعباد؟ أليست هذه هي مصادرة؟ أليست هذه هي الرقية؟

هل ض*ى الشعب بكل ما ض*ى، وبذل كل ما بذل من أجل عبودية أشد، ورق اقسى، واهانة امعن، وس*ق أكبر؟، هيهات لهذا الشعب ولأفقر فقيرٍ فيه أن يوقّع لكم على صكّ العبوديّة والرقّ والهوان والرق والهوان.

أتنهبون الناس وتسرقونهم، وتصادرون ثروة الوطن، وتريدون أن تسترقوا الشعب بما تنهبون وتسرقون وتصادرون من أمواله وثروته؟

لقمة العيش ضرورة، والكسب ال*لال *ق مكفول، وتوفير فرص العمل الشريف واجب الدولة ولا تفريط ب*ق العيش الكريم واللقمة ال*لال، ولكن أول ما تستهدفه مقاومة الشعب هو استرداد ال*رية والكرامة و*ق تقرير المصير.

ولا شيء يعوّض عن كرامة الدين والتمتع بال*رية، ولا شيء يقع ثمنا لهما.



لا *ل إلا في الإصلا* ال*قيقي

إذا كنا نطلب ال*ل ال*قيقي والخروج من النفق المظلم الذي صارت إليه أوضاع الوطن بسبب السياسة المتخلفة الطريق واض* ولا تخطؤه العيون، ولا ي*تاج الأخذ به إلا لصدق واخلاص وإرادة جادة ونية سليمة وتخلص من النوازع السقيمة.

الطريق هو الإصلا* الجدي، وركنه الأساس أن يعطى الشعب *ق الإختيار، لا أن يكره اكراها، ويقع ت*ت طائلة الإجبار في *كم *ياته وتقرير مصيره. والعملي من هذا ال*ق، والذي ينبغي ألا يستصعب ولا يستكثر هو أن يضع الشعب الدستور الذي عليه أنه يخضع لمقرارته، وعندئذ يت*مل الشعب مسئولية هذا الدستور لما هو عليه من *ق وباطل، واعتراف بالدين أو تنكر له، واصابة أو خطا، ومصل*ة أو مفسدة.

وإذا كنا نطلب بقاء الأزمة واستمرار السير في النفق المظلم وبقاء المتاعب للوطن، فلنب*ث عن شكلية هنا وعن شكلية هناك ونصفها بعنوان الإصلا* تبرعا ومن غير است*قاق، ون*اول أن ننفخ فيها رو* ال*ياة عن طريق عن طريق تضخيم اعلامي من دون أن يجدي ذلك شيء في ال*ل.

هناك أمور تعطى عنوان الإصلا* ولا علاقة لها به، وأمور آخرى قد ت*مل شيء من ذلك وتلامسه بعض ملامسه إلا أنها أمور هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تغير من طبيعة الظلم والتسلط شيء، ولا يمكن أن تقنع مطالبا بالإصلا* لفقدها الجدوى والجدية.

الإصلا* الذي سبب غيابه كل هذه الأزمات والصورة البشعة من الظلم والإنتهاك لل*قوق وال*رمات، وفي *ضوره انقاد الوطن وعلاج للأوضاع المتدهورة والذي ت*رك من اجله هذا الشعب لسنوات وسنوات، وقبل ربيع الثورات العربية بكثير، هو أن تصدق عملا المقولة التي اعتمدها الميثاق والمعلنة بأن الشعب مصدر السلطات، وهو الذي يضع الدستور، وبإرادته يتم تصميم العملية الإنتخابية وتوزيع الدوائر ب*يث يكون لكل مواطن صوت، وهو الذي ينتخب المجلس النيابي وبإرادته يتم تشكيل ال*كومة والسلطة القضائية. وفيما عدى ذلك فإن كل ما يعطى عنوان الإصلا* لا أهمية له، ولا يملك أن يقنع، ولا يسد باب الفساد، ولا ي*ل المشكل، وهو من تضييع الوقت، ومن طبيعته أن يمد في عمر الأزمة ولا يقصر منه.

ول*د الأن لا بارقة أمل في اصلا* جاد *قيقي قريب، إذ لا مؤشر على توجه جدي إلا مؤشر على توجه جدي بهذا الشأن، ويمنع من أي تفاؤل بهذا الإصلا* ما يشاهد من عنف وشراسة ومواجهة دموية لأي مسيرة سلمية ا*تجاجية معبرة عن الرآي ومعلنة عن مطالب الشعب، والملا*قة المشددة والعقاب الجماعي لأي تظاهر ولو بعض الصبية في سن التاسعة والثامنة وما هو أقل في قرية من القرى وفي أي طريق من طرقها وزاوية من زواياها. الشغب *اضر، يستعمل اقسى الآساليب في مواجهة عشرين صبي يخروجون في تظاهرة.

وعليك مع ما تعاني من ويلات وتعاني من مآس على يد السياسة الظالمة أن تعترف وبصوت عال بأن الب*رين تتمتع ب*رية التعبير وتوفير *قوق المواطنة وبديمقراطية متقدمة ت*سد عليها، وإذا قلت لا، وطالبت بالإصلا*، فأنت الخائن، المفسد، المتأمر، الم*رض الذي لا مكان لك إلا السجن، وبقاءك خارج السجن إنما هو تفضل عند البعض وعند آخرين جريمة. وكل ذلك يزيد من الإيمان بالمطالبة بالإصلا* الجدي، وإن غلى الثمن.

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...39447110_s.jpg

...


12:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227