منتدى استراحات زايد - كلمة آية الله قاسم وحقيقتها

السلام عليكم ورحمة الله
لقد قال سماحة آية الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله ورعاه كلمة في هذه الجمعة أهم عبارة كانت مؤثرة فيها (اذا وجدتم من يعتدي على حرائرنا فاسحقوه) .
دعونا نقرأ الكلمة بكل هدوء دون تشنج من أحد منا , وسوف أضع الكلمة في هيئة نقاط
أهمية الكلمة
- الكلمة عادية جدا ولم تغير شيئا لدى أصحاب الدفاع عن النفس بل زادت إيمانهم إيمانا .
- هذه الكلمة طمأنت الثوار الغيارى بحقيقة وصدقية وشرعية منهجهم الذي سيكون الآن أقوى .
- هذه الكلمة نفت الوردة نفيا قاطعا ولا يمكن لأصحاب الوردة إلا أن يتبعوها باعتبار أنها أتت من القيادة مباشرة ولا تنتفي الكلمة إلا بخروج بقية الحائر من السجن.
- هذه الكلمة تصعيدية بمعنى الكلمة ولها عواقب كبيرة جدا , وسيكون لها جدل كبير في الأوساط السياسية .
- يجب أن تكون هذه الكلمة الضوء الأخضر لأصحاب الوردة في تغيير الإستراتيجية.
- لقد قطع الشيخ جدلية الدفاع قطعا تاما وعرض نفسه للخطر بسبب استبلاد أصحاب الوردة.
- لا يحتاج سماحته لأن يقول هذه الكلمة لأنها من أسهل المعارف الدينية والعرفية والعقلية والفطرية , لكن واقع الإستسلامية أوصل الأمر إلى هذا الحد.
- يرى البعض أن الكلمة أتت متأخرة أما في نظري فإن توقيتها متميز جدا مع أنها بديهية.
- هذه الكلمة مدعاة للوحدة الآن ووجوب أن تعود الثورة لشعبيتها تماما وإلا ندم كل من يتخندق حول أي حزب.
- لهذه الكلمة مفاعيل على الساحة الآن وضرب لفكر كامل تعمد أن يجهل الناس بحقهم .
- لقد كررت هذه الكلمة مرارا وتكرارا على ألسن الكثير من العلماء والغيارى لبداهتها وبعد نطق آية الله قاسم بها فلا حجة لأي أحد اليوم.
- تستمر هذه الكلمة ومفعولها يبدأ من اليوم لوجود فتيات مظلومات داخل السجون.
- تستمر هذه الكلمة ومفعولها حتى بعد خروجهن من السجون لوجود من تعدى عليهن ولابد أن يعرف ويسحق .

مع مواصلتكم سوف نواصل الموضوع

مظفر