منتدى استراحات زايد - قبضة الثائرين تمهد وتبرر لضربة أمنية قادمة وتهدد فعالية العودة للميدان

الأيام القادمة مقدمة على تصعيد سلمي سواء من الائتلاف أو الجمعيات فالائتلاف قد أعلن موعد العودة للميدان في12 و 13 و 14 فبراير وأعلنت عن عملية حداد السماء ودشنت راية الدفاع المقدس والجمعيات أعلنت عن بدء مرحلة جديدة فلن تكتفي بالمهرجانات والمسيرات في القرى فقدأعلنت نقل التحركات للعاصمة وأول الغيث مسيرة الأربعاء في المنامة انطلاقا من جامعراس رمان لباب البحرين.

في الضفة الأخرى النظام يلمح بين الحين والآخر بضربة أمنية سابقة بتسريبات وصلت للمعارضة عن احتمال فرض قانون الطوارئ في فبراير أو بتصريح وزير الداخلية بأنهسيقضي على الثورة قبل فبراير او في فبراير او بتأجيل زيارات منظمات حقوق الإنسانلما بعد في فبراير في اشارة لقضائهم على الثورة ولكن كيف يطبقون ضربتهم الأمنية؟

بعدحل البرلمان تم إعلان اكتشاف باخرة محملة بالأسلحة والمفجرات وكانت هذه غطاء لحملةأمنية ضد قوى المعارضة آنذاك. ذكر صلاح البندر أن النظام سيفتعل أحداث امنية وحرائق هنا وهناك لكي يبرر حملة امنية ستستهدف الرموز كان ذلك في 2007 . بعد استشهاد الشهيد علي جاسم كان الوضع يضج بالحماس والثورة الى ان تم إحراق جيب شغبمتروك في جدحفص فكان هذا الجيب طوق النجاة للنظام وكان الغطاء لحملة امنية شرسة واعتقالات وتنكيل وتعذيب حتى ان الملك حين سأله مذيع السي ان ان عن التمييز ضدالشيعة والاعتقالات تغطى بالجيب المحروق وقال القضية ليست كذلك القضية جيب محروق.

الخلاصة ان الحملات الأمنية دائما ما يسبقها عمل امني يوفر الغطاء لها

واليوم نحن موعودون بضربة أمنية شرسة ولكنها تحتاج لغطاء فمن سيوفره لها.

عنوان مثير قبضة الثائرين والهدف قتل وحرق وسحل المرتزقة أينما وجدوا وبأعنف الأساليب!

هذاإذاً هوا لغطاء الذي تبحث عنه المؤسسة الأمنية ليبرر ويمهد الضربة الامنية القادمة.

قبضة الثائرين هدفها الحماية ولكن قد تكون الباب الذي منه يتم قمعنا والاعتداء علينااكثر واكثر.وما أسهل ان تقوم المخابرات بعمليات مشبوهة وتلصقها بفعالية قبضةالثائرين.

لتكون قبضة الثائرين هي الغطاء الذي سيبرر ويمهد لضربة امنية قادمة وستهدد وتشوه وتفسد فعالية العودة للميدان و التصعيد السلمي القادم .

ملاحظة: سأتجاهل الردود التي تتعرض للكاتب بالشتم او الاستهزاء او الخارجة عن الموضوع وسأرد فقط على من يناقش ما كتبته مع الالتزام بادب الحوار