سلاح المؤمن
 

*
الدعاء سلاح المؤمن... بدون مااطول الموضوع اليوم قاعد اقراء قصة نبي الله يونس عليه السلام و شلون الله رفع
عن قومه العذاب بعد مابانت علامات العذاب و بامناسبه العذاب نزل عليهم بعد دعاء نبي الله يونس و لكن الله رحمهم
و رفع عنهم العذاب. فماذا فعل قوم يونس حتى الله رفع عنهم العذاب بعد ما بانت علامات العذاب؟
فانظر إلى حالة توبة قوم يونس على نبيّنا وآله وعليه الصلاة والسلام.. وأية حالة علمهم ذلك الحكيم المتربي في بيت النبوّة ( حضرة روبيل )، وعندما أوقعهم في تلك الحالة رفع ذلك البلاء الذي نزل بهم عنهم، في حينأنه لم ير للتوبة فائدة بعد نزول العذاب، ولكن روبيل علمهم أن يفرقوا الأطفال عن أمهاتهم، ويفرقوا بين السخال والنعاج، وأخذوا العجول من أمهاتها وجعلوها فوق قمم الجبال، بينما تركوا أطفالها في بطن الوادي.. ولبس الرجال الخرق، ووقعوا على التراب يتمرغون به ويضعونه على رؤوسهم.. فعجت الحيوانات تطلب العلف، والأمهات تطلب سخالها، وصرخت صغار الحيوانات جائعة تطلب اللبن..وبكى أطفال أولئك القوم يطلبون اللبن وأمهاتهم..وفزعوا هم أنفسهم من خوف العذاب، وشدة الهول ما يرونه من اصفرار الشمس، وهبوب العواصف، وما يشاهدون من رياح العذاب، واسوداد وجوههم.. ففزعوا للتضرع والشكوى وهم يصرخون:
يا { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } حتى وصل نداء ( يا ارحم الراحمين!.. ) إلى أوج الفلك، وبشكل عام فإنهم ضجوا ضجيجاً شديداً حتى رفعت دعوة نبيهم وغضبه عليهم بعد نزول العذاب.. فغلى بحر رحمة أرحم الراحمين، ووصل الأمر إلى إسرافيل:إني قد عفوت عن قوم يونس، فاصرف العذاب عنهم، وادفعه على الجبال. راجع في تفصيل القصة: تفسير القمي 1 : 317 –
*
والمجرم حمد حرم الاطفال من ابائهم و امهاتهم فقتراحي تقام امسية دعائية ليلة الجمعة في مكان
محدد بحضور جميع الاطفال المحرومين من ابائهم و امهاتهم و نتوجه الى الله بدعاء و الانتقام ممن ظلمهم و ظلمنا و بالنصر.