منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مرتضى المقداد : الحرية لعائلة المقداد (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=753420)

محروم.كوم 01-17-2012 07:10 PM

مرتضى المقداد : الحرية لعائلة المقداد
 
الحرية لعائلة المقداد

عائلة المقداد من العوائل البحرانية المضطهدة والمظلومة والمجاهدة في هذا الوطن الجريح والحبيب.

لاقت هذه العائلة من الظلم والضيم بحقها مالم تلقه أحد من العائلات في هذا البلد فهذه العائلة لديها خمسة معتقلون أربعة محكومين بأحكام قاسية ،منهم آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد هذا العالم الرباني الكبير في علمه وتواضعه اعتقل وعذب وما زال يعذب وحكم عليه 30 عاما بتهم باطلة ،إلا لأنه شيخ مجاهد يأبى الظلم والخنوع وهو يعاني من أمراض كثيرة فهو يعاني من الديسك وآلاما في المعدة ووجع مستمر في اليدين والرجلين،أما العميد الآخر للعائلة فهو سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد الذي اعتقل وهو مجرد من ملابسه.

وضرب وهو يعتقل فلا احترام لسنه ولا لمكانته عذب أشد التعذيب وعلى أيدي مقربة من العائلة الحاكمة وكأن لهم ثأر مع هذه العائلة المجاهدة حكم عليه 91 سنة وما زال ينتظر أحكاما أخرى ،دخلت عائلة المقداد بسبب الأحكام والتهم بحق الشيخ محمد حبيب المقداد إلى موسوعة غينيس ،هذا الشيخ الجريء الذي وقف مدافعا عن أبناء هذا الشعب ،وقف في المحكمة أيام السلامة اللاوطنية ودافع عن المعتقلين وقال قولته المشهورة فهو لا يخشى في الله لومة لائم:هؤلاء المعتقلون هم جرح الوطن فكيف تريدون منهم تقديم الولاء والطاعة لكم وأنتم تعتقلونهم وتعذبونهم وتنتهكون أعراضهم

وتحبسون حرياتهم وتحكمون عليهم فهل يحب الإنسان جلاده وحابس حريته

وتعتقل يوسف رضي المقداد شقيق آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد وهو أب لطفلين بريئين ملاك وحسين حكم عليه 15 عاما وأبعد عن طفليه وحرما من حنان الأبوة إلا لأنه من هذه العائلة المستهدفة وفصل من عمله بسبب غيابه منذ ما يقارب العشرة أشهر وحرمت العائلة من الإستقرار والهدوء والعيش الكريم أي ظلم بحق هذه العائلة؟


وما زالت السلطة ماضية في استهداف عائلة المقداد فلا يكفي اعتقال الشيوخ والرجال منها ،فها هي تعتقل أطفالا من عائلة المقداد وهما :مصطفي عبدالجليل المقداد ابن آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد فهو طفل يبلغ من العمر 16عاما وحكم عليه 15 عاما اعتقل من بيت صديقه وعذب وحكم عليه بسنوات توازي سنوات عمره تقريبا،مصطفى حرم من دراسته وحقه في التعليم وحقه في العيش في بيئة آمنة وهي من حقوق الأطفال التي صادقت عليها البحرين في الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل فهو طالب في الصف الأول الثانوي متفوق في دراسته كم تخسر يا وطني من هذه القدرات المحبوسة والمعطلة في سجونك؟

مصطفى طفل محبوب مرح محب للحياة،خادم للإمام الحسين عليه السلام وله تأثير كبير في المجتمع كم افتقدك المأتم في هذا الوقت افتقد خدمتك للمعزين والمستمعين تتنقل بين أروقة المأتم تخدم المعزين وتلبي طلباتهم تنتقل كالنحلة الدؤوبة التي لا تكل ولا تمل حبا في إمامك الإمام الحسين عليه السلام فقد فاز من خدم الحسين .


والطفل الثاني المعتقل من عائلة المقداد أحمد هاني المقداد البالغ من العمر 17 عاما اعتقل أثناء مشاركته في التعبير عن رأيه في إحدى المسيرات المنادية بالحرية والديمقراطية وهل يعتقل الإنسان لمجرد تعبيره عن رأيه ؟وهو حق كفله لهم الدستور ولكن لا يطبق ذلك الدستور إلا على فئة معينة في هذا البلد ومن سوء الحظ كان أحمد المقداد من ضمن هؤلاء ،وهو طالب في السنة النهائية من الثانوية واعتقل قبل شهر محرام بأيام قلائل فحرم من دراسته ومستقبله كما مصطفى حرم من حقه في التعليم والعيش في بيئة آمنة كما كفلتها لهما المواثيق الدولية والإنسانية واتفاقية حقوق الطفل.

ظلت هذه العائلة مستهدفة بشكل كبير خصوصا في فترة السلامة اللاوطنية فقد قامت باعتقال رموزها وشبابها وأطفالها في هذه الفترة المشؤمة فكانت أعمالا انتقامية بحق هذه العائلة وصدرت بحقهم أحكاما قاسية حتى وصل مجموع الأحكام حتى الآن 151 سنة وما زلنا ننتظر بحق الشيخ محمد حبيب المقداد المزيد فالقضايا لم تنته بحقه وبتهم ما أنزل الله بها من سلطان.

الشيخ محمد حبيب المقداد هذا الرجل الكبير في وطنيته وإنسانيته ،لا فرق لديه بين سني وشيعي فهو رجل بحجم الوطن وبحجم الإنسانية فهو يدير جمعية الزهراء الخيرية التابعة لمجمع الزهراء العالمي في السويد الخاصة بكفالة الأيتام فهو أبو الأيتام يدير هذه الجمعية لكفالة الأيتام من الشيعة والسنة في هذا البلد وبالأيتام في دول المنطقة كالعراق مثلا كم أفتقدك أبناؤك يا أبا الأيتام وكافلهم فها هم أيتامك في العراق يوجهون لك النداء فقد طال عليهم الفراق واشتد الشوق للقياك وهل يحبس من يرعى اليتامى ويتكفل بهم يشاركهم أفراحهم وأحزانهم والخالق يقول (فأما اليتيم فلا تقهر) أي قهر تسببت به هذه السلطة بحقهم وهل يغيب في السجن من قال الرسول الكريم بحقه وهو يشير بسبابتيه ( أنا وكافل اليتيم في الجنه) لله درك يا شيخ حبيب المقداد تعتصر قلوب اليتامى ألما وكمدا على غيابك عنهم.

لم يكف هذا النظام عن استهداف العلم والعلماء فها هي تثبت بأنها لا تستحق أن تكون المنامة عاصمة للثقافة العربية فها هي تعتقل العقول الواعية والمفكرة والمثقفة تعتقل وتحجر على آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد تعتقل شخصه وتحجر على علمه وفهمه فهو من كبار رجال الدين في البحرين وممثل ووكيل للكثير من المرجعيات الدينية في إيران والعراق كالسيد الخامنئي والسيد السيستاني وغيرهم رجل بحجم علمه وغزارته وثقة المرجعيات فيه يعتقل ويعذب ويحكم لكي يتنازل عن حقوق شعبه وهو يردد مقولته المشهورة أمام الجلاد: والله لو دفنتموني هنا فلن أتنازل) هذا الرجل بحجمه الكبير يغيب إلا لأنه وقف ضد الظلم وقارعه يرفض العيش في ذل وعبودية لبني الإنسان ،رجل قاد المسيرة يوم تفجر الثورة في 14فبراير في بلدته البلاد القديم رجل تفكيره ومنطقه بأن الدين منهاج حياة ولا تنازل عن الحقوق مهما اشتد الأذى وطال أمد السجن.

رجل محب للخير وداعيا للخير ومساهما فيه فله اليد الطولى في الكثير من أعمال الخير وكما قال الرسول الكريم (الداعي إلى الخير كفاعله)لماذا يغيب رجل وعالم بهذا الوزن والحجم بحجم الوطن ،لم يغيب عن أهله وأحبائه فقط خارج السجن بل داخله يحرم من رؤية ولده وحبيبه المعتقل مصطفى عبدالجليل المقداد والمحكوم عليه 15 عاما فهو لم يره منذ اعتقاله ،أي حزنا وألما وشوقا يعانيه هذا الشيخ للقيا ابنه المعتقل فلقد اشتاق له كما اشتاق يعقوب ليوسف فهل سيحظى بهذا اللقاء؟

لماذا تغيب قضية عائلة المقداد عن الساحة فلا نسمع صوتا يطالب بالإفراج عنهم أو يتبنى قضيتهم؟ أليسوا من أبناء هذا الوطن؟ ألم يفنوا عمرهم في خدمته ؟ألم يطالبوا بحقوق هذا الشعب؟ألم يعذبوا لكي يتنازلوا ولم يتنازلوا عن حقوق هذا الشعب؟ألم يحصلوا على الأحكام بحقهم ومجموع الأحكام التي وصلت لحد الآن 151 سنة فداء لهذا الشعب ومستعدون للتحمل أكثر؟

لقد ظلمت هذه العائلة على المستوى الرسمي والعمل السياسي فمن جهة لم يقصر هذا النظام في استهدافهم واعتقالهم وتعذيبهم أشد التعذيب ويذيقهم صنوف العذاب بشتى صوره وألوانه ويحكم عليهم بأحكام ما أنزل الله بها من سلطان إلا لأنهم طالبوا بحقوق هذا الشعب وكانوا خداما له ومن جهة غيبت قضيتهم وظلموا من قبل الشخصيات السياسية والحقوقية والإنسانية. على الساحة المحلية،فهذه الشخصيات التي لها ثقلها في الحراك السياسي و المطلبي لم نسمع صوتا منهم ارتفع ينادي بالإفراج عنهم أو تبني قضيتهم ،ولم نسمع عن حمل قضية هذه العائلة إلى الأحرار في العالم ليسمعوا ويشعروا بما نشعر به نحن عائلة المقداد.

هل نحن عائلة مستثناة ؟مستثناة في كل شي في الإعتقال والتعذيب والأحكام ،مستثناة في اعتقال عميدوشيخ وشباب وأطفال من هذه العائلة .

أم نحن خارج الزمن والمكان والوطن؟

نداء إلى الشرفاء والمخلصين والحقوقيين والسياسيين في هذا الوطن ارفعوا الصوت عاليا ونادوا بالحرية لعائلة المقداد.

نداء إلى أصحاب الضمائر الحية والقلوب الإنسانية والمنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية ارفعوا الأصوات ونادوا بالإفراج والحرية لجميع عائلة المقداد.

نداء من القلب لكم أحبتي طالبوا بالإفراج عن آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد وسماحة الشيخ محمد حبيب المقداد وشقيق آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد يوسف رضي المقداد وأحمد هاني المقداد ومصطفى عبدالجليل المقداد .

نداء من القلب إلى القلب .


الساعة الآن 01:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227