منتدى استراحات زايد - سيارة مدنية تطلق مسيل الدموع على مدرسة توبلي الابتدائية للبنين

بينما كان حمد يلقي خطابه المشؤوم، سيارة مدنية تطلق مسيل الدموع على مدرسة توبلي الابتدائية للبنين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد استغربت كثيرا ان هذه الحادثة التي وقعت يوم امس قد مررت مرور الكرام، و لم يتم الاشارة اليها كما يجب من قبل الحقوقيين و الناشطين و حتى رواد المنتديات و مستخدمي التويتر رغم خطورتها و دلالتها التي قد تنبئ عن مرحلة خطيرة نقبل عليها، فيما سارعت وزارة الدجل و الكذب، وزارة التربية في نشر قصة ملفقة عبثت فيها بالتفاصيل الحقيقية لما جرى للتغطية على اختها في الكذب و الدجل وزارة الداخلية.
و للأسف، قامت جريدة الوسط بنشر افادة وزارة التربية كما هي دون ان تكلف طاقما اعلاميا بزيارة المدرسة و الاطلاع على التفاصيل الحقيقية و الاستماع لشهادة الشهود و تصوير مخلفات هذا الهجوم الجبان الذي يعبر عن استهتار هذا النظام بسلامة الأطفال الصغار.
و هذا الخبر الوارد في جريدة الوسط
الرئيسية » المحليات
«التربية»: إلقاء جسم حارق على ساحة ابتدائية توبلي
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أفادت وزارة التربية والتعليم بأن مدرسة توبلي الابتدائية للبنين تعرضت إلى اعتداء جديد صباح أمس الأحد (15 يناير/ كانون الثاني 2012)، تمثل في إلقاء جسم حارق على ساحة المدرسة، إذ تم التعامل معه وإخماده قبل أن يلحق أضراراً بالمدرسة التي كان يتواجد بها الطلبة خلال ذلك. وأشارت الوزارة إلى أن تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذا الاعتداء الجديد، وبذلك يرتفع عدد المدارس التي تعرضت إلى اعتداء من الخارجين عن القانون خلال الفصل الدراسي الجاري إلى 23 اعتداءً
http://www.alwasatnews.com/mobile/se...nt-622126.html

و لكم اروي حقيقة ما حصل بعد ان زودتني احدى امهات التلاميذ القاطنة قريبا جدا من المدرسة،بتفاصيل ما جرى، منذ البداية ، وكذلك شهادة شهود كانوا موجودين في الشارع و قد رأوا بأعينهم ما جرى.
ففي حوالي الساعة العاشرة صباحا من يوم الأحد 14-1-2012 في منطقة الكورة ، وتحديدا عند مدرسة توبلي الابتدائية للبنين، مرت سيارة مدنية فارهة زرقاء اللون من ذوات الدفع الرباعي قرب المدرسة، فيما كان عاملان آسيويان يعملان على ازالة صور واعلام البحرين و معتقلي القرية التي قام الشباب بلصقها على الجدران و ذلك باشراف مديرة المدرسة التي كانت تراقب عملهما مباشرة، مرت هذه السيارة و كان يستقلها اثنان، السائق منهما (طويل اللحية)، فتوقفت ليتحدث السائق الى المديرة متساءلا عن هذه الصور ، وقد بينت له ما يقوم به العاملان، وما ان انهى كلامه و استدارت مديرة المدرسة، حتى أخرج هذا السائق من وراءه( كما رآه شهود كثر قريبين جدا من المنطقة) حيث يوجد امام المدرسة حلاق وبرادات، و على اليسار خباز يقف عنده عدد غير قليل من الزبائن، شاهدوا هذا السائق يتناول سلاحه و يطلق قنبلة الغاز في المدرسة مباشرة، حيث مرت فوق رأس المديرة (للعلم هي من اخواننا السنة) فيصاب العاملان بذعر شديد و يندفعان داخل المدرسة،و تدخل القنبلة وسط المدرسة و تمر قريبا من راس احدى المعلمات، و تنفجر في وسط الأطفال، ما سبب حالة ذعر و اختناقات و اغماءات و تقيؤ بين الأطفال و المعلمات، و للتو خرج احد الأطفال من الانعاش بسبب ذلك.
للعلم كان يوجد في المدرسة بذات الوقت شرطيان من الدفاع المدني، كانا يلقيان محاضرة نظرية عن (الإخلاء).
المباحث اتت بعد نصف ساعة تقريبا ، وقامت بالتقاط الصور، ثم نشر رواية كاذبة تثير الضحك، حيث ادعوا ان احد الأشخاص القى (جسم حارق) في تلميح غبي الى الشباب، و هنا نستعرض نقاط مهمة تكشف زيف ادعاءاتهم.
1- المكان و الزمان الذي تمت فيه هذه العملية، حيث ان المنطقة حيوية، فيها الخباز و البرادات و الحلاق و القصاب و كانت تعج بالزبائن الذين شهدوا تفاصيل الحادثة و نقلوها الينا، بالإضافة الى شرطيي الدفاع المدني، و العاملان الآسيويان، و طبعا مديرة المدرسة و المعلمات و كذلك الاطفال.
2- ادعت الوزارة انه تم القاء قنبلة حارقة، بينما كانت في الحقيقة قنبلة غاز من النوع الأصفر، و الجميع يميز جيدا بين القنبلة الحارقة و قنابل الغاز التي تطلق على قرانا كل يوم، و يكفي حالات الترجيع و الإختناق و الإغماء التي اصيب بها الأطفال و المعلمات.
3- هيئة السائق الذي قام بإطلاق القنبلة تكشف هوية الجهة التي قامت بهذا العمل، حيث كما نقل الشهود العيان الذين شاهدوه بأعينهم، كان طويل اللحية.
4- سارع أولياء الأمور الى المدرسة للإطمئنان على اطفالهم و شهدوا مخلفات القنبلة و حالات الإغماء و الترجيع،واليوم قام عدد من اهالي الأطفال بالإعتصام امام المدرسة احتجاجا على ما جرى، و على تزوير وزارة التربية له مما يعني امكانية تكرار ما حصل.
الأهالي يطالبون بالكشف عن حقيقة ما جرى، و ان تأخذ الصحافة، و تحديدا جريدة الوسط دورها في التحري عن الحادثة و مقابلة الشهود لتفنيد الرواية الرسمية الكاذبة.

و أخيرا، ويحق لنا ان نتساءل، ما دلالات ما جرى؟
و هل هذا تمهيد لمرحلة قمعية جديدة تتخذ شكل جرائم العصابات، و الجهات المجهولة؟

و أختم موضوعي بهذه الرسالة التي ارسلتها الأم حرفيا:
" نشد على يد المديرة الفاضلة لمدرسة توبلي للبنين، لتفانيها في حفظ أطفالنا و التخفيف من هلعهم جراء الحادث الآثم و ندعو اولياء الأمور الأعزاء الى مواصلة احتجاجهم و اعتصامهم حتى ينعم أطفالنا بالأمان و الطمئنينة فهذه ابسط حقوق الطفولة، تنشر من أجل أطفالنا و زهرة حياتنا"

ارجو نشر الخبر على اوسع نطاق و ايصاله لكافة الحقوقيين.