منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   إن حمد علا (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=750531)

محروم.كوم 01-15-2012 12:40 AM

إن حمد علا
 
بسم قاصم الجبارين

( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين )

الظالمون ينتهجون نفس النهج.

ماذا فعل فرعون لم يفعله حمد؟
كل ما فعله فرعون فعله حمد.
ولكم أحبتي المقارنة فستجدون النتيجة نفسها.


من العار – أخلاقيا ودينا وتاريخا - بأن نقول بأن الضابط الفلاني يتصرف من غير علم الطاغية حمد أو من غير أمر من مسؤوله وفي النهاية يرجع العلم والأمر للطاغية حمد؛ فنبرر ساحته ونلصقها بمن هو يعمل تحت أمرته.

وإلا فهل من المعقول بأن يتصرف هؤلاء ويستخدمون الكم الهائل من الذخائر من دون علمه؛ فيسفك من جرائها من سال دمه؛ ويصاب بعاهة بعينه أو بجزء من جسده من دون علمه وأمره؟

ويزج في السجون هذا الكم من أبناء الشعب من دون درايته وأوامره فيعتقل الشرفاء من أبناء هذا الوطن؛ ويصنع ما صنع بهم من نساء ورجال؟
هتك الحرمات؛ هدم المساجد؛ ضرب ومنع شعائر الله ...الخ

نعلم بأنهم عصابة واحدة ويصبون في نفس الخندق وجاء وفعل ما فعل برضاه وبأمره..

فنقول هذا نبي الله موسى (ع) وكان راعيا وقف بعصاه ضد فرعون الذي أدعى الربوبية كما أدعى الطاغية حمد.
وكذلك نبي الله محمد (ص) بعث وحيدا..

أحبتي..
فإنهم وبلا شك يسعون جاهدين من أجل أن تملوا وتيأسوا ويعملون بكل المخططات من أجل تفرقتكم بكل ما أوتوا من مكر وخديعة.

فالقرآن وجه النداء والأمر لموسى حيث قال تعالى ( أذهب إلى فرعون أنه طغى ) بصيغة المفرد وبعد الأستأذان من الله بشد الأزر بأخيه قال تعالى ( أذهبا إلى فرعون أنه طغى ) بصيغة المثنى؛ أفهم وتدبر..

كيف وأنتم من لو كنتم من الإمام الحسن (ع) لفديتموه بكل غالي ونفيس..
تعلمتم من أئمتكم عدم الخضوع والرضوخ.
تعلمتم رفع رايات النصر وكلمات الحق ونصرة المظلومين.
فهل ستقبلون بالذل والعار؟!

وأختم بقول الإمام الخميني ( قدس)
لقد تكررت قصة موسى (ع) كثيراً في القرآن، ولو كان الباري يريد أن يقول قصة لقال قصة واحدة وكفى، لماذا يكرر ذلك عدة مرات؟ لماذا كل هذا التأكيد في القرآن؟ ولماذا يكرر سبحانه في كل عدة صفحات قصة موسى (ع) ومعارضته لفرعون، إنّ الله تعالى يكرر ذلك ليقول: يا سيد افهم تكليفك، فالقرآن لم يذكر كل ما ذكره عن القتال مع الكفار، وعن القتال مع المنافقين وغيرهم لمجرد السرد القصصي. ولو كان كذلك لذكر القصة مرة واحدة وكفى، ناهيك عن أنّ القرآن ليس كتاب قصة، القرآن كتاب بناء للإنسان، كتاب الإنسان المتحرك، كتاب الآدمي، الكتاب الذي يحوي كل ما يتعلق بحركة الإنسان من هنا حتى آخر الدنيا، وحتى آخر المراتب. إنه كتاب يبني معنويات الإنسان، ويبني الحكومة أيضاً كل شيء موجود في القرآن، وفي سنّة النبي (ص) وفي الأخبار الواصلة إلينا، وعلينا أن نطالع لنرى ما هو تكليفنا، ماذا قال لنا القرآن؟ ماذا يجب أن نعمل؟ قرأنا في القرآن كثيراً أنّ فرعون كذا وكذا، وموسى كذا كذا، لم نتدبر أنّ ذلك الشيء الذي قاله لماذا قاله؟ قاله من أجل أن تكون أنت أيضاً مثل موسى (ع) بالنسبة إلى فرعون عصرك، أنت أيضاً خذ عصاك وعارض هذا التافه على الأقل لا تؤيد هذا الجهاز.

وحدة وعي


الساعة الآن 05:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227