شهيد "الأربعين" ينظم لقافلة الشهداء: يوسف أحمد عباس موالي من المحرّق!
 

"]كان يوسف في ريعان شبابه (24 ربيعا)!
فأبت المحرق إلا أن تقدمه قربانا آخرا يكون بحجم الحرية.. وشهيدا آخرا على درب الكرامة في البحرين..
أختفى منذ صبيحة يوم الأربعاء 11/1/2012م الساعة الثامنة والنصف ولم يعد. وقد راجع أهله مراكز أمنية وسجلوا بلاغا في مركز أمن سماهيج إلا أن الضابط محمد فايز أكد لهم بأنه ابنهم موجود في تحقيقات العدلية، فمزقوا ورقة البلاغ. وعند مراجعة أهل الشهيد لرؤية إبنها أنكرت التحقيقات وجوده لديهم!
بصمات الأمن واضحة.. فهو ليس بأول شهيد تم اغتياله "بعد يومين"!! وهو بحوزتهم، إلا أن هذه المرة اختلف الكذب حيث اختلف الزمان وفضح أمرهم أكثر فأرادوا التستر على جريمتهم.. فقتلوه ورموا به على ساحل جزر أمواج. ثم أعلنوا عن العثور على "مفقود" في حين أنهم هم من قالوا بأنه غير مفقود وأنه موجود لدى التحقيقات!

بكل الأدلة والبراهين، وقبل أن يشاهد أهله الجثة وما عليها وقد مرت ساعات ثلاث على إبلاغهم بالعثور على الجثة دون أن يسمحوا لهم بمعاينتها، وسواء كانت عليها أم لم تكن عليها آثارا للتعذيب.. فالشاب قد استشهد تحت أيديهم مقتولا مظلوما "ومن قُتِل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا" (صدق الله العلي العظيم).

معلومة أخيرة:
من أساليب القتل دون بروز معالم الجريمة، هو القتل خنقا تحت الماء!

قولوا معي:
يسقط حمد!

.