منتدى استراحات زايد - معاناة اعوان الظلمة ( المخابرات مثالا )

بسم الله الرحمن الرحيم

( ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما )

صدق الله العلى العظيم

توحي الآيات التى توجنا حديثنا بها الى نهي المؤمنين المجاهدين المقاتلين من حالة الضعف و التراجع فى طلب و محاربة الاعداء ، و تؤكد الآيات بعد ذلك على حقيقة هامة و هى أن كنتم تعانون و تتألمون لما يصيبكم من قتل و جرح و أعتقال و تعذيب و سجن و قمع فأن أعدائكم يتألمون كما تتألمون و لكن الفرق بينكم و بينهم أنكم ترجون مغفرة الله و رضوانه و جنانه و هم يرجون رضا الطاغوت و بهارج الحياة الدنيا ... و أنتم تقاتلون فى سبيل الله و المستضعفين و هم يقاتلون فى سبيل الطاغوت و المحافظة على عرشه و ملكه من الزوال ...

يروى أحد الاصدقاء الذين تم مداهمة بيوتهم أن شرطة المخابرات أثناء الاعتقال كان يقول لهم : أنتم هنا نائمون و مرتاحون و نحن لا ننام فى بيوتنا لدرجة أن نسائنا قد طلقونا .....

كما يروى أحد الاصدقاء ممن يعمل فى مستشفى الطب النفسى أن كثيرا من شرطة المخابرات يعانون من أمراض عصبية و نفسية و يزورونهم فى المستشفى طلبا للعقاقير الطبية و الحبوب المهدئة للاعصاب و حبوب الهلوسة ... و اضاف أن كثيرا منهم يدمنون على شرب الخمر و يشتكون أن لا أجازة تعطى لهم ... حيث لا يسمح لهم بالخروج اجازة و لو لاسبوع .... فهم فى حالة طارئة ...

أتوقع اذا أستمرت عمليات المقاومة الشعبية للمرتزقة لمدة سنة شهور قادمة فأن تمردا سوف يحصل فى قوات الامن الخاص ....

و أتوقع أن تخرج مظاهرات فى باكستان و فى الاردن و فى سوريا أمام السفارة البحرينية من قبل اهالى الشرطة المرتزقة تطالب حكومة البحرين و حكومات بلدانهم برجوع أبنائهم ... فلماذا يقتلوا و يحرقوا فى البحرين ؟!!

( ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما )