منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   هل تكون الذكرى السنوية للثورة يوم انتصارها؟ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=747467)

محروم.كوم 01-11-2012 09:40 PM

هل تكون الذكرى السنوية للثورة يوم انتصارها؟
 
يبدو أن جميع الأطراف تراهن على يوم 14 فبراير القادم، فالسلطة تراهن عليه ليكون يوم احتفال بالميثاق الساقط وإجهاض الثورة لذلك يقول وزير داخليتها إنهم سيفتحون الدوار في فبراير – وهم لن يفتحونه بالتأكيد إلا بضمانات معينة يتلقونها من أطراف ما.

والجمعيات – وعلى رأسها الوفاق – تراهن أنه سيكون يوم طرح الصفقة وإيلام الوليمة، ولمّحت في هذا السياق إلى العودة للدوار التي اعتبرها المرزوق في مهرجان سترة ركيزة من ركائز النصر!! ولا ندري إذا كان هناك تنسيق بين هذا الموقف وموقف الحكومة أعلاه، كأن يُفتح الدوار فتدعو الوفاق لمسيرة حاشدة تتجه إليه مع حبكة قمع خفيف لرفع حماسة الجماهير وإشعارها بمعاني التلاحم والصمود، وعندما يكون الناس وسط نشوة الانتصار "الموهوم" يعلن النظام المجرم معالم الصفقة التي تحقق بعض مطالب الجمعيات، وتبارك الوفاق للجماهير المحتشدة نصرها العظيم الذي حققته ببطولاتها وصمودها وتدعوهم للعودة إلى المنازل معززين مكرمين ويتلحفون زين ويرتاحون فقد تحقق مطلب الثورة وستتحقق لهم حزمة إصلاحات بالقطارة.

أما الثوار، الذين هم أصل هذه الثورة وسر انبعاثها وقوام استمرارها، فهم كذلك يعولون على 14 فبراير يوماً حاسماً تاريخياً يُكتب لهم فيه النصر أو الشهادة والنصر. والسبيل الوحيد لتفويت عودة باهتة ممسرحة للدوار هو تصعيد الحراك في هذه الفترة بشكل تصاعدي إلى أن يحين يوم 14 فبراير.

لذلك وجب التحشيد والدعم والمشاركة بكل قوة في كل حراك تصعيدي حقيقي، كمسيرة العاصمة وبالأخص مرحلة "قبضة الثائرين"، ومواصلة تنفيذ عمليات نوعية كتلك التي أثلجت صدورنا في النويدرات "راية العز" وبني جمرة. ومن الملفت والمطمئن أن الائتلاف يخطط لتنفيذ عملية نرجو أن تكون كبيرة ومزلزلة في فترة معرض الطيران باسم "حداد السماء" فضلاً عن راية الدفاع المقدس ليلة الجمعة، ما يدلّ على أن جميع الثوار والمجاميع الثورة تسير نحو التصعيد وتفعيل مبدأ المقاومة بتنسيق ضمني أو فعلي مؤكد.

ولا سبيل غير هذا التصعيد والتفعيل لمبدأ المقاومة لقطع الطريق على التوظيف الانتهازي أو الخبيث لهذه الذكرى المجيدة في عمر وطننا، هذا اليوم الذي أصبح مفصلياً في تاريخ البحرين، سواء بالنسبة للشعب أو للعصابة الحاكمة، حيث سقطت الأقنعة وتوقفت المجاملات وكشرت العصابة عن أنيابها بكل شراسة وهمجية وأظهر الشعب معدنه وتوقه للكرامة واستعداده للتضحية، وأصبحت معركتنا منذ ذلك اليوم معركة وجود: فمرة أخرى في 14 فبراير القادم علينا أن نقرر: نكون أو لا نكون.


الساعة الآن 04:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227