واستشهد الطفل المريض المعتقل
 

بعد استشهاد الطفل المريض المعتقل الان نستطيع الخروج والتحشيد والتشييع ونقول دم الشهيد نعيفه هيهات يا خليفة بالروح بالدم نفديك ياشهيد ورغم طرح موضوعه منذ ايام ومرور مايقارب اربعة الاف شخص على موضوعه ومحاولة الاستاذ مسعى بعمل عريضة لرفعها الى المنظمات الدولية لم نرى اي تجاوب من هذا المجتمع النائم هل هكذا تحترمون شعبكم هل هكذا تناصرون شعبكم وتبخلون عليهم بمجرد توقيع عريضة ولو كانت عريضة الميثاق لتهافتت الناس بالتوقيع ولكن عريضة هذا الطفل الفقير المسكين الجميع يتردد بالتوقيع على العريضة

اين الائتلاف من قضية هذا الطفل لماذا ليست هناك فعاليات باسم هذا الطفل لماذا لاتخرج البحرين عن بكرة ابيها كما تخرج للاستاذ الكبير المشيمع او الاستاذ الكبير نبيل رجب او غيرهم من الرموز والقادة لماذا والى متى ستكون هناك عدالة في التعامل مع الثوار متى سيكون الابن الفقير من الثوار يساوي الرمز والقائد والمعمم

لا اعرف لماذا اذا تقيمون ثورة على طغاة من اجل ماذا هل من اجل مناصب وزارية اوغيرها
اليست ثورة من اجل العدالة فاي عدالة نطبقها لثوارنا
اليست الثورة من اجل المساواة بين طبقات الشعب فاين هذه المساواة
اليست الثورة من اجل رفع الظلم فاين رفع الظلم عن هذا الطفل
اليست الثورة من اجل الديموقراطية فاين الديموقراطية

انا متاكد من زيارة الالاف المؤلفة لهذا الموضوع فقط لان عنوانها يقول واستشهد الطفل المريض يعني الكل ينتظر استشهاد الطفل لكي يخرج وينطق غريب امر هذه الامة التي لاتراعي اية مشاعر لام هذا الطفل ووالد هذا الطفل ويمكن ان نسمع وفاة اب الطفل كونه مريض بالقلب وقد اجري عمليتين في القلب

ايها الشعب البحريني ماذا تريدون هل ترتاحون فقط لالام الاخرين وسماع اخبار استشهاد الشباب واحد تلو الاخر لماذا لاتوجد وحدة في المصايب ايها الشعب قولوا عليكم السلام لقد تبلدت مشاعركم اتجاه مصائب الفقراء من الثورة لقد ماتت مشاعركم اتجاه امهات الثوار المرضى لقد نسيتم او تناسيتم كيف الطريق الى الشهادة انما فقط واستشهد الطفل المريض المعتقل

انني ناشدتكم واناشدكم جميعا من الائتلاف الى الجمعيات الى الشعب الى الثوار التحرك الفوري والجامح بظهور المسيرات ورفع صور الطفل المريض المعتقل والمطالبة باطلاق سراحه لكثرة مرضه والتوقيع على العريضة المشار اليها في موضوعه يمكن ان نلحق عليه قبل ان نقول ونكرر واستشهد الطفل المريض المعتقل امير عبدالصمد فتحي


حسبي الله ونعم الوكيل
واسف على تحريك مشاعركم بهذا العنوان