بريطانيا تبحث إعادة أو بيع مجوهرات وهدايا ملك البحرين
 

http://al-mashhad.com/Media/News/201...0831130-83.jpg
الامير ادوارد والكونتيسة صوفي اثناء زيارتهما الاخير للبحرين

قالت مصادر بريطانية إن الأسرة المالكة قررت إعادة او بيع المجوهرات "الملعونة" التي أهداها الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين إلى الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد شقيق الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا
وأكدت المصادر أن الملكة اليزابيث عقدت اجتماعًا مع أفراد الأسرة المالكة في قصر بكنجهام وطلبت من الأمير إدوارد إعادة جميع الهدايا التي حصل عليها وزوجته من ملك البحرين في محاولة لامتصاص غضب الرأي العام البريطاني.
وأصدر قصر بيكنجهام توضيحا للعشب البريطاني أكد فيه أن الكونتيسة "صوفي"وزجها الامير ادوارد كان في زيارة رسمية لمملكة البحرين بعلم وموافقة وزارة الخارجية وان الكنتيسة قبلت "الهدايا"وفقا للبروتوكول ولم يكن في وسعها الرفض حينذاك
وكان حقوقيون بريطانيون بزعامة الناشط بيتر تاتشيل، قد نظموا حملة لمطالبة الملكة بالتدخل الفوري وإعادة المجوهرات إلى ملك البحرين وولي عهده حفاظًا على سمعة بريطانيا وقد انضم إلى الحملة وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني دينيس ماكشين، الذي وصف قبول الكونتيسة صوفي لهدايا الشيخ حمد بأنها وصمة عار في جبين بريطانيا.
وأتهم ماكشين في تصريحات نقلتها صحيفة "تلجراف" الحكومة البريطانية ووزير خارجيتها بغض الطرف عن الإنتهاكات التي تحدث في البحرين حاليا مشيرا الي ان السماح لممثلين رسميين عن المملكة المتحدة بقبول مثل هذه الهدايا يهدد سمعة البلاد علي المستوي الدولي
وجدد ماكشين دعوته التي أطلقها أمس، بضرورة التخلص من هذه المجوهرات "الملعونة" عن طريق إعادتها إلى ملك البحرين أو بيعها والتبرع بحصيلتها لصالح ضحايا الاضطرابات المدنية في البحرين.
يذكر أن الهدايا التي تمنح لأعضاء العائلة المالكة بصورة رسمية لا تعود ملكيتها إلى الشخص المهداة إليه، بل تصير عادة جزءًا من المجموعة الملكية.
وكان الأمير إدوارد زوج الكونتيسة صوفي حصل على قلم وساعة وسجادة من الحرير إضافة إلى المجوهرات التي حصلت عليها زوجته خلال زيارتهما للبحرين.
وأظهرت القائمة الرسمية للهدايا أن الكونتيسة حصلت على مجموعة من المجوهرات من الملك حمد آل خليفة ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة.
يذكر أن منظمات حقوقية اتهمت السلطات البحرينية باستخدام العنف والتعذيب ضد مواطنيها خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
وكانت الصحف البريطانية قد فجرت الفضيحة أمس واتهمت الكونتيسة بتلقي هدايا من أكثر الطغاة دموية في منطقة الشرق الأوسط.



http://al-mashhad.com/Articles/47887.aspx