![]() |
ماذا لو سقط الشهداء الخمسون في يوم واحد؟ كان الغضب على سقوط المشيمع والمتروك الشرارة التي فجرت عنفوان الثورة وجمعت الالاف اللذين احتلوا الدوار وكان سقوط 4 شهداء وعشرات الجرحى يوم الخميس الدامي دافعاً لرفع سقف المطالب بصورة نهائية الى اسقاط الطاغية حمد ونظامه بعد ان كان هذا المطلب يرفع بصورة خجولة في الدوار قبل الخميس الدامي وفي 16 مارس يوم الهجوم الثاني على الدوار سقط ايضاً 4 شهداء ولكن لم تكن ردة الفعل بمثل ردة الفعل الأولى حيث وقعت البلاد تحت قبضة الجيش وكتمت الانفاس الا انه بعد هذا التاريخ اصبح الشهداء يتساقطون بالتقسيط حتى وصلوا الى أكثر من 50 شهيداً وتحولوا الى مجرد ارقام تضاف للارقام السابقة واقصى ردة فعل تجاه شهادتهم هي خروج مسيرة للتشييع وأخرى لكسار الفاتحة ترفع فيها شعارات اسقاط النظام ومن بعدها مناوشات ويعتقل من يعتقل ويجرح من يجرح وتنتهي هنا حكاية كل شهيد حتى وان قتل ببشاعة كعلي بداح تساؤلات أوجهها للجميع دون استثناء ماذا لو سقط هؤلاء الخمسون شهيداً في يوم واحد ؟ ماذا ستكون ردة الفعل؟ مجرد مسيرات تشييع ؟ هل استطاع النظام امتصاص غضبنا من خلال قتلنا بالتقسيط وانتهاك أعراضنا بالتقسيط للدرجة التي اصبحت فيها دماءنا واعراضنا رخيصة ؟ |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir