محروم.كوم | 01-07-2012 06:30 PM | السعلوة ومرض شيبانا النفسي منها ^_^ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مرحبا بهالوجيه الطيبة
__________&_________ لا يخفى عليكم يا اخواني امراضنا النفسية وحنا صغار بسبب *سفاحيل عجزنا* اللي ما تنتهي وتعذبنا منها :strongly:
بعضكم كان يخاف من خروف السلة وبعضكم يخاف من حمار القايلة وبعضكم يخاف من ام السعف :shiny01:
ولكن شيبانا كان خوفهم مضاعف من السعلوة ويمكن بعضكم عذب بها :bleh: __________&_________
السعلوة حسب تعريف ويكبيديا ( شخصية خرافية شيطانية أنثوية، وهي أشبه بالمرأة التي تغوي الرجال وتفتك بهم. السعلوة شكلها غريب ومخيف، فجسمها مليء بالشعر كأنها قرد، لكن لديها قدرة على التحول في شكل امرأة جميلة حسنة الشكل طويلة القد، ومرتبة الهندام، تغري الرجال ثم تفتك بهم وتقتلهم. وفي روايات أخرى أنها إذا اعجبت برجل ما تخطفه تحت النهر وتتزوجه وتنجب منه اطفال وتعيده بعد سنين) __________&_________
تخيلوا شيبانا وهم بزران تجيه جدته وتقول ارقد والا بتجيك السعلوة وش يكون موقفه :tears: __________&_________
صفاتها :- - حيوان.
- لها القابلية على مسخ نفسها فقط أثناء حصارها من قبل الذئب.
- ترعد وتسخر الرياح لها.
- لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط).
- عارية الجسم وكثيفة الشعر.
- تشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات.
- سوداء اللون.
- قوية جدًا وتأكل اللحم البشري.
- تمشط شعرها نهارًا وتشحذ أسنانها ليلًا.
- تسكن المغاور، وإن بيتها متكون من عدة طوابق تخفي في كل طابق جزءً من حاجتها وتسكن هي في الطابق الأسفل مع أولادها.
- عيناها مدورتان حمراوتان.
- أرجلها مصنوعة من الرقع.
- تحوم حول السواحل لتخطف الرجال للتزواج بهم.
- لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة.
- تكون مستأنسة في بعض الأحيان وتساعد الناس.
- تحب الإطراء بجمالها ونظافتها.
- تموت كأي كائن حي.
__________&_________
تناقضاتها:- - تؤكد الحكايات الشعبية على أن السعلاة حيوان ومن فصيلة المخلبيات، إلا أن الغموض يتعارض في كونها لاتمشي على أربعة أرجل (كأي حيوان) وذلك لتعارض طبيعة الأثداء لضخامتها، ويوافقها من ناحية وجود المخالب ونفس وظيفة الحيوان المخلبي كالقط البري وغيرها.
- السعلاة حيوان مائي يعيش في المياه، وذكرت الحكايات في بداية نشوئها عن (السعلاة) بأنها نصف (امرأة) والنصف الأخير ذيل سمكة، إلا أن الدور الأساسي من السعلاة ومن تواجدها في مجالس السمر أدى إلى ظهورها إلى الواقع كأنثى الغول وكامرأة في بعض الأحيان، وهذا بالأساس يناقض آراء الكتاب العرب الذين أكدوا على أنها تعيش في القفار، وإذا كانت تعيش في الماء، فكيف هي إذن زوجة الغول الذي يعيش في الصحراء الجدبة الخالية من المياه، هذا التناقض غير محسوم وإنما شدد على الجانبين بنفس الوقت، ففي قصص الفرات الأوسط نجد أن مكانها الماء في حين نجد في حكاية (درب الصد مارد) أن مكانها القفار.
- شكلها الخارجي قذر جدًا وشعر جسدها مغطى بالكامل بالقمل، وهذه القذارة في الجسم مناقضة تمامًا كونها حيوانًا مائيًا، من أين هذا القمل وهذه القذارة وهي الساكنة في المياه (المعروف عن المياه أنها طاهرة مطهرة).
- تؤكد بعض الروايات على أن (السعلاة) من الحيوانات البرمائية، أي بإمكانها الحياة في الماء وفي اليابسة ولو أن لهذا الإدعاء شكوكًا وتناقضات في بعض الحكايات، إلا أنها أخذت ردحًا من الزمن تفسر تواجد السعلاة في البر قرب جرف الماء (السواحل) وكان لهذا التفسير وقع خاص في استمرارية الحكايات الخرافية بنفس الحماس وبنفس المضمون.
- إن السعلاة تموت كأي كائن حي وهذا يدل على توارث فكرة الشر بتوالد السعلاة وموتها، وأن موتها في الأغلب على يد بطل الحكاية أو كنتيجة لذكائه في القضاء عليها أو بتواجد شخصية مساعدة للبطل، الأمر الذي يدلل على أن جانب الخير هو الغالب دائماً.
__________&_________
والحين تبين لي ليه جدي وربعه اصحاب نفسية :nosweat: تقبلوا تحياتي
------------------------------------------------------------------ كتاب السعلاة والطنطل في الموروث الشعبي العراقي للدكتور جمال السامرائي |