في ندوة "حرائرنا مغيبات في السجون": دائرة المرأة بالوفاق تطالب بإطلاق
 

05-01-12 05:24 PM

?في ندوة "حرائرنا مغيبات في السجون":
دائرة المرأة بالوفاق تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلات

طالبت أ. رملة عبدالحميد عضو شورى جمعية الوفاق والمسؤولة بدائرة شؤون المرأة بالجمعية بإطلاق سراح كافة المعتقلات البحرينيات في القضايا السياسية من السجون.
جاء ذلك في كلمتها بندوة نظمتها الجمعيات السياسية بالتعاون مع لجنة أهالي معتقلات البحرين مساء أمس الأربعاء 4 يناير في مقر جمعية "وعد" بعنوان "حرائرنا مغيبات في السجون".
وفي كلمة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق ألقتها رملة عبدالحميد، قالت: لا نرتضي ان تبقى فضيلة المبارك في قعور السجون اكثر، فكفى احتجازها من شهر مارس الى الان كفى .. لا يرتضينا ان تكون خمسة نساء من عائلة بحرينية كريمة في المعتقل ويساق بهن من مركز شرطة الى آخر، فكفى ما اصاب نساء اسرة دهيم، من منيرة دهيم وابنتها خديجة وهدى وزينب وابتسام .. كفى!
وأضافت عبدالحميد: كفى ما جرى على اشواق المقابي واختها عقيلة الجامعية العاطلة عن العمل وابنة خالتهما فاطمة الجشي التي عطلت عن دراستها الجامعية .. كفى! أما آن لليلى كاظم أن تخرج ليراها أبناؤها الثمانية، فمازالت طفلتها رقية تنتظرها، فكفى انتظاراً يا رقية ... كفى! كفى أن تحبس هي وابنتها فاطمة الجشي ذات الخمسة عشر ربيعاً كفى، وكفى لزينب سلمان معلمة اللغة العربية أن تبقى بعيدة عن طفلها ذي العامين فكفى!
إلى ذلك، ألقت زهرة مهدي كلمة مركز البحرين لحقوق الانسان، متساءلة فيها: من منا لا يستمع لأناشيد الثورة، في اليوم مرة، أو خلال الأسبوع؟ وذلك في إشارة واضحة لسبب اعتقال فضيلة المبارك. وتضيف: ما زال العنف يلطخ جبين الانسانية، والوضع في البحرين منذ فبراير محزن ومثير للشفقة.
من جهتها، ألقت ليلى الجشي أخت المعتقلة فاطمة الجشي كلمة، وصفت فيها نساء البحرين بالفتيل الذي أشعل الثورة، مطالبة بالإفراج عن كل المعتقلات دون قيد أو شرط. وشبهت الجشي جلسات محاكمة المعتقلات بالمسلسل الاسبوعي الذي يعرض يوم الاثنين وتعاد حلقته يوم الخميس، متساءلة في وسط كلمتها: كم جليلة نكرر، كم فضيلة ننسى، كم فاطمة نتناسى؟!.
وطالبت عضو جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" زينب الدرازي السلطة بتقديم اعتذار لنساء البحرين، كما طالبت باطلاق سراح المعتقلات، وعلى رأسهن المعتقلة فضيلة المبارك، ومعتقلات قضية الستي سنتر.
وقالت الدرازي في كلمتها: انصفوا الطبيبات اللواتي حوكمن، انصفوا المرأة البحرينية التي أثبتت في ?? فبراير أنها وقود الثورة وروحها.
وأضافت أن المرأة البحرينية كانت ولازالت العمود الذي قامت عليه نهضة البحرين، لذا فهي تستحق أن تكرم، لا أن تهان. واستنكرت الدرازي بطش السلطة ضد المرأة البحرينية الطبيبة، المعلمة، الإعلامية، الصحفية وغيرها.
زهراء عبدالكريم ابنة المعتقلة بقضية الستي سنتر زينب سلمان قالت في كلمتها، موجهة الخطاب لوالدتها: كم هو صعب علي أن تقتصر رؤيتي لك لمدة نصف ساعة فقط وأنت في المعتقل. وأضافت: أشتاق لكلمة "ماما" .. وأبحث عن حضنك، نتائج دراستي تحكي عن وضعي، لا أستطيع الدراسة وأنت بعيدة عني.
كما ألقى الصحفي المعتقل السابق فيصل هيات كلمة قال فيها ان المرأة البحرينية هي الروح التي تبث في جسد الوطن، وأكد بأن لها دور مميز، مهما تحدثنا عنه سنكون مقصرين. وسأل هيات: من منا يمكن أن يتخيل أخته أو أمه أو زوجته أو ابنته داخل السجن؟ وذكر ان صورة السجن في الداخل قد تكون بعيدة جداً عن تخيلاتنا .. فالواقع مرير جداً! وأكد في ختام كلمته أن قضية المعتقلات تستحق أكثر من التضامن، ويجب أن تكون في قمة الأولويات. وقال: أنحني إجلالاً لكل امرأة جعلت الحق قضيتها الأولى.


الصورة: أهالي وأطفال المعتقلات?

http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...98314374_s.jpg

المصدر...