اي نك وتجربة جديده قد تكون الأخيرة
 

اي نك كما يعلم البعض شخصية وهمية صنعتها مع احد الاصدقاء قبل سنوات للحديث عن النفس او عن القريب بشكل غير مباشر .

اي نك اليوم او كما يخبرني عنها الكثيرون شخصية رائعة مرحة محبوبة تفضل غيرها على نفسها تحب المغامرة والمخاطرة لا تيأس لاتمل كلما سمعت بمغامرة جديدة بادرت بتجربتها دون النظر الى مدى خطورتها او نتائجها السلبية لم يعرف التراجع في حياته ، اذكر ان احداً سماه ذات يوم قريب بالقذافي بعد تصريحه ( الى الامام لا تراجع ) .
الكثيرون بشكل عام كانوا يلقون عليه باللوم بعد اي اصابة او نتيجة عكسية يقع فيها ويتمنون ان تكون هذه اخر مغامراته ، والدته ايضا دائما ماتردد استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه فلا اعلم يابني لماذا تراودني فكرة انك ستموت في فاجعه بسبب تهورك وعنادك .




من نعم الله عليه ان جميع الحوادث والمصائب التي مر بها ومرت به يخرج منهاً بأقل الأخطار بتوفيق الله ثم دعاء والديه ، فمن حوادث السيارات والسقوط من المرتفعات والوقوع في قبضة رجال الامن بمختلف القطاعات مروراً بتجارب يقع بها بعض الشباب كانت دائما النتيجة في صالحه كما سبق بتوفيق الله .
قبل فترة بسيطة بدأت الحالة الصحية لأي نك تسوء بشكل غريب ولم يكن يلقي لها بالاً بالرغم من نصائح المقربين له بمراجعة الطبيب الا انه لا يكترث الا لما يدور في رأسه .

قبل أيام وعند خروج الأصدقاء من مقرهم او استراحتهم ذهلوا عندما وجدو اي نك الذي سبقهم بالخروج من ساعه تقريبا ملقى على قاعة الطريق فاقداً وعيه ، فإذا بهم مسرعين به الى اقرب مشفىً لتصيبهم الفاجعه بعد ساعات من الكشوفات الطبيه والاستشارات بين الأطباء بأن عله صديقهم هي القلب .

وبعد أن افاق اي نك وفي حضور والده وبعض المقربين جداً منه فوجئ بالطامة التي اصابته
عرف وللأسف متأخراً بأنه مصاب بضعف شديد في قلبه وحاجته الى فحوصات مكثفه هذه الأيام للاستقرار على نتيجه لحالته .

هنا علم اي نك انه مقبل على تجربة جديدة في حياته لا يعلم هل يحالفه التوفيق فيها أم يفشل في تجاوزها
جميعنا لا نعلم ماكتبه الله له
الا اننا جميعا نتمنى له التوفيق والشفاء العاجل .


>>> ادري المقال لخبطه لكن ماجاء معاي الا كذا .