منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   "صرخة كاتب سعودي " : مشكلة الشاب العاطل في فقدان كرامته (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=734803)

محروم.كوم 01-02-2012 02:40 PM

"صرخة كاتب سعودي " : مشكلة الشاب العاطل في فقدان كرامته
 
"الملحم": أريد من وزير المالية أن يخبر المواطن عن فوائد المشاريع الضخمة




صرخة كاتب سعودي: مشكلة الشاب العاطل في فقدان كرامته

http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...256&height=176
أيمن حسن- سبق: في مقالٍ يشبه الصرخة، يعلن كاتب أن المشكلة الحقيقية للشاب السعودي العاطل، ليست في المأكل أو الملبس، بل في إحساسه بفقدان كرامته، خاصةً حين يرى ملايين الوافدين يعملون ويحولون الأموال وهو لا يجد عملاً في بلده، مشيراً إلى أن "فيه حاجة غلط في هذه البلاد فيما يخص توزيع فرص العمل"، وأن تلاعب القطاع الخاص وجشعه وفساد البيروقراطية الحكومية، تتبادل المنفعة على حساب المواطن السعودي المتضرّر، فيما يطالب كاتب آخر وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، بفتح قنوات اتصال مباشرة مع المواطن، وإطلاعه على العائد عليه من المشاريع الضخمة، وما توفره من فرص العمل.



صرخة كاتب سعودي: مشكلة الشاب العاطل في فقدان كرامته

في مقالٍ يشبه الصرخة، يعلن الكاتب الصحفي د. جاسر عبد الله الحربش في صحيفة "الجزيرة"، أن المشكلة الحقيقية للشاب السعودي العاطل، ليست في المأكل أو الملبس، بل في إحساسه بفقدان كرامته، خاصةً حين يرى ملايين الوافدين يعملون ويحولون الأموال وهو لا يجد عملاً في بلده، ويعلن الكاتب أن "فيه حاجة غلط في هذه البلاد فيما يخص توزيع فرص العمل" و"استحواذ لئيم على مفاصل وأكواع قنوات الأموال" اللازمة للعيش، وأن تلاعب القطاع الخاص وجشعه وفساد البيروقراطية الحكومية، تتبادل المنفعة على حساب المواطن السعودي المتضرر. ففي مقاله "مشكلة البطالة فقدان الكرامة" يقول الكاتب "أين تقع مشكلة البطالة ما دام العاطل يستطيع سد رمقه وستر عورته من الشارع؟ المشكلة تقع في فقدان الكرامة الإنسانية عند مَن يحاول الحصول على كفايته وستره من عرق جبينه فيضطر إلى البحث عن الطعام واللباس في مخلفات الشوارع. تكبر المصيبة أضعافاً في قلبه وحلقه وصدره حين يرى الملايين من غير أبناء بلده يحتلون أماكن الرزق ويتحكمون في الدكاكين والورش ومراكز الخدمات، يلبسون أحسن مما يلبس ويأكلون أفضل مما يأكل ويقودون أحياناً سياراتهم الخاصة، تجلجل كركراتهم أينما ذهب ويحولون مائة مليار ريال منظورة وربما مثلها مستورة كل سنة إلى خارج البلاد. يتصاعد شعوره بفقدان الكرامة أضعافاً مضاعفة حين يكون لديه المؤهل العلمي أو التقني للحصول على عمل بين ذوي الكفاءات فلا يجد إلا مهمة حارس أمن أو بواب أو فراش أو موصل طلبات بألف وخمسمائة ريال"، ويمضي الكاتب معلنا "دعونا نصرخ بها بكل صراحة: فيه حاجة غلط في هذه البلاد فيما يخص توزيع فرص العمل والكسب الشريف. هناك استحواذ لئيم على مفاصل وأكواع قنوات الأموال اللازمة للعيش واللباس والعلاج والسكن وتسديد الفواتير الضرورية للحياة مع البشر مثل البشر. أما الزواج وما أدراك ما الزواج فذلك من الحور العين إن شاء الله.. المراكز القيادية ذات الرواتب المجزية في القطاع الخاص يذهب جلها إلى الأجانب، وفقط عشرة بالمائة منها يشغله المواطن، هذا كلام وزير العمل بعظمة لسانه. المستفيد الأول من هذا الوضع المتقيح هو القطاع الخاص لأنه يجلب لأصحابه الذهب والفضة، أما القيح فيبقى للمواطن العاطل .. المستفيد الثاني هو الأجنبي الذي يجمع الذهب والفضة للسعودي صاحب الملكية، وأحياناً يشاركه فيه (فيفتي فيفتي) وفي بعض الأحيان يكون هذا الأجنبي هو المالك الحقيقي من الباطن والسعودي هو المالك الظاهر ومجرد طرطور صوري". ويمضي الكاتب قائلاً "المتضرر الأول من هذا الوضع المعكوس هو المواطن العاطل لأنه يعيش على الوعود والآمال الكاذبة وعــلى الكفاف. المتضرّر الثاني هو الوطن على المديين القصير والطويــــل، والمتضرّر الأخير لا محالة سوف تكــون الدولة لأن الجـوع كافر وفقدان الكرامة عند من يستطيع العمل أشد كفراً". ويرى الكاتب أن القطاع الحكومي يسهم في المشكلة ويقول "القطاع العام الحكومي عليه بدوره من مآخذ التسبّب في بطالة المواطن نصيب وافر. جولة في البلديات والمديريات والوزارات والهيئات والمؤسسات التابعة للدولة تكشف بوضوح مدى حب البيروقراطية السعودية للعنصر الأجنبي ونفورها من المحلي.. البنوك ومؤسسات الاستثمار والشركات العملاقة لا يمكن إيفاؤها أبداً حقها من الإشادة ببغضها للمواطن ونفورها منه. إنها تضع في الواجهات الأمامية بعض الشباب السعودي للتمويه، وخلف الكواليس وفي الدهاليز والطوابق العلوية لا يرى سوى البدلات والكرافتات ولا يسمع سوى الرطانة إما بلهجة غير محلية أو بلغات ليس لها علاقة بالعربية". ويضيف الكاتب "بعد التجاوز عن وضع سبعة أو ثمانية ملايين عامل أجنبي لا يملكون أي كفاءات إنتاجية ويحولون مائة مليار سنوياً إلى ديارهم، يجب التوقف عند آلاف الموظفين والمستخدمين الأجانب في المراكز الحساسة للأعمال وجلب الأموال، لأنه يقابلهم آلاف الشباب السعوديين من حملة البكالوريوس عبر الماجستير إلى الدكتوراه، لكنهم على الرصيف ينتظرون الفرج. ترى أي مصير ينتظر مائة وخمسين ألف خريج وخريجة بعد العودة من بعثاتهم الخارجية، أين سيعملون ويسكنون وكيف سيعيشون؟"، ثم ينهي الكاتب ملخصاً مشكلة البطالة في أمور ثلاثة، ويقول "بخصوص مشكلة البطالة التي هي في اتساع مستمر هناك ثلاثة أمور مهمة:

أولاً: فيه حاجة غلط في توزيع المصالح والمراكز والوظائف والحصول على الأرزاق بكرامة.

ثانياً: مشكلة البطالة ليست في الجوع وإنما في فقدان الكرامة عند من يستحقها.

ثالثاً: الأمر أهم من أن يترك لتلاعب وجشع القطاع الخاص وفساد البيروقراطية الحكومية والتنفيع المتبادل".


"الملحم": أريد من وزير المالية أن يخبر المواطن عن فوائد المشاريع الضخمة

يطالب الكاتب الصحفي عبد اللطيف الملحم في صحيفة "اليوم" وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، بفتح قنوات إتصال مباشرة مع المواطن ومصالحه، مشيرا إلى أن المواطن لا يفهم ولا يشعر بالمشاريع الضخمة، إلا حين نطلعه على فرص العمل التي توفرها، وعلى العائد منها عليه في حياته، مطالباً بأن تكون القوانين المالية في صف المواطن، وأن تقوم الوزارة بوضع حل جذري لأزمة امتلاك مسكن، ففي مقاله "وزير المالية والتصريحات المنسية" يقول الكاتب "حتى قبل أن تصدر ميزانية هذه السنة، كان المواطن البسيط أو المحلل الاقتصادي قد عرف مسبقاً أن الميزانية ضخمة.. ولكن ما يحيرني كمواطن عادي هو أنني لا أسمع وزير المالية يتكلم مع عامة المواطنين. فعندما أسمع أي وزير يقول لدينا مشاريع بكذا وكذا. فعند ذلك أريد أن أسمع وزير المالية لكي يعطني تفصيلاً أكثر. وأريد من وزير المالية أن يخبر المواطن بأن المنطقة الفلانية لديها كذا وكذا من المشاريع. نريد أن يكون وزير المالية هو مَن يخبرنا لماذا لدينا مناطق ومدن لديها ميزانية كبيرة مثل الرياض وجدة والدمام. وهناك مناطق ومدن تأتيها المشاريع ببطء شديد"، ويؤكد الكاتب أن "الشيء الذي ينتظره المواطن من وزير المالية هو ضرورة التصريح عبر الوسائل الإعلامية الرسمية في فترات لا تكون متباعدة لكي يخبرنا الوزير عن الوضع العام للاقتصاد السعودي. ونسبة ما تم صرفه من الميزانية على المشاريع. والأهم هو التوضيح عن الوظائف المتاحة والتي تم إيجادها بعد الإعلان عن مشاريع بالبلايين. فليس من المنطق أن يتم الإعلان عن مشروع بعشرات البلايين ولكن لا يتم الإعلان عن أي شواغر وظيفية، لأن المواطن سيسأل.. وما الفائدة المرجوة لي في المشروع؟"،. ويشير الكاتب إلى وزراء المالية في الغرب ويقول "إن الملاحظ في الغرب هو أن المسؤول المالي هو أكثر إنسان أو منظومة تتحدث للمواطن. فعند كل قرار حكومي سواء زيادة سعر خدمات حكومية كالجمارك أو تسعيرة كهرباء يسبقها تصريح للمسؤول المالي يشرح فيها الأسباب والمزايا لهذه الزيادة. وكذلك سوق العمل والتوظيف. فلا بد أن تأتي التصريحات المبدئية من المسؤول المالي". وينهي الكاتب بقوله "كذلك لا بد أن تكون وزارة المالية أكثر شفافية في التعامل مع الشركات الكبيرة عندما تكون مقصرة، وأن تكون القوانين المالية في صف المواطن ذي الدخل المحدود. ولا بد من أن تقوم وزارة المالية في السنوات الخمس القادمة بوضع حل جذري لأزمة امتلاك مسكن".


الساعة الآن 02:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227