منتدى استراحات زايد - إلى الأئتلاف، اللهم اشهد إني قد بلغت ، إلى الأئتلاف

اللهم إني قد بلغت ، السلطة لديها مشروع ، السلطة لديها خط زمني تنفذ به خطوات معينة ، بما يتناسب مع المساحة المتوفرة للغطاء الغربي لهذه العائلة، لجنة هنا و مدة هناك و اختلاف طرق القمع. حان الوقت لنوقف المخطط و نقلب و نبعثر اوراق السلطة الخليفية و لا مجال للإحتجاجات التقليدية

صحيح ان الحركة بين فترة و اخرى تشعل الفتيل و تؤثر على بلطجية و مرتزقة النظام ، و لكن هذه ليست قوتنا و ليست طاقاتنا ، لقد حان وقت العودة الفعلية للميدان و اقولها بالفم المليان و أكررها الفعلية . الفعلية التي ليس الهدف منها فقط الذهاب و من ثم التراجع ، بل الذهاب بأشاوس الثورة و شبابها الأبطال و معهم دروع و آلالاف من زجاجات المقاومة الحارقة و نعم للتقدم لا للتراجع و نعم للدخول و الإحتلال كما فعل الشعب المصري، لم يدخل إلا بالقوة، الجميع على ثقة ان ابطال البحرين كثيرون و بالالاف و الدليل ما نشاهده من مقاومة و عمليات في البلدات. هكذا احتل المصريون ميدانهم مجدداً. و إذا كان المصريون عادوا لميدانهم للإعتراض على فلول مبارك بعد إسقاط رأس النظام ، فنحن في الوضع الأكثر تطلباً للعودة لأننا ما زلنا نعيش في روح الثورة ، إن مخططات النظام تتطلب ان يكون الوضع هكذا ، هم يريدون الوضع ان يستمر هكذا لأنه يتيح لهم القيام بأعمال البلطجة الإلتفافات! الميدان محاصر و الاحتجاجات في ضواحي المدن و القرى و قمع مستمر و استخدام اساليب تختلف عن الرصاص ، كالخنق و العقاب الجماعي و يستمر المخطط!!!!

لقد تم تغطية احداث نهاية الاسبوع مع رأس السنة و مقتل الشهيد السيد هاشم من اكثر من 500 محطة متلفزة و إذاعية حول العالم و اكثر من 2000 صحيفة إخبارية أجنبية مقرؤة على شبكة الإنترنت ، و هم يكررون هذه العبارات ( عودة الإحتجاجات ) ( موجة الإنتفاضة تعود من جديد ) ( انتفاضة اللؤلؤة تندلع مجدداً ) .. لا شك ان الإعلام يبحث عن الحدث الفريد من نوعه و ليس الروتيني.

هيا يا أئتلاف شدوا العزائم و هبوا لإحتلال قلب العاصمة من جديد، الكثير من التجمعات الاسبوعية و المسيرات تقام بعشرات الآلاف، ألا يمكن أستغلال هذه الحشود و التخطيط للعودة أو اي عملية ؟؟ و إذا لا تريدون القيام في ذلك ، فأفضل وسيلة أخرى هي الإنقضاض على وزارة و تدميرها بالكامل. علي سلمان يلمح للعودة للعاصمة هو مع فاضل عباس و لكن لنكن صريحين لا اعتقد ان الجمعيات هي تلك الجمعيات التي تستطيع ان تتحمل اتعاب و تتبعات محاولة العودة فهي على علاقة مع السلطة و مع القوى الغربية. لا يقوم بها إلا شباب الوطن الثوري.

اللهم اشهد إني قد بلغت