بيان : عائلة الاستاذ الكبير حسن المشيمع
 

عائلة الاستاذ الكبير حسن المشيمع تكشف عن التطورات الخطيرة للحالة الصحية للاستاذ |

قبل انطلاق الثورة في 14 فبراير كان متواجدا في لندن لتلقي العلاج من مرض ( سرطان الغدد اللمفاوية ) وقد عاد رغم أنه كان يدرك أنه من الممكن أن يتم اعتقاله فور و صوله إلى البحرين لكنهٌ أبى إلا أن يشارك شعبه هذهِ الثورة العظيمة التي نهض بها جميع شعب البحرين الأبي . و قبل رجوعه إلى البحرين أكد له الطبيب الذي كان يعالجه في الخارج ( لندن ) أنهٌ شٌفي من المرض تماماً لكن تبقت هناك جرعات وقائية لعدم رجوع المرض إليه مرة اخرى و هذه الجرعات يجب ان يأخذها كل شهرين لمدة سنتين متواصلة . تم إعتقال الأستاذ حسن مشيمع بعد هجمة قوات درع الجزيرة على المعتصمين في دوار اللؤلؤ مع مجموعة من الرموز الكبار . و تم إعطاءه ثلاث جرعات خلال اعتقاله و هو مصمد العين و مكبل اليدين و لا يعلم من هو الطبيب الذي يقوم بإعطاءه الجرعه و لا يعلم ما الذي يقومون بإعطاءه ( و هل هو طبيب ام لا ؟! ) مع العلم أنه كان يبقى لمدة 6 ساعات و هو مكبل اليدين و مصمد العينين بالإضافه إلى أن احد الأطباء أخبره بأن المرض قد عاد إليه بعد اعطاءه الجرعة الثانية و قد طلب منهٌ التقارير لكي يسلمها للمحامي و لعائلته لإرسالها خارجاً و التأكد إلا أنهم ماطلوا و رفضوا ان يسلمون تقاريره الطبية إلى المحامي الخاص به و عائلته , و بعدها رفض الأستاذ ان يواصل العلاج , و ابدت عائلة الاستاذ حسن سابقاً قلقها عليه بسبب هذا المرض الخطير حيث أنهٌ مرض داخلي و لا توجد بهِ أعراض خارجية إلا في حال إنتشارهٌ في الجسم بشكل كبير ، علماً بأن هذا المرض من الممكن أن ينتشر بشكل سريع و كبير في جميع الجسم .
وقد أكمل الأستاذ 6 شهور تقريباً بدون علاج وهذا الأمر جداً خطير، وفي ظل الصمت المحلي والدولي عن حالته المرضية، وفي ظل تمنع الحكومة من الإستجابة لمطالبنا بالكشف عن حالته وعلاجه، فإن ما حصل وسيحصل له لا سمح اللّه سيكون على عاتق الجميع .
وفي آخر تطورات حالته، فقد أخبرته إدارة السجن بعد مطالبته بالفحص المستقل عن حالته، أنهم سيكشفون عليه في مستشفى السلمانية، لكنّه قال في اتصاله الأخير أنهم يفتشون من يخرج للعيادات والمستشفيات تفتيشاً مهيناً، وهو يفضل الموت على أن يقبل بهذه المعاملة المهينة. ولا زلنا ننتظر الرد منهم وهم لازالوا يماطلون .

عائلة الاستاذ حسن مشيمع