تدريب كلاب الصيد
 

غاوي سلق –الرياض
تعتبر هواية تربية كلاب الصيد “السلقان” من الهوايات الغريبة في منطقتنا، وبدأت تنتشر مؤخرا بين فئات الشباب.. فهي محببة لدى عشاق “المقانيص” ورحلات الصيد، سواء لصيد الارانب أو لصيد الجرابيع.
فالسلق او ما يسمى بكلاب الصيد تختلف عن الكلاب الأخرى، فهي صبورة على الحر، وقليلة الطعام والشراب، كما تتميز بسرعه عالية خاصة في مطاردت الفرائس الصغيرة كالأرانب وغيرها.
وعن سبب تسمية كلاب الصيد تلك بالسلوقي نسبة إلى مدينة “سلوق” في إقليم حضرموت باليمن، وتتميز كلاب الصيد الصحراوية هذه بطاقتها الجسمانية القوية إذ يستطيع الكلب السلوقي الاستمرار في الركض لمسافات طويلة تصل سرعته خلالها إلى 65 ميلا في الساعة بالإضافة إلى ذكائه ووفائه مما يجعله يحظى بتقدير مالكيه من هواة الصيد، لذلك يطلقون عليها أسماء مميزة يعرفها الكلب ذاته، عندما يناديه بها صاحبه.
يقول الشاب فلحان، أحد عشاق تربية كلاب الصيد، منذ نعومة اظافري أعشق تربية “السلقان”، فأنا مولع بها، وكبرت هذه الهواية معي الى ان اصبحت احد عشاق رحلات الصيد، فأصبحت اقوم بتربية هذا النوع من الكلاب على الصيد لأنه يتحمل المناطق الصحراوية وسريع في مطاردات الفرائس الصغيرة كالشودان والارانب.
وأشار فلحان إلى أن حبه لتربية تلك الكلاب جعله يسافر الى بعض الدول المجاورة كقطر والامارات وأيضا دولة السودان للبحث عن بعض الفصائل النادرة والسلالات الأخرى منها.
بينما الشاب محمد علي، أحد مربي كلاب الصيد، فيقول: تجدني دائما ابحث عن النادر في سلالات “السلقان” وأعتني بها كثيرا فإنني أخصص مبلغا شهريا للصرف على أكلها وشربها طيلة الشهر.
وقال محمد: بعد كل بضعة أشهر أذهب الى المقناص لقنص الارانب مستخدما السلقان في مطاردات الفرائس، حيث تأتي بها سليمة فتقوم فقط بمسكها وجلبها لي، وأنا بدوري أعطيها من الصيد الذي نصيده.
ولفت الشاب فارس، أحد هواة الصيد، قائلا: نقوم بتدريب تلك الكلاب على حركات معينة سواء للصيد او غيره، فالغرض من ذلك هو التسلية وكذلك جلبها معنا للمقناص.. مضيفا ان جميع من يقومون بتربية هذا النوع من الكلاب يطلق عليها اسماء للشهرة ولتمييزها أيضا، فلدي سلق اسمه “طيار“ وانثى اسمها “شقرا”، وأخرى اسمها “فرحة”، فهذه الاسماء لكي ينتشر صيتها بين عشاق الكلاب والصيد.
منقوووووول


سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم