منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   إذا أقبلت (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=730085)

محروم.كوم 12-30-2011 12:10 AM

إذا أقبلت
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال والعهدة على الراوي

أن رجل أعمال كبير من رجال أعمال مدينة جدة قديما يشار إليه باسم العائلة على ما اعتقد

الأسد

ويقال أن الشارع اللي في باب مكة اليوم مقابل المقبرة ويطلق عليه ( شارع الأسد) سمي بإسمه

ويقال أنه كان يمتلك المتاجر فيه قديما

والله هو العالم في صحة هذا الخبر هل هو صحيح أم ان الأسطورة أضفت عليه هالتها

المهم ندخل في صلب القصة

يقال ان هذا الرجل التاجر ( الأسد )

دار في ذهنه يوما ما ان هذا الخير لا يزول فتساءل كيف تذهب هذه الخيرات ؟!

ولا حول ولا قوة إلا بالله

قال تعالى ( كلا إن الإنسن ليطغى * أن رآه استغنى)

وذهب تلك الليلة وقد نسي الشمع مشتعلا

وقد أغلق ابواب أحد متاجره على ( قط ) فحرك القط الشمعة وأشتعل المتجر وبالتالي إشتعلت جميع المتاجر

وأصبح كأن شيئا لم يكن

ذهبت كل الخيرات ولم يبقى له سوى العوز والفاقة

عندها وبعد أن افاق من الصدمة

قرر هذا التاجر أن يهاجر فركب البحر

ليلقيه على أي ساحل

فكان له ما أراد

فهناك أخذ في البحث عن عمل

فهيأ الله له رجل اعمال عنده خير كثير ولكن ليس عنده

سوى حمير ( أعزكم الله ) تحتاج إلى راع

فعرضها عليه فوافق الأسد على مضض

ويوما ما وقد انهكه رعاء العيرة ( جمع عير ) هههه بلغتنا

استظل تحت حمار بجوار قصر عمه اللي شغله

وكانت ابنة رجل الأعمال تراقب الموقف

موقف الأسد الذي لا يحسد عليه

وسمعته يقول :

إن أقبلت باض الحمام على الوتد **** وإن أدبرت بال الحمار على الأسد

فأوصلت إلى ابيها هذه المقولة

فاستدعى ابوها الراعي وقال له أخبرني عن قصة هذا البيت الشعري

فأخبره بالقصة وأنه هو الأسد التاجر الكبير الذي تحول إلى راعي حمير

فأطرق الرجل (رجل الأعمال )

ثم استرجع وحوقل فاستحلفه بالله أنه هو بالفعل من يرى أمامه الأسد التاجر الكبير

وقد ذرفت عيناه الدموع من هول ما يسمع ويرى

فأجابه نعم

فقال له أنا صديقك التاجر فلان هل عرفتني. قال له نعم عرفتك اسما ولم أراك

فكانا صديقان في التجارة يتراسلان بالبضائع ولم ير احدهما الآخر

ثم قال تعال يا صديقي مقامك عندى اعلى وارفع واعذرني على ما بدر من مني من تكليفك برعاء الحمير

قال الأسد لا ضير فمهما يكن فهو عمل شريف

ثم اكرم رجل الاعمال صديقه

فقال له عد الى بلادك وهذه الباخرة محملة بشتى البضائع والسداد عندما تعود إلى سابق عهدك

وعاد الأسد وعادت إليه تجارته

حتى توفاه الله وبقي شارعه شاهدا إلى اليوم على قصة تتداول والله العالم بمدى صدقها

والعهدة على الراوي

واصبح بيت الأسد الشعري مثلا يتداول إلى اليوم في اقبال الزمان وإدباره

وهذا العلم وسلامتكم

اخوكم / محمد الزبيدي


الساعة الآن 09:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227