خطوات الإتلاق تناسب الملكية الدستورية والجمعيات تناسب إصلاح الدستور
 

لا أحد يقارن بين من يفعله الإتلاف وبين ما يفعله الجمعيات
لكن دعوننا نتجرد قليلاً من العاطفة والنفس الثوري الحماس ونسلط الضوء على كلا الإتجاهين الإتلاف والجمعيات
فالإتلاف بكل عمله لا يرقى لشعار إسقاط النظام لأن هذا الشعار يحتاج لعمل دؤووب دون نوم وراحة وثوار شغلهم الشاغل اسقاط النظام دون أن يغمض لهم عين وما يحدث أن الإتلاف حركاته موسمية وإسبوعية وأحيانا عملهم لا يرقى لأن يكون إلا احتجاج عادي وكأنهم يريدون من عملهم ليس اسقط النظام بل الملكية الدستورية فلا غرابة أن تمتد الأزمة في البحرين دون أي حل لأن النظام لديه من يتكفل بكل تغطياته المادية

ما يحصل عند الأتلاف ليس ثورة لأن الثورة لا تنام ولا ترتاح يعني شغالة اربع وعشرين ساعة كل الشوارع شغالة وكل القرى شغالة وكل الناس شغالة مو بس فئة معينه تنوب عن الناس فالثورات يعني كل الناس بمختلف الأعمار موجودة مقاطعة كل شي روتيني وطبيعي للنظام والحاصل أن الأتلاف يريد أن يكون كل شيئ روتيني ويحمل شعار أسقاط النظام في حين حراكه لا يتعدى مواجهات ليلية أو تقرير مصير وكأنه يشتغل بالنيابة عن الملكية الدستورية وليس أسقط النظام وهو لا يشعر؟؟؟

أما الجمعيات فهي تتحدث عن وثيقة المنامة والملكية الدستورية ومهرجاناتها لن تأتي بها لأن مهرجات تساهم في ترقيع الدستور وإصلاح سياسي ترقيعي فمن يريد تطبيق وثيقة المنامة فليعمل كما يعمل الإتلاف الذي يحمل شعار أسقاط النظام ولكن يعمل ولا يدري بحراكه من أجل تطبيق وثيقة المنامة لأن نمط عمله وحراكه ينسجم مع الوثيقة ولذلك على الجمعيات أن تزيد من حراكها ليكون في مستوى شعار الوثيقة لأن حراكها أن ظل فلن يتعدى الإصلاحات في دستور أل خليفة المنحة

يعني بالعربي الفصحيح كل الإتجاهين ليسا في مستوى الشعارات التي يحملها؟؟ على مستوى العمل الميداني ؟؟