![]() |
أهازيج الأخ المرآة المكسورة في إستقبال فرسان الميدان وتقريرة المنتظر أهازيج الأخ العزيز المرآة المكسورة في إستقبال فرسان الميدان الحمد لله على السلامة شكراً لك يا فارس العمامة فضيلة الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية ، العائد من الخارج جهاداً في سبيل الله جلة قدرته السائح من اجل دينه ووطنه وأهله وذويه المرخص الروح من اجل تحقيق الكرامة ، الصبور الحكيم الشجاع السميدع المتفاني صاحب القلب الكبير ، هو الشيخ الأمين أبقاه الله لنا ذخراً وذخيرة في هذا الوطن المعطاء . رجل بقامة الوطن ديناموا متحرك لا يكل ولا يمل ولا يتعثر ولا يتقهقر عينه شاخصة للأمام يتقدم يترجل لا ينحني لليأس ولا يعرف الملل ولا يدري معنى الاستسلام أين يقع ، رجل يتحرك بكل عنفوان وقوة لأجل وطنه وقضيته لاعلاء كلمة الحق والعدل لاحياء فروض الاسلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . عاد الليث الهزبر لعرينه يشخص ببصره يرمق المظلومين المحرمين الناس المحاصرة من فعل الطغاة ابغاة الجائرين يحملق ويعمل فكره في كيفية الخلاص من هذا الجاثوم القابع على صدور هذه الأمة وهو يأمل ان يخلق لهؤلاء المظلومين ما يستطيع ان يفعله ، وفقه الباري عزوجل لما فيه الخير والصلاح . بعد الديباجة المقدسة من كلمات رقراقة وتعابير ملتاعة وإستقبال حافل وإطراءً شامل، بصفاء القلب ونقاء الروح وعطر المحبة الذي إنبعث من لواعج روح (( المرآة المكسور )) وهو يستقبل عودة الفرسان بعد صولاتهم في الميدان وترجلهم عن صهوات جيادهم بعد أن قطعوا الصحاري والفيافي والقفار وعبروا الوديان والسهول والحقول، والجبال والهضاب، والأنهار والبحار، حاملين هم قضية وطنهم أينما حلوا وارتحلوا، وربما رووا الف حكاية وحكاية عما يعانيه شعبهم من إبادة لوجودهم ولدينهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم من قبل السلطة الخليفية الجائرة، وأسهبوا الحديث عن الناس التي تقتل في الشوارع وفي غياهب السجون الخليفية، والرموز الوطنية التي عذبت ونًكلت، والأعراض التي هتكت، والحرائر اللاتي اغتصبن، والنساء اللاتي رملن، والأطفال التي يتمت، وتهديم مساجدنا ودور عبادتنا ومضايفنا وتمزيق شعارات مذهبنا وحرق قرآننا وقطع أرزاقنا، والتجنيس السياسي والإقصاء الطائفي، والأهم هو توصيل صوت الشعب ومطالبه، وحقوقه وهواجسه، لأنهم صوت الشعب الناطق، يألمون لألمه، ويتوجسون لسقمه، ويسهرون على أوجاعة، ويداوون جراحه، والذي يريد في كل مسيراته اليومية والموَثقه في اليوتيوب وجميع مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات العامة برغبتة الملحة بإسقاط النظام عكس إرادة جمعيتهم التي تريد إصلاح النظام ، لأنهم صادقون في نقل الخبر والمعلومة . فنحن اليوم متلهثون لسماع أخبار فرسان الميدان لتلك الصولات والجولات بعد أن عادوا للوطن بحفظ الله ورعايتة (( قرة الأعين ))، و هدأ الشحن العاطفي للأخ العزيز المرآة المكسورة، ليخبرنا وبتروي عن ملحمة فرسان الإلياذة الوفاقية في جولتهم الأوربية ووضع تقرير عن كل شاردة وواردة لسفرتهم الجهادية ونتائجها التي ستقلب الطاولة رأساَ على عقب في كل من شكك في جهودهم الوطنية المخلصة . |
الساعة الآن 06:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir